أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - مسرحية سياسية جديدة على مسرح ولاية الفقيه















المزيد.....

مسرحية سياسية جديدة على مسرح ولاية الفقيه


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 22:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أسدل الستار على المسرحية الهزلية العبثية التي كان بطلها المهرّج والقزم السياسي محمود احمدي نجاد لدورتين متتاليتين، وافتتحت مسرحية جديدة يوم السبت الثالث من أغسطس 2013، من بطولة الملاّ حسن فريدون أو حسن روحاني.

قبل الحديث عن سيرة ومسيرة روحاني دعونا نتحدث عن أعمال وعنتريات الرئيس السابق محمود احمدي نجاد:-

أحمدي نجاد مثل معظم أعضاء عصابة المافيا التي تسيطر على إيران، انضم إلى الحرس الثوري عندما أحكم الدجال الخميني وأعوانه سيطرتهم على الحكم، وكان مساعداً للجلاد "صادق خلخالي" وكان يلقب ﺑ-;- "طالق رصاصة الرحمة" في رؤوس السجناء المعارضين. كما شارك مع الجلاد خلخالي في قمع وقتل أهل السنة وبالأخص الشعب الكردي.

قبل ترشحه لرئاسة الجمهورية كان أحمدي نجاد يشغل منصب رئيس بلدية العاصمة طهران. في حملاته الانتخابية لرئاسة الجمهورية ومناظراته التلفزيونية اتهم منافسيه بالفساد والاختلاس، في حين قرأنا عنه في موقع "جرس" المعارض العام الماضي (24 شهريور 1390 ﻫ-;-. ش.) بأن في فترة رئاسته لبلدية طهران، اكتشف المدققون و"نادر شريعتمداري" عضو بلدية طهران، فقدان مبلغ 320 مليار تومان من ميزانية البلدية. كما نشر موقع "فردا" مقابلة مع الخبير الاجتماعي الدكتور مجيد أبهري في 1 مرداد 1392 (23 يوليو 2013) الذي قال بأن الاختلاس والرشوة في حكومة أحمدي نجاد لم تشهده إيران منذ 50 سنة. أحمدي نجاد مثل سيده الخميني الغدار الذي أعطى الشعب الإيراني وعود كاذبة، وبدلاّ من توفير الطعام للشعب، في سنوات رئاسته وقعت أكبر عملية اختلاس في تاريخ إيران. على سبيل المثال "محمود رضا خاوري" مدير عام البنك المركزي أتهم باختلاس حوالي 3 مليارات دولار. ومن ثم تبادلت عصابة احمدي نجاد وعصابة "مجتبى" نجل الطاغية خامنئي الاتهامات بعد كشف الرشاوي والاختلاسات. كما نشرت جريدة عكاظ في 19 أكتوبر 2013 الخبر التالي: "اتهم داود احمدي نجاد شقيق الرئيس الإيراني السابق محمود احمدي نجاد بالتلاعب بميزانية الدولة وسرقة مليارات التومانات. وكشف عن تحويل شقيقه مبلغ 16 مليار تومان لحسابه الخاص عندما كان رئيساً. في المقابل الشعب الإيراني المغدور الذي يعاني من الفقر والبطالة أصبح ضحية الصراعات بين عصابات المافيا التي تسيطر على إيران.

في عهد رئاسة احمدي نجاد امتلأت السجون بالمناضلين والمعارضين من قادة النقابات العمالية ونشطاء في حقوق الإنسان ومحامون إلى الكتاب والإعلاميين والسينمائيين والمعلمين وطلاب الجامعات، فبعد الانتخابات المزورة في يونيو 2009 واصلت أجهزة القمع والقتل في نظام الملالي الاستبدادي الدموي الاعتقالات والتعذيب والاغتصاب والقتل في السجون، في حين هرب مئات من المناضلين إلى خارج إيران خوفاً من مطاردة قوات الأمن والاستخبارات. خلال هذه الفترة العصيبة واصل الدجال والرئيس الشعبوي احمدي نجاد النفخ في أبواق الدعايات والخزعبلات عن ظهور الإمام المهدي المنتظر في كل مناسبة، بدءً من الأمم المتحدة حيث قال بأنه شاهد هالة من النور حول رأسه عندما ذكر اسم الإمام المهدي، إلى جولاته الدعائية في المدن والقرى الإيرانية للإغفال والضحك على ذقون البسطاء والسفهاء، وبعد العودة من زيارته إلى العراق قال: "كان الإمام المهدي على وشك الظهور لكن مؤامرة الأميركيين كانت السبب في عدم ظهوره. إذا كان الطاغية خامنئي نائب الإمام المهدي فكيف لا يجوز لأحمدي نجاد أن يكون السكرتير أو المتحدث بإسم الإمام المهدي المنتظر؟؟!!.

استمرار تبديل الأدوار والأقنعة وتسويق المعجزات والأوهام مع حسن روحاني في دور الرئيس الجديد:-

عشية زيارته إلى نيويورك بثت قناة "انديشه" المعارضة سلسلة من مقاطع الفيديو الصوتية القصيرة عن سيرة حياة الرئيس الإيراني الجديد تحت عنوان "من هو (حسن فريدون) أو حسن روحاني المجرم":- كتب حسن روحاني في مذكراته بأنه فخور لإعطاء الخميني لقب الإمام لأول مرة، وروحاني يعتبر من الذين ساهموا في تربّع الملاّ خميني على عرش السلطة في إيران. حسن روحاني الذي كان الرجل الثالث في القوات المسلحة كان له الدور الرئيس في الحرب المدمرة مع العراق التي دامت نحو ثمان سنوات وقتل فيها آلاف من الشباب الإيراني ودمرت المدن الإيرانية. كان روحاني أحد أعضاء الزمرة الخمينية الذي وقع على قرار عزل آية الله حسين علي منتظري الذي عينه الخميني نائباً للمرشد الأعلى، لكن تم عزله بسبب انتقاداته لولاية الفقيه ودعمه لحقوق الإنسان في إيران سنة 1988. وجه منتظري بعد ذلك ثلاثة رسائل اثنين منها للخميني وجه فيها انتقاداته الحادة له ولنظامه، والأساليب القمعية التي استخدمت ضد المعارضين ونقده، ففرضت عليه الإقامة الجبرية المؤقتة في منزله بمدينة قم، إلى أن رفعت عنه تماما في السنوات الأخيرة من حياته،ً وتعرض أتباعه للاضطهاد والظلم كما تعرض العديد من أقربائه وأتباعه للسجن والاغتيال.

عندما كان روحاني نائب رئيس مجلس الشورى ساهم في إصدار عشرات القوانين الجائرة ضد الشعب الإيراني. حينما كان الملالي بصدد ترسيخ أساس النظام، كان لروحاني وأمثاله الدور الأساس في السيطرة التامة على المجلس. في عهد رئاسة رفسنجاني وخاتمي كان روحاني ذلك الملاّ المكار سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي، وكان صاحب القدرة في اتخاذ القرارات. إحدى هذه القرارات كانت إصدار قرار القمع الدموي للاحتجاجات الطلابية في يوليو 1999، وكان حسن روحاني يفاخر بقمع وقتل الطلاب في الحرم الجامعي. وفي هذه الفترة كان له الدور الرئيس في اغتيالات المعارضة الإيرانية خارج إيران والتخطيط للتفجيرات، منها تفجير مقر الجالية اليهودية في الأرجنتين عام 1994.

روحاني الملاّ الكذاب الذي أعطى وعود كثيرة في حملاته الانتخابية لرئاسة الجمهورية، لكنه بعد أن نال هذا المنصب قدم أسوء وأقذر مجرمين كوزراء حكومته. حيث عين "مصطفى بور محمدي" في منصب وزير العدل. من المعروف بأن بور محمدي كان عضو فرقة الموت في مجزرة عام 1988، حيث نفذ الإعدام بأوامر خطية من زعيم عصابة القمع والقتل الخميني بحق 30 ألف معتقل بذريعة معارضتهم للنظام الإسلامي. كما عين المحقق وجلاد السجون "علي ربيعي" في منصب وزير العمل، ربيعي المجرم الذي في عام 1988 قام بوضع 19 سجين سياسي في توابيت مغلقة لنقلهم من المدن إلى مدينة طهران، حيث هذا العمل الإجرامي تسبب في موتهم قبل وصولهم إلى طهران.

أدعوكم إلى قراءة فقرة من مقال "روحاني: فشل في الخارج وإهمال في الداخل" للكاتب "مصطفى حته" المنشور في موقع إيلاف في 19 نوفمبر 2013: "على الصعيد الداخلي لم يفسح الحرس الثوري، المجال إمام إدارة روحاني لأيّ تحرك اجتماعي أو سياسي لكسب أوراق ربحاً إضافية.
بناء على ما أسلفناه، بدأ ينحدر النظام نحو الهاوية أكثراً في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والاضطهاد الإنساني والسياسي للشعوب في إيران منذ تولي الرئيس روحاني مقاليد الحكم بينما بقيت إدارة روحاني تتأرجح على أمل تسوية مشكلة إيران النووي دون لفت الأنظار إلى الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والسياسية في الداخل".

كما أدعوكم إلى قراءة الفقرة التالية من مقال الكاتب العراقي المتميز "عزيز الحاج" بعنوان: "إمبراطوريات خامنئي الثلاث" المنشور في موقع إيلاف في 18 نوفمبر 2013:-
"الإمبراطورية الأخيرة، المالية، هي مركز هذا المقال.
هذه الإمبراطورية تتمثل في هيئة اسمها المختصر [ ستاد]، وهي كناية عن هيئة سبق أن أنشأها خميني قبيل وفاته، وباسم [هيئة تنفيذ أوامر الإمام]. هيئة ستاد هذه تدير سلسلة عمارات وشقق على نطاق البلاد، تمت السيطرة الاعتباطية عليها بحجج مختلفة، ولاسيما تلك العائدة لأفراد من الأقليات الدينية، وخصوصا البهائيين، وقد تحولت إلى "كيان تجاري عملاق يملك الآن حصصا في كل قطاعات الاقتصاد الإيراني تقريبا، بما في ذلك قطاعات المال والنفط والاتصالات وإنتاج حبوب منع الحمل، بل حتى تربية النعام"[ التقرير]. كذلك في بعض البنوك. ورغم صعوبة حساب القيمة الإجمالية لما تملكه ستاد بسبب سرية حساباتها، لكن ممتلكاتها من العقارات والحصص في الشركات وغيرها من الأصول لا تقل إجمالا عن 95 مليار دولار. ولستاد سلطة مباشرة على القضاء، بحيث تستطيع إصدار أوامر المصادرة والاستملاك بأية ذريعة كانت، وبتهم مختلقة ومختلفة، وحتى التنكيل القضائي بمن يجرؤون على الاعتراض من أصحاب الأملاك."

هل يستطيع روحاني تجاوز الخطوط الحمراء والاستفسار والتحقيق في ممتلكات وثروات الطاغية خامنئي التي تفوق ثروات الشاه السابق بأضعاف؟؟؟



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتبة شهرزاد... باعت نفسها في المزاد
- حكاية الكاتبة التي فقدت ظلها
- الشعب السوري بين التباطؤ الغربي والتخاذل العربي
- الانتخابات الإيرانية.. والقشة التي قصمت ظهر البعير
- البحرين بين براثن التشيع المتطرف والسلفية الجهادية
- استمرار الأعمال التخريبية والإعتداء على الأبرياء
- الأعمال التخريبية في البحرين.. من التخطيط إلى التنفيذ
- عندما يصاب الكاتب بالغرور والكبرياء
- المعارضة البحرينية تكرر أخطاء المعارضة الإيرانية قبل الثورة
- تجاهل وسكوت المعارضة البحرينية عن ما يجري في ايران
- أيها التقدميون والديمقراطيون -الكثرة تغلب الشجاعة-
- أحمدي نجاد وصمة عار في جبين المرشد الغدار
- المرشد المرتبك المحتار يريد إنقاذ السفاح بشار
- دور الولايات المتحدة في بروز الحكومات الإسلامية الحديثة
- حكاية الفيلم الوثائقي -من طهران إلى القاهرة-
- المرشد الروحي للرئيس، هل سيصبح ميدفيديف ايران؟!
- تفتقد شروط القيادة، وعليك الإستقالة!
- بين إهدار دم الكاتب سلمان رشدي .. والسكوت عن أقوال الدكتور ع ...
- من تشرنوبيل إلى بوشهر.. كارثة نووية في انتظارنا
- حسن نصر الله بطل من صنع الجمهورية الإسلامية


المزيد.....




- أفوا هيرش لـCNN: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الجام ...
- بوريل: أوكرانيا ستهزم دون دعمنا
- رمز التنوع - صادق خان رئيسا لبلدية لندن للمرة الثالثة!
- على دراجة هوائية.. الرحالة المغربي إدريس يصل المنيا المصرية ...
- ما مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب شاملة مع حزب الله؟
- القوات الروسية تقترب من السيطرة على مدينة جديدة في دونيتسك ( ...
- هزيمة المحافظين تتعمق بفوز صادق خان برئاسة بلدية لندن
- -كارثة تنهي الحرب دون نصر-.. سموتريتش يحذر نتنياهو من إبرام ...
- وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد نتنياهو بدفع -الثمن- إذا أ ...
- بعد وصوله مصر.. أول تعليق من -زلزال الصعيد- صاحب واقعة -فيدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - مسرحية سياسية جديدة على مسرح ولاية الفقيه