أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - مرسي والسيسي في أمريكا - منِ الحكيم؟














المزيد.....

مرسي والسيسي في أمريكا - منِ الحكيم؟


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


مرسي والسيسي في أمريكا - منِ الحكيم؟
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


عندما كان الرئيس مرسي والجنرال السيسي يدرسان في جامعة أمريكية، كان السيسي يشعر دائما بالعداء نحو مرسي، وكان مرسي رجلا لا يخشى أحدا إلا الله ولأنه ما كان ليخفض رأسه أمام السيسي، كثُر الجدال بينهما.

ذات يوم كان السيسي يتناول وجبة الغداء في مطعم الجامعة، جاء مرسي حاملا صينية طعامه وجلس بجانب السيسي.

اغتاظ السيسي وقال بغرور: يا سيد مرسي، ألا تفهم؟ الخنزير والعصفور لا يجلسان معا لتناول الطعام.

أجاب مرسي: لا تقلق يا سيد السيسي، سأطير بعيدا! قام وذهب وجلس إلى طاولة أخرى.

في اليوم التالي قرر الأستاذ في الجامعة تقسيم الطلاب إلى أزواج لطرح الأسئلة على بعضهم البعض وإعطاء العلامات على ضوء الإجابات، وكان مرسي والسيسي معا. أولا بدأ مرسي بطرح الأسئلة وقيّم الإجابات ودوّنها في ورقة وناولها للسيسي. قرر السيسي الذي احتدّ غاضبًا أن ينتقم من مرسي وأن يطرح عليه أسئلة عويصة. ردّ مرسي ببراعة على جميع الأسئلة، وعندها عزم السيسي على إهانة مرسي طارحاً عليه هذا السؤال: يا سيد مرسي، إفرض أنك تسير في شارع وتجد رزمة فيها حقيبة من الحكمة وحقيبة أخرى تحتوي على مقدار ضخم من المال، فأيهما تأخذ؟
ردّ مرسي دون أي تردد: بالطبع سآخذ حقيبة المال. علّق السيسي مبتسماً، لو كنتُ مكانك لاخترت حقيبة الحكمة. كل واحد يأخذ ما يحتاج إليه، ردّ مرسي بعدم اكتراث. أخذ السيسي ورقة والهستيريا مهيمنة عليه وكتب “أبله” وناولها لمرسي. تسلّم مرسي ورقة العلامات وبعد دقائقَ معدودة توجه إلى السيسي وقال له: يا سيد السيسي إنك وقّعتَ على ورقة العلامات إلا أنّك لم تعطني الدرجة.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأورغانوم والسامريون
- القدّيس الحكيم - قصّة مثيرة للتفكير
- الهدية الثمينة - قصة محفزة
- التأثير العبري على العربية كما يتجلّى في عيّنة من صحيفة الصن ...
- ترجمة مقالة أحاد هعام عن السامريين
- قدِّر أصدقاءك، قصّة أخلاقية عظيمة
- مقالة الكوتيين (السامريين)، الأصل العبري وترجمة عربية
- عن بركة الكهنة أو البركة الكهنوتية
- خلاصة بحث بعنوان -تسبيحتان للمغربي البهلول؟-
- الإصبع المفقودة - قصة ملهمة
- التأثير العبري في عيّنة
- الأخطاء تجعل الرجُلَ كاملاً
- سيرة النبي هارون للكاهن عبد المعين صدقة
- المنشار - قصّة الحكمة!
- إطلالة على عربية سجلات المحاكم في دمشق بين عامي ١-;-&# ...
- هل حقّا تثق بالله أكثرَ من ثقتك بأحبّائك؟
- حول التذكير والتأنيث في اللغة
- أفضلُ خطّة للرّجُل - درْس جميل
- مخطوطات سامرية حول عقود بيع وشراء من العام ١-;-٦ ...
- قصّة الحب من مصر


المزيد.....




- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - مرسي والسيسي في أمريكا - منِ الحكيم؟