أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عادل محمد - البحرين - لكل زمان دجّال وسفهاء















المزيد.....

لكل زمان دجّال وسفهاء


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 22:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    



في زمن انهيار القيم الأخلاقية، وقلب الموازين وتغيير المعايير، والفوضى والحروب العبثية المدمّرة التي خلفت القتل والدمار والإبادة الجماعية وهجّرت الملايين من البشر في أنحاء الكرة الأرضية، وجلبت الويلات والمآسي للشعوب العربية، نستطيع القول "لكل زمان دجّال وسفهاء" بدلاً من "لكل زمان دولة ورجال"، حيث الدجّال يتحول إلى طاغية ودكتاتور، والسفهاء إلى مجرمين وقتلة. فالدجال يسمي نفسه القائد أو المرشد أو الخليفة، فيما السفهاء يسيرون وراء هذا القائد أو الخليفة المعتوه، ينفذون أوامره ويهللون ويصفقون لإنجازاته في القتل والدمار والإبادة الجماعية.
في بداية الستينات من القرن العشرين شهد العالم ظهور دجّال جديد في إيران كان يسمى "روح الله الخميني" وكان يلبس رداء رجال الدين ويضع عمامة سوداء على رأسه معتبراً نفسه "سيّد" ومن أحفاد النبي (ص)؟!، والأنصار السفهاء لهذا الدجال كانوا ينشرون الإشاعات عن رؤية صورته في القمر أو شعر لحيته بين صفحات القرآن؟!. كان لديه براعة في الخطابة بحيث يسحر قلوب وعقول المستمعين، وكان يحرّض الشعب الإيراني ضد الشاه ويوعد الشعب بنظام إسلامي ديمقراطي مع حرية العقيدة والبيان، وحرية الأحزاب بما فيها الأحزاب والمنظمات اليسارية، وعدم إجبار النساء على ارتداء الحجاب، وتوفير الطعام للشعب، بالإضافة إلى الماء والكهرباء والمواصلات المجانية.
بعد النكبة التي حلت على إيران عام 1979 وجلوس الدجال خميني على عرش السلطة، ومسرحية التصويت على الاستفتاء "الكاذب" لنظام الجمهورية الإسلامية، وذلك عن طريق الكتابة على البطاقات الانتخابية كلمة "نعم" أم "لا" للجمهورية الإسلامية، وتحت مراقبة أمنية مشددة حيث الذين كانوا يكتبون "لا" على البطاقة كانوا يُلاحقون من قبل القوات الأمنية. من الجدير بالذكر أن آخر رئيس وزراء الشاه "شابور بختيار" صرّح آنذاك بأنه سوف يقول "لا" للجمهورية الإسلامية، وقال بأن دكتاتورية النعال (الملالي) أسوأ من دكتاتورية الجزمة (الشاه) بألف مرة. لقد دفع بختيار ثمناً باهظاً لمواقفه الشجاعة ومعارضته للدجال خميني ونظام الملالي الرجعي والاستبدادي، حيث اقتحما عنصران من استخبارات الملالي منزله في العاصمة الفرنسية باريس وقاما بقطع رأسه في 6 أغسطس 1991.
الدجال خميني الذي كان مصاباً بجنون العظمة والسادية أمر بإبادة آلاف المعارضين الإيرانيين داخل وخارج إيران، وفي الحرب العراقية الإيرانية أصرّ على استمرارية الحرب من أجل قتل المزيد من الجنود والمدنيين وتدمير المدن، ولكن بعد تجرعه سم الهزيمة وإجباره على قبول وقف الحرب وجّه أدوات قتله نحو المعارضين الأبرياء وحصد آلاف الأرواح. وثم جاء خليفته المرشد المزيّف خامنئي ليواصل نهج المقبور خميني في اضطهاد الشعب الإيراني، وقمع وسجن واغتصاب وإعدام المعارضين، وثم قاد عصابات الملالي والعساكر والمرتزقة إلى نهب ثروات الشعب المغدور. وحسب تحقيق أجرته وكالة "رويترز" في العام الماضي أن خامنئي يتحكم في إمبراطورية اقتصادية ضخمة تقدر أصولها بنحو 95 مليار دولار، وتدير المنظمة التي تسيطر على كل هذه المليارات ويطلق عليها باللغة الفارسية "ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام"، أو هيئة تنفيذ أوامر الإمام، أصولاً عقارية واستثمارية، وتخضع لسيطرة خامنئي باعتباره أعلى سلطة دينية في البلاد.
يُذكر أنه تم تأسيس "ستاد" بمرسوم وقعه الخميني قبل قليل من وفاته عام 1989، كهيئة جديدة لإدارة وبيع العقارات التي تركها مالكوها في سنوات الفوضى التي أعقبت الثورة الإسلامية عام 1979.
عالم من السرية
وأصبحت "ستاد" من بين أقوى الهيئات في إيران رغم أن كثيراً من الإيرانيين والعالم الخارجي لا يعرفون عنها الكثير. وفي الأعوام الستة الأخيرة تحولت إلى كيان تجاري عملاق يملك الآن حصصاً في كل قطاعات الاقتصاد الإيراني تقريباً بما في ذلك قطاعات المال والنفط والاتصالات وإنتاج حبوب منع الحمل بل وحتى تربية النعام.
كانت هذه بعض من المعلومات عن جرائم الجزار الخميني والطاغية خامنئي، اللذان يدعان بأنهما من أحفاد النبي (ص) ويطبقان الشريعة الإسلامية من النموذج الشيعية، ويحكمان بالعدل كعدالة الإمام علي بن أبي طالب، حيث معظم الملالي المحتالون الدجالون يأكدون على هذه المقولة. لكن في الواقع هذه المقولة تضحّك الحمار؟!.
وأمّا الدجال الجديد أبو بكر البغدادي الذي يعتبر نفسه خامس الخلفاء الراشدين وخليفة المسلمين في العصر الحديث، فهذا السفاح المجنون الذي يحظى بدعم وحماية كثيرون من علماء وشيوخ الدين السلفيين الذين يروّجون للجهاد ويحثون الشباب على العمليات الانتحارية والانضمام لعصابات داعش. الجزار البغدادي يقود جيوش من المجرمين وقطاع الطرق الذين يتنكرون بلباس جيوش صدر الإسلام، ويرفعون أعلام سوداء كُتبت عليها الشهادتان "لا إله إلاّ الله محمد رسول الله" لإغفال الناس وذر الرمال في العيون، ومن أجل تغطية أعمالهم وجرائمهم الوحشية والبربرية التي تفوق وحشية وقساوة جيوش المغول والتتار.
تنظيم داعش الذي يتآمر مع قوات السفاح الأسد ضد الجيش الحر في سوريا، يشارك جرائم بشار الجزار في القتل والدمار وإبادة الشعب السوري، وثم يحرك عصاباته الإرهابية نحو العراق لقتل ونهب الشعب العراقي وتدمير العراق، ويجبر آلاف المسيحيين والإيزيديين على الهجرة والنزوح، بحيث يموت المئات منهم من الجوع والعطش في الأودية والجبال. في حين يغتصب ممتلكاتهم وحتى يبيع نسائهم في مزاد علني، ويقوم بقتلهم بطرق همجية، وحتى يدفن الأبرياء تحت التراب وهم أحياء.
لقد حلت كارثة ومصيبة على الشعوب الإسلامية والعربية من ظهور البغدادي وعصابات داعش الإرهابية التي تغزو وتدمّر المدن وتقتل الأبرياء وثم تسمي أفعالها الهمجية والبربرية فتوحات إسلامية أو الحروب الهلالية (الإسلامية)، على غرار الحروب الصليبية. يبدو أن هذه العصابات المجرمة التي نشاهد بينها جيش من المرتزقة الأجانب، صنعتها الاستخبارات الغربية والصهيونية وبمساعدة بعض الدول العربية والإسلامية، وذلك من أجل تشويه سمعة الإسلام وحماية الحكومات الدكتاتورية والرجعية.
أرجو قراءة التقرير المنشور في موقع "أورينت نت" حول تآمر تنظيم داعش مع قوات السفاح الأسد ضد الجيش الحر:
"داعش" يداً بيد مع قوات الأسد في دير الزور
وصل الى مدينة ديرالزور رتل عسكري يضم العديد من الأسلحة الثقيلة والمجنزرات إضافة إلى عدد من المقاتلين, ويهدف إلى تعزيز مواقع حركة احرار الشام في مواجهة نظام الأسد واستعداداً لتحرك عسكري قريب على جبهات القتال.
على صعيد آخر يستكمل تنظيم (داعش) ما بدئه منذ وجوده حيث يقوم بشن هجمات على حواجز الجيش الحر وتجمعاته في مدينة ديرالزور وريفها, فقد كثف التنظيم المذكور من هجماته في المناطق المحررة, حيث وقع تفجيران انتحاريان في الريف الشرقي لمدينة ديرالزور استهدفا مقراً لحركة أحرار الشام وأسفرا عن ثلاثة قتلى وأكثر من مئة جريح.
كما يذكر في هذا السياق تعرض أمير (منطقة مراط) التابع لحركة أحرار الشام واثنين من مرافقيه للاغتيال على يد أفراد تنظيم "داعش" والتمثيل بجثثهم ليكونوا عبرة لغيرهم حسب ما صرح به عناصر التنظيم الذين قاموا بالعملية, متوعدين كتائب الجيش الحر والحركات الإسلامية ومن بقي في مناطقهم من المدنيين بمصير مشابه لأنهم "أهل ردة" بحسب تعبير عناصر التنظيم أيضاً.
وقد سبق ذلك وقوع العديد من الحوادث التي كان أبرزها مقتل اثنين من قادة التنظيم في منطقة البصيرة التابعة لريف ديرالزور, حيث قام لواء الأحواز بقتل اثنين من قادة التنظيم أحدهما سعودي والآخر تونسي بعد اشتباك مسلح, ليتبين لاحقاً أنهما كانا يختطفان فتاة في السيارة التي يستقلانها.
يذكر أن العديد من جرائم القتل والخطف والاغتيال لا تزال تلاحق تنظيم "داعش" ومنها مقتل عبد السلام الطباش القائد العام لكتيبة عمر بن الخطاب, واعتقال العديد من قادة وأفراد الجيش الحر أبرزهم ياسر الكاطع الذي كان احد قادة تجمع أحفاد الرسول في المنطقة الشرقية.
وقد لجأ تنظيم الدولة الاسلامية إلى وسائل شبيهة بوسائل لنظام السوري في الخطف والتحقيق والتفتيش, إضافة إلى تصوير المتهمين وبث اعترافاتهم. ثم تنفيذ ما أطلق عليه (الجزاء العادل) وهي أحكام الهيئة الشرعية التابعة للتنظيم, والتي غالبا ما تكون الإعدام الميداني.
على صعيد متصل سربت بعض المعلومات من بعض عناصر التنظيم عن اسلحة تلقتها داعش من جيش الأسد أثناء اشتباكات عياش أو ما اطلق عليه التنظيم في وقتها (غزوة الخير) ثم تم سحب عناصر التنظيم من تلك المناطق وإعادتها إلى النظام الذي عزز وجوده فيها, وأظهر الحادثة على أنها نصر مؤزر لقواته.
وآخر هجمات داعش كانت إعدام ستة من عناصر حركة أحرار الشام كانوا على طريق الرقة ديرالزور, إضافة إلى الاعتداء على حاجز الجنينة, الذي استهدف بعد أن سمح عناصر الحاجز بمرور آليات لداعش دوان أن يتعرض لها أحد فما كان من "الدواعش" بعد ابتعادهم عن الحاجز إلا أن قاموا بفتح النار على الحاجز واستهداف العناصر القائمين عليه بشكل مباشر ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من عشرة, اثنان من القتلى هم من المدنيين الذين أخترق الرصاص جدران منازلهم.
رابط فيديو.. جرائم داعش وأحاديث شيوخ الدجالين السلفيين الذين يروّجون للجهاد ويحثون الشباب على العمليات الانتحارية والانضمام إلى تنظيم داعش:
https://www.youtube.com/embed/Lqw8Lpp9QRs
رابط فيديو.. أحد العملاء السفهاء البحرينيين مثل عبد حقير وذليل يقوم بمدح وثناء الدجال خامنئي، وكأنه يخاطب النبي:
http://www.youtube.com/watch?v=5DffFToEbNk
رابط فيديو.. شيخ دين دجال يعيش في السويد ويقول بأن قتل ونهب وتهجير المسيحيين والكفار رحمة:
http://www.youtube.com/watch?v=fAJ38zVx-1o&feature=youtu.be



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملاّ خامنئي وسياسة الهروب إلى الأمام
- السادية والسلوك الوحشي.. من سمات الخميني والبغدادي
- حماس تكرر حماقة حزب الله في يوليو 2006
- داعش على خطى ملالي إيران والمنظمات الإرهابية
- بين خامنئي وجعفري.. حبل الكذب قصير
- القاعدة وأخواتها.. صناعة أميركية
- إن الملالي إذا دخلوا بلدة دمّروها
- إيران.. من غزو المغول إلى غزو الملالي
- الوعد الكاذب
- روحاني يهدر كرامة الشعب الإيراني بتوصية من خامنئي
- بين تضامن المعارضة مع الأقلية العربية.. وعنصرية مسؤولي الجال ...
- الإمام المهدي في أساطير المذهب الشيعي
- مسرحية سياسية جديدة على مسرح ولاية الفقيه
- الكاتبة شهرزاد... باعت نفسها في المزاد
- حكاية الكاتبة التي فقدت ظلها
- الشعب السوري بين التباطؤ الغربي والتخاذل العربي
- الانتخابات الإيرانية.. والقشة التي قصمت ظهر البعير
- البحرين بين براثن التشيع المتطرف والسلفية الجهادية
- استمرار الأعمال التخريبية والإعتداء على الأبرياء
- الأعمال التخريبية في البحرين.. من التخطيط إلى التنفيذ


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عادل محمد - البحرين - لكل زمان دجّال وسفهاء