أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم سوزه - فرصة العبادي الكبيرة














المزيد.....

فرصة العبادي الكبيرة


سليم سوزه

الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 16:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خروج السيد المالكي من السلطة خطوة مهمة، لكنها لن تكون ذا فائدة في حال لم يستغل السياسيون فرصة الترحيب الدولي والاقليمي ببديله السيد حيدر العبادي.

امام السيد حيدر العبادي فرصة ممتازة ان يضع اسمه كقائد من طراز القادة الكبار، او ينتهي الى ما انتهى اليه سَلَفُه، وحيداً، حزيناً، معزولاً، غير مرغوبٍ به.

بشكل مباشر ومستقيم، أرى إن الحل السياسي يكمن في نقطتين اساسيتين، أوّلها الاتصال فوراً بالقيادات السنّية التي اجتمعت في عمان قبل اسابيع وفتح باب الحوار المباشر معها، وثانيها الجلوس مع القيادات الكردية والتفاوض الجدّي على شكل العلاقة بين اقليم كردستان والحكومة المركزية.

بخصوص النقطة الاولى، اعتقد إن ثمّة ايجابيات وردت في البيان الختامي لمؤتمر عمّان والذي حضرته كل اطراف المعارضة السنّية وقتها. اذ إنّها المرة الاولى التي اعترفت فيها بالعملية السياسية وحاولت البحث عن حلول جدية وواقعية بعيدة عن شعاراتها في الفترات السابقة.

نعم، ربما يكون سياسيو السنة في البرلمان، الاّ إن قادتهم الفعليين يسكنون عمان واسطنبول ودول الجوار الاخرى. هؤلاء هم مَن يمتلكون قدرة تحريك الارض وليس غيرهم، وليس عيباً ابداً أن يتحرك اليهم رئيس الوزراء بنفسه.

أما فيما يخص النقطة الثانية، الكرد مختلفون، فهم لا يعارضون جوهر النظام السياسي الذي بُنِيَ بعد سقوط نظام البعث السابق، بل لديهم مطالب محدّدة وصريحة ومنها تطبيق المادة 140 الدستورية.

اذا اقتنع العبادي بأن الحل في الانبار واربيل جنباً الى جنب بغداد، استطيع الجزم بنجاحه ودخوله معجم الرؤساء العظام، والاّ سوف لن تنتهي مشكلة العراق ابداً.

عن نفسي، اقول إن عفواً عاماً عن كافة السجناء، وحواراً مباشراً مع قيادات المعارضة السنية ومنها هيئة علماء المسلمين، وجدولاً واضحاً لحل المادة 140، وسعياً جدّيا لإصلاح النظام القضائي، كفيلٌ بحل ربما اكثر من 90 بالمئة من المشاكل العراقية. فهل سيستطيع العبادي فعل هذا؟

ليتذكّر مَن يغضب من هذه المطالب ما فعله نيلسون مانديلا مع خصومه وكيف إستحق احترام البشرية برمّتها.



#سليم_سوزه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة السيستاني المهمّة
- لستَ إبراهام لنكن يا حاج
- عودة الكعبي .. حكّاء السخرية السومري
- صراع المظلوميات
- عن -التفّاگين- وكركوك والمتنازع عليها
- النخبة العراقية .. إغتراب ما قبل النحر
- قناعة الأربعين
- عن المثقف العاجي والمثقف الروزخوني
- لعبة السلطة والمعارضة في العراق
- فرانكشتاين في بغداد .. مسخ على قدر الألم
- عن المرجعية الدينية وعلاقتها بالمجتمع الشيعي الجديد
- زعيمنا
- ما بعد الطائفية
- لحظة التغيير
- العراق ميريتوقراطية مشوّهة
- الرجل القوي
- عن المجتمع الروحي والمجتمع المادي
- قصة شعبنا المنهار ... الجزء 2
- قصة شعبنا المنهار
- السعودية تحتضر


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم سوزه - فرصة العبادي الكبيرة