أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - داعش على خطى ملالي إيران والمنظمات الإرهابية















المزيد.....

داعش على خطى ملالي إيران والمنظمات الإرهابية


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك أوجه التشابه بين تنظيم داعش وملالي إيران وعصابات المافيا العالمية، حيث الحقائق ومجريات الأمور على الأرض الواقع تثبت للجميع بأن هذه العصابات المجرمة والإرهابية لديها شعارات وخطط وأهداف متشابهة. على سبيل المثال زعيم عصابات ملالي إيران الدجال والطاغية الخميني الذي أطلق شعارات جوفاء ووعود كاذبة للشعب الإيراني المغدور، وبدلاً من الحرية والديمقراطية وتوفير الطعام والسكن والماء والكهرباء والمواصلات المجانية، كافأ الشعب بالبطش والقمع والسجن والإعدام والفقر والمذلة. وبعد نشوب الحرب العراقية الإيرانية تحدث الخميني عن هذه الحرب المدمرة وقال بأن الحرب نعمة، ومن ثم أمر بتجنيد الأطفال للمشاركة في الحرب وعلق على صدورهم مفاتيح الجنة وأجبرهم بالمشي على الألغام حتى يستشهدون ويذهبون إلى الجنة؟!.
مات المجرم السفاح الخميني الذي أمر بإعدام آلاف المعارضين الإيرانيين الشرفاء، لكن الشعب الإيراني لم يهنأ بموت الخميني حيث خلفه المرشد المزيّف علي خامنئي الذي لا يمتلك أية مرجعية دينية ولا رسالة فقهية، لكنه جلس على عرش السلطة بمساعدة الثعلب العجوز هاشمي رفسنجاني الذي أصبح اليوم العدو اللدود لخامنئي بسبب الصراعات بين عصابات ملالي إيران على تقسيم أموال الشعب الإيراني المسروقة بينهم. لقد واصل الجزار خامنئي نهج الخميني المقبور، حيث يقوم بتنفيذ الأعمال الإرهابية والقمعية والسجن والإعدام والاغتيال ونهب ثروات الشعب الإيراني، وثم يسعى إلى تطبيق أحلام الدجال الخميني في بسط سيطرة الملالي خارج إيران وذلك عن طريق التدخل في شؤون الدول العربية والدول الأخرى بواسطة عملاء نظام الملالي المتغطرس، والعمليات المزدوجة في الارتباط والتعاون مع المنظمات الإرهابية الشيعية في لبنان والعراق واليمن والدول الخليجية، وتنظيم القاعدة وحركة طالبان والتنظيمات السلفية الجهادية والإخوان المسلمين في الدول العربية الأخرى.
والمثير للسخرية أن يوم الاثنين 23 يونيو قال خامنئي: "بأننا نعارض أي تدخل أميركي في العراق"، واتهم واشنطن بالسعي إلى بسط هيمنتها على العراق، والمسكين باراك أوباما "الحمل الوديع" لا ذنب له؟!. أقوال خامنئي تذكرنا بالمثل الشعبي "العنزة ما تشوف إلاّ شجب غيرها"؟!. لقد بات واضحاً للجميع بأن الولايات المتحدة والدول الغربية هي صانعة الأنظمة الرجعية والديكتاتورية والمنظمات الإرهابية، وتنظيم القاعدة ونظام عصابات الملالي، الذي يتعاون بصورة غير مباشرة مع الولايات المتحدة في خلق الأزمات والقلاقل والتدخل في شؤون الدول. (أرجو مراجعة مقالي "القاعدة وأخواتها.. صناعة أميركية" المنشور في موقع الحوار المتمدن).
تنظيم داعش الذي يتبنى الفكر السلفي الجهادي، تأسس في 15 أكتوبر 2006 على يد أبو بكر البغدادي، الذي انشق في الآونة الأخيرة عن تنظيم القاعدة بعد اختلافه مع أيمن الظواهري زعيم القاعدة، بعد مقتل الشيخ عبد الله عزام الشخصية الإسلامية ورائد "الجهاد الإسلامي" الذي اختلف مع أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، واغتيل في باكستان في 24 نوفمبر 1989 بواسطة سيارة مفخخة. مثلما كان الجزار الخميني يأمر بتجنيد الأطفال للمشاركة في الحرب مع العراق وكان يعلق على صدورهم مفاتيح الجنة ويجبرهم بالمشي على الألغام حتى يستشهدون ويذهبون إلى الجنة. (العربية – 24 يونيو 2014: تقرير لهيومن رايتس عن تجنيد الأطفال في الصراع السوري). قادة داعش يكررون فعلة الخميني الإجرامية ويجندون الأطفال للقتال وحتى لأغراض جنسية. هنا أذكر القراء الأعزاء بأن إرهابيون تائبون من الجماعة الجهادية المجرمة اعترفوا باستغلال الأطفال جنسياً بواسطة الجهاديين في كهوف جبال الجزائر. فيما الإرهابي السعودي "احمد الهذلي" فجر نفسه بعبوة ناسفة زرعها في جسمه بالقرب من نائب وزير الداخلية السعودي في 27 أغسطس 2009، علماً بأن هذا الإرهابي القذر (مع اعتذاري للقراء الأعزاء) خضع لعملية توسيع دبره لمدة طويلة عن طريق اللواط مع زعيمه حتى يستطيع إدخال العبوة الناسفة في دبره. وفي خبر آخر نقرأ والد أحد مقاتلي "داعش" يصف ابنه بأنه شيطان. (العربية - 23 يونيو 2014)، أقوال هذا الأب الجريء على عكس ما نراه من بعض الآباء الذين لا يملكون الجرأة أو يخجلون ويقولون عن ابنهم الذي التحق ہ"داعش" وقتل في الصراع السوري: "أنه استشهد بإذن الله"؟!.
كما أدعوكم إلى قراءة الخبر التالي في موقع موسوعة العراق – 5/12/2013: انتحارية سعودية إلى داعش.. على خطى انتحاريات العراق:-
يسعى تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية في سوريا إلى تكرار تجربة الانتحاريات في العراق مذكراً بالتاريخ الدموي لنساء تورطن في الإرهاب.
بغداد/المسلة: أعلنت السعودية ندى معيض القحطاني "نفيرها" إلى أرض الشام بهدف الجهاد وتنفيذ عملية انتحارية عبر التحاقها بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، ما يعيد التذكير بأعداد كبيرة من سعوديين عبروا إلى العراق أيضا بعد الاجتياح الأمريكي للعراق العام 2003 تحت ذريعة "الجهاد"، مدفوعين بفتاوى تكفيرية تحث على الجهاد.
وقالت القحطاني قبل وصولها إلى سوريا على صفحتها في تويتر "استودعكم الله دعواتكم لي بالعملية الاستشهادية، وان يثبتني الله وسأبشركم عما قريب بشارة تفرحكم".
وأضافت "حرضوا أزواجكن وأبنائكن يا نساء، أقسم بالله بأن كل متر من الشام بحاجة إلى مجاهد، ستقف كل أنثى أمام الله وسيسألها الله لماذا لم تحرضي محارمك"؟!.
--------------------
بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979، حلت كارثة على المنطقة بظهور الأنظمة والحكومات الرجعية المستبدة ومنظمات وحركات إرهابية متطرفة تحت غطاء ديني. الشعب الإيراني بكل قومياته ومذاهبه ابتلى بنظام شمولي ديكتاتوري فاسد تحكمه عصابات الملالي والتشيع المتطرف، والشعوب الباكستانية والأفغانية والعربية تواجه عصابات ومنظمات إرهابية، من التنظيمات السلفية الجهادية إلى الأحزاب وحركات الشيعية المتطرفة، وجميعها تتستر بالدين والمذهب من أجل إغفال الناس والضحك على ذقون البسطاء والسذج.
آخر هذه المنظمات هو تنظيم داعش الذي يمارس القتل والدمار والسلب والنهب، ويقتل الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء بواسطة العمليات الانتحارية بحجة الجهاد، حتى يكافأ الانتحاري بالحورية في الجنة. لا نعلم ما هي أهداف داعش، هل يريد أن يكون مثل الجيوش الإسلامية في صدر الإسلام ويغزو البلدان لنشر الإسلام، أم يريد أن يكون مثل جيوش المغول يغزو العالم، يقتل ويدمر وينهب تحت ذريعة نشر الإسلام.
الشعب البحريني الذي لم تندمل جروحه من تخريب وتدمير الإرهابيين التابعين لنظام عصابات الملالي الإيراني، حتى ظهر له تنظيم داعش الإرهابي ويهدده بالعمليات الانتحارية والجهادية والقتل والدمار.
الشعب البحريني بكل أطيافه واتجاهاته يجب أن يكون حذراً ويقف في وجه عصابات داعش الإرهابية حتى لا يتكرر سيناريو الدوّار وثورة 14 فبراير الكاذبة والمدمرة.
--------------------
في الختام أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة مقدمة المقال التالي ذات صلة بالموضوع: "المافيا والإرهاب.. وجهان لعملة واحدة" للكاتب شريف الغمري في موقع الأهرام:-
لأول مرة يتردد الحديث في أوروبا عن المقارنة بين عصابات المافيا والمنظمات الإرهابية، وأن كلا منهما يجمعهما أوجه تشابه، ليس فقط في أن كليهما خارج على القانون، ويستخدم العنف والقتل وتهديد المواطنين المسالمين، لكن أيضا يجمعهما أن المنظمات التابعة للمافيا أو التي تمارس الإرهاب أصبحت ترتبط ببعضها في إطار عمليات تبادل مصالح ومنافع وتنسيق، فكما أن هناك الآن شبكة دولية لعصابات المافيا، هناك أيضا شبكة دولية تجمع المنظمات الإرهابية في مختلف الدول معا وتحت مظلة واحدة.
وعقد باحثون وخبراء في مراكز الأبحاث السياسية والاجتماعية مقارنات مؤخرا بين نشاط المافيا ونشاط منظمات إرهابية في العالم وخاصة في الشرق الأوسط، حيث رصدوا وجود نوع من التطابق بين طريقة تفكير وإدارة كل منهما لأنشطتهما الإجرامية.
فالمنظمات الإرهابية أصبحت تعمل بنوع من التنسيق وتبادل أوجه التعاون فيما بينها في المناطق التي ترتكب فيها العمليات الإرهابية، وهو ما ظهر واضحا في سوريا وفى سيناء. ففي كل منهما أعلنت منظمات إرهابية عن نفسها، وهى منظمات معظمها تضم عناصر أجنبية تسللت إلى سوريا وسيناء، بل إن كثيرا من هذه المنظمات توجد بنفس الأسماء في البلدين، فعلى سبيل المثال نجد منظمة مثل داعش موجودة في سوريا ولكن بدأ يظهر لها أنصار في سيناء، بالإضافة إلى وجود أعضاء منتمين إلى تنظيم الإخوان أو مرتبطين به وبأهدافه في كل من سيناء وسوريا، وجميع هذه المنظمات مرتبط بتنظيم القاعدة وعلى اتصال بها سواء من ناحية تجنيد أفراد جدد أو تسهيل عمليات التمويل.
وقد اتفق خبراء مختصون بدراسات عن الإرهاب في أمريكا وأوروبا على أن جميع هذه المنظمات ترتبط مع بعضها فيما يشبه شبكة دولية للإرهاب، وهو نفس ما اكتشفته دول الاتحاد الأوروبي بالنسبة لنشاط المافيا وعلاقاتها بعصابات أخرى للمافيا في دول أوروبية أخرى. ووجدت هذه الدراسات أن هناك مظاهر أخرى للتشابه بين المافيا والمنظمات الإرهابية، منها استخدام كل منهما العنف وارتكاب جرائم القتل والنهب، واقتراب بعض أفرادها من العمل السياسي سواء بدعم شخصيات سياسية معينة أو بتسريب عناصر غير معروف عنها انتمائها لهذه المنظمات نحو الاشتغال بالسياسية.



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين خامنئي وجعفري.. حبل الكذب قصير
- القاعدة وأخواتها.. صناعة أميركية
- إن الملالي إذا دخلوا بلدة دمّروها
- إيران.. من غزو المغول إلى غزو الملالي
- الوعد الكاذب
- روحاني يهدر كرامة الشعب الإيراني بتوصية من خامنئي
- بين تضامن المعارضة مع الأقلية العربية.. وعنصرية مسؤولي الجال ...
- الإمام المهدي في أساطير المذهب الشيعي
- مسرحية سياسية جديدة على مسرح ولاية الفقيه
- الكاتبة شهرزاد... باعت نفسها في المزاد
- حكاية الكاتبة التي فقدت ظلها
- الشعب السوري بين التباطؤ الغربي والتخاذل العربي
- الانتخابات الإيرانية.. والقشة التي قصمت ظهر البعير
- البحرين بين براثن التشيع المتطرف والسلفية الجهادية
- استمرار الأعمال التخريبية والإعتداء على الأبرياء
- الأعمال التخريبية في البحرين.. من التخطيط إلى التنفيذ
- عندما يصاب الكاتب بالغرور والكبرياء
- المعارضة البحرينية تكرر أخطاء المعارضة الإيرانية قبل الثورة
- تجاهل وسكوت المعارضة البحرينية عن ما يجري في ايران
- أيها التقدميون والديمقراطيون -الكثرة تغلب الشجاعة-


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - داعش على خطى ملالي إيران والمنظمات الإرهابية