أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل محمد - البحرين - الإمام المهدي في أساطير المذهب الشيعي















المزيد.....

الإمام المهدي في أساطير المذهب الشيعي


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 01:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في البداية أحيّي أخواني الشيعة المعتدلين الطيبين والبسطاء الذين لا يؤمنون بالخرافات ويؤدون فرائضهم المذهبية بالشكل الصحيح، ودون الغلو والتعصب. الهدف من إثارة هذا الموضوع هو فضح معممي الشيعة الدجالين الذين يتاجرون بالدين ويضحكون على ذقون البسطاء والسذج ويسعون إلى إبقائهم في الجهل بواسطة الأوهام والخرافات والقصص الخيالية في قالب الدين والمذهب وذلك من أجل المصالح وكسب المال.

قبل عدة سنوات دار حديث بين شابين مثقفين من الطائفة الشيعية الكريمة في إحدى مكتبات مدينة المحرق، حيث سأل أحدهم زميله: "أين يوجد الإمام المهدي؟"، فرد الشاب الثاني الذي كان يبدو مثقفاً وقال له بجدية: "ألم تعلم في أي مكان يوجد المهدي؟!، إنه موجود في جزر برمودا"؟!. استغرب صاحبه وقال: "كيف في برمودا؟"، فرد عليه مرة ثانية وقال: "الم تسمع عن السفن والطائرات التي تختفي في الجو والبحر قرب برمودا، هذا دليل على وجود الإمام المهدي في هذه الجزر"؟!.

بالإضافة إلى المنابر الحسينية شاهدنا في الآونة الأخيرة معممي الشيعة الدجالين يستغلون الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر الخرافات والخزعبلات عن مكان وظهور الإمام المهدي، حيث أحد هؤلاء الدجالين يتحدث في شريط فيديو ويقول: "أن الهزات الأرضية في جزر برمودا دليل على وجود مخزن للأسلحة للإمام المهدي الذي يختفي في الجزيرة الخضراء التي ترجع ملكيتها إلى أولاد الإمام المهدي"؟!. وفي فيديو آخر يتحدث المعمم واثق البطاط أحد قادة جيش المختار في العراق ويقول: "بأننا سوف نحارب السعودية مع جيش الإمام المهدي الذي سيظهر قريباً"؟!. الرجاء فتح الرابطين أدناه والسماع إلى أقوال هذان الدجالان:-

رابط فيديو: تصريحات المعمم الدجال عن مخزن الأسلحة للإمام المهدي في برمودا:-

http://shelby.tv/video/youtube/Ue-7tNRSclc/

رابط فيديو: تصريحات البطاط عن محاربة السعودية مع جيش الإمام المهدي:-

http://www.youtube.com/watch?v=fj6kNRjkJks

هناك سباق بين الدجالين الشيعة العراقيين والإيرانيين في إغفال الشيعة البسطاء والسذج حيث في البداية ادّعوا العراقيين بأن الإمام المهدي سكن في إحدى الآبار في مدينة سامراء بعد اختفائه، في حين بعد نحو قرن من اختفاء المهدي، رأى الشيخ حسن بن مثله جمكراني، الإمام المهدي في الحلم الذي أمره ببناء مسجد في قرية جمكران قرب مدينة قم، الذي سمي ﺑ-;---;-- "مسجد جمكران"، حيث يأتون الزوار إلى هذا البئر ويكتبون أمنياتهم في ورقة باللغة العربية ويرمونها في البئر، لأن الإمام المهدي لا يجيد اللغة الفارسية.

ترجمة اللوحة: "زوارنا الكرام نرجو كتابة رسائلكم بالعربية قبل رميها في البئر لأنه يروى بأن الإمام المهدي لا يجيد اللغة الفارسية". والسؤال المحير هو كيف يستطيع الإمام الاختفاء في أعماق الأرض لأكثر من 1300 سنة وثم يريد الظهور ومحاربة الكفار وقوى الاستكبار وإنقاذ البشرية ولكنه لا يستطيع قراءة اللغة الفارسية؟!.

رابط لوحة كتابة الأمنيات باللغة الفارسية

http://www.gomaneh.com/?p=1484

"حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له" هل يمكن أن يصدق الشاب الشيعي المثقف أساطير وخرافات وأقوال الدجالين الشيعة في عصر تطور العلوم والتكنولوجيا وغزو الفضاء والإنترنت؟ حينما تعيش جماعة من الناس تحت الظلم والقمع ولا حول ولا قوة لها تبحث عن شخص خارق القوة حتى ينقذهم من الجور والقهر. وهذا ما حدث لشيعة العراق إبان حكم العباسيين الذين لجئوا إلى الأوهام والخرافات وخلقوا لهم أسطورة الإمام المهدي المنتظر حتى ينقذهم من ظلم واستبداد الحكام العباسيين.

يروى أن الإمام الحادي عشر الحسن العسكري أنجب طفلا وهو "محمد" وظل يحاول إخفاءه عن الناس إلا المقربين منه خوفا على الطفل من سطوة الدولة العباسية التي كانت تنكل بالعلويين في ذلك الوقت حيث أن الحسن العسكري كان في إقامة جبرية في مدينة عسكر ليكون تحت أنظار السلطة. فقامت مجموعة من الموالين للإمام العسكر بزيارة منزله ليلاً خوفاً من السلطات لتباركه على ولادة إبنه الذي سيصبح خليفة له ويكون الإمام الثاني عشر للشيعة. عندما وصلت المجموعة المنزل لم تجد الإمام العسكري لكن كان في استقبالها جعفر شقيق الإمام. وحينما استفسرت عن الإمام ومولوده الجديد، قال جعفر بأنه لا يعلم شيء عما يقولون لكنه أكد لهم بأن أخيه لا ينجب وليس لديه مولوداً جديداً.

بعد مدة انتشرت إشاعات بين الشيعة الموالين للإمام الحسن العسكري بأن محمد إبن الإمام قد اختفى عن الأنظار، وثم لقبوا أخ الإمام العسكري ﺑ-;---;--"جعفر الكذاب" لتكذيبه خبر حصول الإمام العسكري على مولود، وقالوا بأنه رشح نفسه للإمامة الكبرى والخلافة العظمى. في حين الطفل الصغير محمد الذي بلغ نحو خمس سنوات اختفى وسكن في بئر في مدينة سامراء وأصبح الإمام الثاني عشر للشيعة وسمي ﺑ-;---;--"الإمام المهدي المنتظر"؟!. لقد عاش الإمام المهدي في بئر لأكثر من 1300 عام وهو يتنقل بين السراديب والأنفاق، ومن مدينة سامراء ينتقل إلى بئر جمكران في إيران حتى يلبي طلبات الزوار الذين يكتبون أمنياتهم في ورقة ويرمونها في هذه البئر؟!.

في السنوات الأخيرة سمعنا إشاعات كثيرة عن تنقلات المهدي المنتظر من بئر في مدينة سامراء إلى جزر برمودا والجزيرة الخضراء في البحر الكاريبي عبر الأنفاق، مع وجود نائبه المرشد الأعلى للمسلمين علي خامنئي فوق الأرض، وسكرتير الإمام المهدي "المجنون احمدي نجاد" الذي تحدث طوال فترة رئاسته عن ظهور المهدي المنتظر من أجل إنقاذ البشرية من الحروب والدمار ونشر العدالة والحرية في أرجاء العالم.

في 22 يناير 2014 نشر موقع ايران برس نيوز المعارض تقرير ﻟ-;---;--"جام نيوز" الإيراني حول وصف النبي (ص) وبقية أئمة الشيعة لشمائل وملامح الإمام المهدي المنتظر؟!، لأن من المحتمل بأن أشخاص كذابين ومغرضين يدّعون بالمهدوية ويسعون إلى إغفال وتضليل الناس.

وشهد شاهد من أهلها: قبل نحو أربع سنوات صرح رفسنجاني أحد أعمدة نظام الملالي للتلفزيون الإيراني بأن المهدي خرافة لا أساس لها وأنهم اخترعوها لخداع الشيعة وأكل أموال الخمس.

في عصر العلوم والتكنولوجيا علماء الغرب يتسابقون على الاختراعات والاكتشافات وعلماء الشيعة الدجالين يتصارعون على نشر الجهل والخرافات.



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية سياسية جديدة على مسرح ولاية الفقيه
- الكاتبة شهرزاد... باعت نفسها في المزاد
- حكاية الكاتبة التي فقدت ظلها
- الشعب السوري بين التباطؤ الغربي والتخاذل العربي
- الانتخابات الإيرانية.. والقشة التي قصمت ظهر البعير
- البحرين بين براثن التشيع المتطرف والسلفية الجهادية
- استمرار الأعمال التخريبية والإعتداء على الأبرياء
- الأعمال التخريبية في البحرين.. من التخطيط إلى التنفيذ
- عندما يصاب الكاتب بالغرور والكبرياء
- المعارضة البحرينية تكرر أخطاء المعارضة الإيرانية قبل الثورة
- تجاهل وسكوت المعارضة البحرينية عن ما يجري في ايران
- أيها التقدميون والديمقراطيون -الكثرة تغلب الشجاعة-
- أحمدي نجاد وصمة عار في جبين المرشد الغدار
- المرشد المرتبك المحتار يريد إنقاذ السفاح بشار
- دور الولايات المتحدة في بروز الحكومات الإسلامية الحديثة
- حكاية الفيلم الوثائقي -من طهران إلى القاهرة-
- المرشد الروحي للرئيس، هل سيصبح ميدفيديف ايران؟!
- تفتقد شروط القيادة، وعليك الإستقالة!
- بين إهدار دم الكاتب سلمان رشدي .. والسكوت عن أقوال الدكتور ع ...
- من تشرنوبيل إلى بوشهر.. كارثة نووية في انتظارنا


المزيد.....




- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل محمد - البحرين - الإمام المهدي في أساطير المذهب الشيعي