أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - القاعدة وأخواتها.. صناعة أميركية















المزيد.....


القاعدة وأخواتها.. صناعة أميركية


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 19:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الولايات الأميركية المتحدة أو كما تلقب بالإمبريالية الأميركية هي وراء الحروب والمآسي التي تعاني منها البشرية من القرن العشرين حتى يومنا هذا، والانقلابات العسكرية وظهور الحكومات الديكتاتورية الرجعية والمنظمات الإرهابية معظمها من صنع الإمبريالية الأميركية وبمساعدة حليفها الاستعمار البريطاني، وثم تواطؤ نظام عصابة الملالي الإيراني مع الغرب والقاعدة.

"وشهد شاهد من أهلها":-

في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" تقول وزيرة الخارجية الأميركية السابقة "هيلاري كلنتون" بأننا أوجدنا "القاعدة" وأن الذين نقاتلهم اليوم.. نحن أوجدناهم منذ عشرين عاماً.

رابط فيديو مقابلة كلنتون مع شبكة سي إن إن:-

http://www.youtube.com/watch?v=SYKD_Qjhcwg

------------------

قال نيكسون: "في أعقاب حرب فيتنام، إذا لم يعد بإمكاني إرسال مشاة بحرية، فأرسل وكالة المخابرات المركزية":-

تورطت الولايات المتحدة في أول انقلاب عسكري في الدول العربية، حيث بدعم الولايات المتحدة، كان أول انقلاب عسكري في تاريخ سوريا في مارس 1949. وتم الإطاحة بشكري القوتلي رئيس سوريا، وأودع السجن.

------------------

موقع الأهرام – 8 أبريل 2014 - "عقود من العمل خلف الستار" – الكاتب طارق الشيخ:-

بناء على الوثائق السرية بالأرشيف الوطني البريطاني فإن لندن بدأت بالتعاون مع القصر والملك فاروق (أثناء الاحتلال البريطاني لمصر)، تمويل جماعة الإخوان المسلمين سراً في عام 1942، وكان الهدف من هذا التمويل هو إحداث الانقسام داخل الإخوان، مما يساعد على السيطرة عليهم والقدرة على تفكيكها عن طريق دعم فصيل منهم ضد الآخر عند الحاجة. وأيا كانت نتيجة الاتصالات بين الجماعة والبريطانيين خلال تلك الفترة فإنه من الثابت أن نشاط الجماعة قد اتجه إلى التهدئة وعدم القيام بنشاط مباشر ضد البريطانيين أثناء الحرب العالمية الثانية خاصة عدم المشاركة في المظاهرات المصرية التي كانت تطالب القوات الألمانية بالتقدم نحو القاهرة لطرد البريطانيين.
بعد ثورة يوليو 1952 أصبحت بمصر ثلاث قوى وهي الضباط الأحرار: كممثلين للثورة، وجماعة الإخوان، والبريطانيين الذين لم يكونوا قد غادروا البلاد. وفى تلك الفترة التي أعقبت نشوب الثورة اتجه البريطانيين إلى القوة السياسية الوحيدة الباقية بعد الثورة وحل الأحزاب وكانت الجماعة.


وفى منتصف خمسينات القرن الماضي، حسبما يوثق الكتاب البريطاني، اتخذت المعاملات السرية بين البريطانيون والإخوان المسلمين منحى آخر. إذ نظرت بريطانيا للجماعة باعتبارها معارضة مفيدة لسياسة الرئيس جمال عبد الناصر ذات التوجهات القومية العربية وأنها أفضل وأقل ضررا من التيارات القومية رغم أصوليتها الشديدة، ومن ثم عقد مسئولون بريطانيون اجتماعات مع قادة الإخوان المسلمين فى تلك الفترة من أجل العمل كأداة ضد النظام الحاكم أثناء مفاوضات الإجلاء، ، وكذالك من أجل إيجاد موجة من الاضطرابات تمهد لتغيير النظام فى البلاد. وبناء على كافة المعلومات السابقة فلا يمكن فصل المخططات البريطانية في تلك الفترة للتخلص من عبد الناصر عن المحاولة الفاشلة لاغتياله في المنشية بالإسكندرية في عام 1954. وبالرغم من أن جميع الشواهد والملابسات التي أحاطت بالحادثة قد انتهت بإدانة بعض أفراد من الإخوان المسلمين بارتكاب هذه الجريمة وبالتالي تمت محاكمتهم وإعدام عدد منهم. وبوجه عام فقد كانت حادثة المنشية هي بداية الانفصال الكامل بين ثورة يوليو والجماعة، وبداية تعرض أتباع الجماعة للملاحقة من قبل النظام الحاكم في مصر مما دفع الكثير من قياداتها إلى الفرار إلى خارج البلاد.

-------------------

دور الولايات المتحدة الأميركية في الانقلاب العسكري في إيران وتركيا:-

الانقلاب العسكري الإيراني سنة 1953 أول أعمال المخابرات الأميركية للإطاحة بحكومة منتخبة. كان عام 1953 فاصلا في تاريخ إيران، ففي التاسع عشر من أغسطس من هذا العام، تم تدبير انقلاب عسكري من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة في إطار مشروع "آجاكس"، للإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا، ورئيسها محمد مصدق، الذي حاز ثقة الشعب الإيراني، وقاد فصيل البرلمان القومي. وكان من نتائج هذا الانقلاب، تشكيل حكومة عسكرية تحت قيادة الشاه محمد رضا بهلوي، الذي حاد عن الملكية الدستورية إلى الحكم الاستبدادي، معتمدًا اعتمادًا كبيرًا على دعم الولايات المتحدة له على التمسك بالسلطة.

--------------------

كما تورطت الولايات المتحدة الأميركية في انقلاب عسكري في تركيا، حيث في 12 سبتمبر 1980، حدث انقلاب الانقلاب التركي، بقيادة رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال "كنعان إفرين".

---------------------

تورط الولايات المتحدة في قتل "پاتريس لومومبا" عام 1961:-

(المصدر ويكيبيديا – الموسوعة الحرة)

پاتريس لومومبا (1925-1961) كان أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ الكونغو أثناء الاحتلال البلجيكي لبلاده. قتله البلجيكيون في يناير 1961 بعد سنة واحدة من توليه الحكم لتأثيره على مصالحهم في الكونغو. ولد باتريس لومومبا عام 1925 في ستانليفيل (كيسانغاني) بمقاطعة الكونغو الشرقية، وهو من أبناء النخبة الكونغولية التي حظيت بالتعليم في فترة الاستعمار البلجيكي المتحالف معه. قاوم الاستعمار البلجيكي وأسس الحركة الوطنية عام 1958 وكانت أقوى الحركات السياسية في الكونغو. وحظي لومومبا بشعبية واسعة وقاد مظاهرات ومواجهات مع الاستعمار البلجيكي أدت إلى اعتقاله لمدة ستة أشهر، وأفرج عنه لإنجاح المفاوضات التي كانت تجري في بروكسل لبحث مستقبل الكونغو، ونقل من السجن إلى بروكسل بالطائرة، وتم الاتفاق على استقلال الكونغو وإنهاء ثمانين عاما من الاستعمار البلجيكي.

أجريت انتخابات نيابية في مايو/ أيار 1960 تنافس فيها أكثر من مائة حزب، وحققت الحركة الوطنية بقيادة لومومبا انتصارا نسبيا. وحاولت بلجيكا التي كانت تدير البلاد إخفاء النتائج وإسناد الحكم إلى حليفها "جوزيف إليو"، ولكن الضغط الشعبي أجبرها على تكليف لومومبا بتشكيل الحكومة. وشكلت أول حكومة كونغولية منتخبة في 23 يونيو/ حزيران 1960 وقام ملك بلجيكا "بودوان" بتسليم الحكم رسميا. وحدثت أزمة سياسية أثناء حفل التسليم، فقد ألقى لومومبا خطابا أغضب البلجيكيين وسمي بخطاب "الدموع والدم والنار" تحدث فيه عن معاناة الكونغوليين وما تعرضوا له من ظلم واضطهاد. وكان الملك بودوان قد سبق لومومبا بحديث أغضب الكونغوليين واعتبروه مهينا ويفتقر إلى اللياقة.

ولم تنعم الكونغو بالاستقلال سوى أسبوعين، فقد دخلت في سلسلة من الأزمات لم تتوقف حتى اليوم. ووجدت حكومة لومومبا نفسها تواجه أزمات كبرى: تمرد عسكري في الجيش، وانفصال إقليم كتانغا أهم إقليم في الكونغو بدعم من بلجيكا، واضطرابات عمالية. وقرر لومومبا دعوة قوات الأمم المتحدة للتدخل لمساعدته على توحيد الكونغو وتحقيق الاستقرار، ولكنها تدخلت ضده. وانفض عن لومومبا عدد من حلفائه الأساسيين بدعم أميركي وبلجيكي، وساءت علاقته مع رئيس الجمهورية "كازافوبو". ورغم أن منصب رئيس الجمهورية شرفي والسلطة الفعلية بيد رئيس الوزراء، فإن كازافوبو أعلن إقالة الحكومة، ولكن مجلس الشيوخ صوت بأغلبية كبيرة ضد القرار.

ثم أعلنت مقاطعة كازائي انفصالها عن الكونغو ودخولها في اتحاد مع كتانغا. واستغل "موبوتو سيسي سوكو" رئيس هيئة الأركان هذه الفوضى، فاستولى على السلطة عام 1961 في انقلاب عسكري هو الأول من نوعه في أفريقيا في ذلك الوقت. وألقي القبض على لومومبا واثنين من أهم رفاقه هما: نائب رئيس مجلس الشيوخ "جوزيف أوكيتو"، ووزير الإعلام "موريس موبولو"، وأعدموا على يد فصيل من الجيش البلجيكي.

ووفقا لكتاب نشر في هولندا مؤخرا ألفه "لودو ديفيت" بعنوان "اغتيال لومومبا"، واعتمادا على وثائق بلجيكية سرية حصل عليها المؤلف، فإن لومومبا اعتقل عام 1961 في مطار إليزابثفيل لدى هبوطه من الطائرة على يد درك كتانغا بقيادة خصمه "تشومبي" المتحالف مع موبوتو، وكان ستة جنود سويديين تابعين لقوات الأمم المتحدة حاضرين لحظة الاعتقال.

ونقل لومومبا ورفاقه إلى سجن بلجيكي في سيارة جيب يقودها ضابط بلجيكي، وأعدموا رميا بالرصاص بعد بضع ساعات على يد كتيبة إعدام يقودها ضابط بلجيكي، وتم التخلص نهائيا من الجثث بعد أربعة أيام بتقطيعها إلى قطع صغيرة وإذابتها في حمض الكبريتيك. ونفذ هذه المهمة ضابط شرطة بلجيكي اسمه "جيرارد سويت"، وكان الحمض في شاحنة مملوكة لشركة تعدين بلجيكية. وقد اعترف سويت بذلك في لقاء تلفزيوني أجري معه عام 1999، وقال إنه احتفظ باثنين من أسنان لومومبا كـ"تذكار" لسنوات عدة، ثم تخلص منهما بإلقائهما في بحر الشمال. وكان المفترض أيضا قتل أسرته ولكن قامت المخابرات المصرية بتهريبهم إلى مصر.

--------------------

دور الولايات المتحدة في الانقلابات العسكرية في أميركا اللاتينية:-

وقد شهد عام 1963 وحده انقلابات عسكرية في كل من جواتيمالا وبيرو وجمهورية الدومينيكان وكانت النتيجة الطبيعية لهذا الوضع المتقلب أن ظلت أمريكا اللاتينية إلى اليوم من اشد مناطق العالم تخلفا واقلها نضوجا من الناحية السياسية، رغم قرابة قرن ونصف من الاستقلال وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبصفة خاصة منذ أن بدأت الولايات المتحدة تقديم معونات عسكرية منتظمة إلى دول أمريكا اللاتينية بموجب قانون الأمن المشترك الصادر سنة 1951 (المعروف ببرنامج المعونة العسكرية) ، بدأ كثير من المراقبين الأمريكيين يشيرون إلى أن الولايات المتحدة تساعد دون على قيام الانقلابات العسكرية في أمريكا اللاتينية عن طريق الموارد الإضافية إلى تضعها تحت يد الجيوش في هذه البلاد وقد ذهب فريق من النقاد إلى ابعد من ذلك، فاتهموا الولايات المتحدة بأنها تقدم هذه المعونات عمدا كي يستخدمونها العسكريون للسيطرة على الحكم فما هو حقيقة الدور الذي تؤديه المعونة الأمريكية فى وضع القوات المسلحة فى الحياة السياسية لدول أمريكا اللاتينية؟ أن الإجابة عن هذا السؤال تقتضى منا أن نلقى نظرة على الإطار العام للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالقوات المسلحة في تلك الدول. وفي 11 سبتمبر 1973 وقع انقلاب عسكري بقيادة الجنرال "أوغستو بينوشيه" الذي قام بعزل الرئيس المنتخب "سلفادور الليندي".

--------------------

المخابرات المركزية دربّت السيخ المتطرفين ونمور التاميل على الاغتيال والعمليات الإرهابية:-

شخصياً شاهدت فيلم وثائقي عن تدريب المخابرات المركزية للسيخ المتطرفين على عمليات الاغتيال قبل مدة من اغتيال أنديرا غاندي.

اغتيال "أنديرا غاندي"
أنديرا غاندي سياسية هندية، شغلت منصب رئيس وزراء الهند لثلاث فترات متتالية (1966-1977) والفترة الرابعة (1980-1984)، كانت غاندي الأنثى الثانية التي تنال منصب رئاسة الوزارة في العالم بعد "باندرانايكا" في سريلانكا. اشتهرت أنديرا بميلها نحو فكرة عدم الانحياز في نطاق التعاون مع جمال عبد الناصر والمارشال تيتو.

كما أن أسم أنديرا معروف في كافة أنحاء العالم كرئيسة لوزراء الهند، وهي امرأة ذات شأن في العالم، وأصبحت الهند بقيادتها بلداً قوياً ، أحرز تطوراً في مختلف المجالات .
كما أنها أضفت نوعاً جديداً من النشاط على السياسة الدولية بدفاعها عن البلدان الفقيرة والمتخلفة في العالم، وكانت من المكافحين لتحقيق السلام العالمي أيضاً. أنديرا غاندي اغتيلت على يد حارسها الشخصي، من المتطرفين السيخ في 31 أكتوبر 1984.

اغتيال "راجيف غاندي":-

راجيف غاندي النجل الأكبر لأنديرا غاندي، وكان رئيس وزراء الهند السابع منذ وفاة أمه. اغتيل من قبل مجموعة نمور التاميل في 21 مايو 1991.

المصدر: ويكيبيديا، الموسوعة الحرة))

--------------------
تنظيم القاعدة:-

النشأة:

نشأ تنظيم القاعدة عام 1987 على يد عبد الله يوسف عزام على أنقاض "المجاهدين" الذين حاربوا الوجود السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي في أفغانستان، وتشير بعض المصادر إلى أن عدة جهات كانت تدعم هذا التنظيم أبرزها وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) بهدف مواجهة مد الاحتلال السوفيتي.

علاقات القاعدة:

يعتقد المتابعون لشؤون التنظيم أن للقاعدة علاقات تعاون مع عدد من الحركات الأخرى التي يصنفها الغرب حركات إرهابية على غرار:

*حركة طالبان
الجماعة الإسلامية المسلحة*
الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية*
*حركة الجهاد
الجماعة الإسلامية*
لشكر طيبة الباكستانية*
عصبة الأنصار*
جيش محمد*
جبهة تحرير مورو (الفليبين) *

تتواتر الأنباء عن أن أتباع أسامة بن لادن في تنظيم القاعدة قاتلوا إلى جانب طالبان في المعارك الحاسمة، واختار أمراء الجماعات الإسلامية خاصة من تنظيم الجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي مثل الدكتور أيمن الظواهري وأبو حفص المصري الانضواء تحت إمرة أسامة بن لادن.

غرض الاندماج حسبما يقولون هو الجهاد ضد الحكومات الكافرة وتحرير بلاد المسلمين من الوجود الأجنبي أياًّ كان.

تنظيم القاعدة كالشجرة التي كبرت وتفرعت حتى وصلت إلى تأسيس "دولة العراق والشام الإسلامية" (داعش) في العراق، وخلال الحرب السورية شاهدنا محاولات "داعش" و"جبهة النصرة" في تقويض الثورة السورية، ومحاربة الجيش السوري الحر تحت ذريعة الحرب ضد قوات السفاح بشار الأسد.

--------------------

ملالي إيران يردون الدين لأميركا والدول الغربية:-

الولايات المتحدة وبريطانيا شاركتا في إسقاط حكومة "محمد مصدق" عام 1953، وثم ساهمتا مع فرنسا وألمانيا في إسقاط النظام الملكي في إيران عام 1979 من أجل محاصرة الاتحاد السوفيتي بواسطة عصابة من الملالي بقيادة الطاغية الخميني. ومن وراء الستار يوجد تواطؤ وتعاون بين الولايات المتحدة والملالي والقاعدة من أجل الأعمال التخريبية وعدم الاستقرار في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن والبحرين والدول العربية الأخرى.

--------------------

العربية نت - 28 مايو 2014:-

خلافاً للخطاب الرسمي الإيراني إلا أن مختلف القادة العسكريين يسرّبون بين الفينة والأخرى معلومات تثبت تورّط إيران مباشرة في الحرب الداخلية السورية، هذا بالإضافة إلى تدريب وتسليح وتمويل حزب الله اللبناني ومجموعات شيعية عراقية وعناصر حوثية يمنية وهزارة أفغانية للقتال جنباً إلى جنب مع القوات الموالية لبشار الأسد.

هذا وكان أحد أبرز قادة الحرس الثوري، حسين همداني، كشف مؤخراً عن تكوين 42 لواءً و138 كتيبة تقاتل في سوريا لصالح بشار الأسد، وزعم أن هذه القوات تتكون من عناصر "علوية وسُنية وشيعية"، وذلك لدى إعلانه عن تشكيل "حزب الله السوري" والذي تناولته "العربية نت" في تقارير سابقة.

--------------------

العربية نت- 23 ديسمبر 2013:-
الكشف عن مراسلات بين "القاعدة" والحرس الثوري الإيراني.

رسالة وُجّهت من أيمن الظواهري إلى إيران ظهر فيها دور سعد بن لادن

الأحد 19 صفر 1435هـ - 22 ديسمبر 2013.

تكشّفت خيوط جديدة عن علاقة بين الحرس الثوري الإيراني وتنظيم القاعدة، وذلك بعد تعقب رسالة من القيادة الإرهابية التي مجّدت الدعم الإيراني للهجوم على السفارة الأميركية في اليمن، والتي راح ضحيتها 16 قتيلاً.

وكشفت المراسلة عن ظهور دور لسعد بن أسامة بن لادن، نجل زعيم القاعدة الذي قتل في باكستان.

ويعيش سعد بن لادن في إيران منذ سقوط دولة طالبان في أفغانستان عام 2001، وذكرت تقارير أنه قتل في غارة طائرة بدون طيار أميركية في عام 2009.

وفي وقت سابق، فرّ سعد إلى إيران واعتُقل في ما بعد وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية من قبل السلطات الإيرانية. وذكرت إيران أن عدداً من قادة تنظيم القاعدة وأعضاء كانوا في عهدتهم.

وكانت الرسالة التي وقعها خليفة بن لادن في قيادة القاعدة أيمن الظواهري، كُتبت بعد الهجوم على السفارة اليمنية في سبتمبر الماضي.

--------------------

ظهور تنظيم القاعدة وداعش في البحرين:-

قبل سنوات قليلة مضت كنا نشاهد عبارات الشهادتان "لا إله إلا الله محمد رسول الله" (رمز القاعدة) على الجدران وكنا نظن بأنها من أعمال المراهقين الذين يخربشون ويكتبون من أجل التسلية، لكن في هذه الأيام نرى أن تنظيم القاعدة وداعش (ذيل القاعدة) لها حضور قوي في البحرين وخصوصاً بين الشباب. ومع خروج المظاهرات ضد "الفيلم المسيء للإسلام" شاهدت أحد الشباب الذي كان وقتها يبلغ من العمر نحو عشرين عاما، يحمل علم القاعدة، وبعد أشهر رأيته يقود سيارته ويبتسم وصديقه كان يجلس بجواره، وكانت صورة كبيرة لأسامة بن لادن لاصقة على الزجاجة الخلفية لسيارته. وبعد اختفائه لأكثر من سنة شاهدت صورته في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر مقتله في سوريا؟؟!!.

في مقالين سابقين تطرقت إلى انجراف بعض الشباب نحو الحركات الجهادية ووجهت رسائل تحذير لأصحاب المجالس عن هذه الظاهرة الخطيرة والدخيلة على الشعب البحريني، وناشدت العائلات وخصوصاً الآباء والأمهات بأن يراقبوا أبنائهم ويحذرونهم من مخاطر الانضمام إلى المنظمات الإرهابية والجهادية. من الواضح بأن المجرمين الذين لقبوا أنفسهم بالمجاهدين ويسعون إلى تشويه سمعة الإسلام، يغرون الشباب عن طريق تشجيعهم على العمليات الانتحارية وقتل الأبرياء وذلك من أجل الشهادة وملاقاة الحور العين في الجنة.

فمن أجل أمن واستقرار مملكة البحرين معظم الشعب البحريني يناشد الحكومة بالتصدي للشباب الذين يرغبون إلى الانخراط في المنظمات الإرهابية كالقاعدة وداعش، كما يطالب الحكومة بالوقوف في وجه هؤلاء الإرهابيين وملاحقة الذين يغرون الشباب للقيام بالعمليات الإرهابية، التي يسمونها استشهادية، مثلما تصدّت حكومة البحرين للإرهابيين والمخربين من أتباع نظام الملالي وأفشلت مخططات ومؤامرات عصابات المافيا التي تحكم إيران.

أرجو فتح الرابط أدناه ومشاهدة فيديو عن "عدنان ابراهيم" الرجل الذي نطق الحقيقة وتحدث عن الانحرافات والاتجاهات الخطيرة لدى المنظمات الإسلامية.

http://www.youtube.com/watch?v=Z2M9hTeXHag





#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن الملالي إذا دخلوا بلدة دمّروها
- إيران.. من غزو المغول إلى غزو الملالي
- الوعد الكاذب
- روحاني يهدر كرامة الشعب الإيراني بتوصية من خامنئي
- بين تضامن المعارضة مع الأقلية العربية.. وعنصرية مسؤولي الجال ...
- الإمام المهدي في أساطير المذهب الشيعي
- مسرحية سياسية جديدة على مسرح ولاية الفقيه
- الكاتبة شهرزاد... باعت نفسها في المزاد
- حكاية الكاتبة التي فقدت ظلها
- الشعب السوري بين التباطؤ الغربي والتخاذل العربي
- الانتخابات الإيرانية.. والقشة التي قصمت ظهر البعير
- البحرين بين براثن التشيع المتطرف والسلفية الجهادية
- استمرار الأعمال التخريبية والإعتداء على الأبرياء
- الأعمال التخريبية في البحرين.. من التخطيط إلى التنفيذ
- عندما يصاب الكاتب بالغرور والكبرياء
- المعارضة البحرينية تكرر أخطاء المعارضة الإيرانية قبل الثورة
- تجاهل وسكوت المعارضة البحرينية عن ما يجري في ايران
- أيها التقدميون والديمقراطيون -الكثرة تغلب الشجاعة-
- أحمدي نجاد وصمة عار في جبين المرشد الغدار
- المرشد المرتبك المحتار يريد إنقاذ السفاح بشار


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - القاعدة وأخواتها.. صناعة أميركية