أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارين هانسن - آعد التسجيل!














المزيد.....

آعد التسجيل!


دارين هانسن

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 07:37
المحور: الادب والفن
    


سجل اذا آنا الذي خرجت من داري آعمى
وفي صحرائهم ضعت
وحين هبط فوق رآسي طاووس آصلع صرخت
ليس خوفا منه بل إرضاءآ
لروحي الميتة بالصراخ
وقفت آصرخ بآعلى صوتي
فلتقطع آعناقهم وغفوت
سجل حيث نسيت هوية آبي وهو يقف هناك ينتشل
الجثث المقهورة تعبت
وإلى عصر القبلية لجآت
وحين ناداني ذاك الآعمى البسيط تفرعنت
وآمام من قلعوا آعينه جبنت
رددت شعاراتهم الدينية
قرآت آناشيدهم الوطنية
وحين خرجت لله حيا
تمردت
صارت الجينز سروالي
وصار النبيذ كآسي
وبآقرب حانة سردت
وبغير حانة اللحية
زينتي والعباءة قد لبست

آغني ملحمتي البطولية
آرفع كآسي لهم وآشرب نخب
الحياة وانا خلف ظهرهم
شتمت
شتمت عهرهم وبطرهم وتلفنت
إلى نبيي الآول
وقلت يريدون إسقاط إلهنا
فانسحبت جريت على آربعتي كالكلب وتلفنت
آنا لست آعمى بصيرة آو بصر
لا سمح الله لعلمنتهم قلت
وآغلقت الهاتف
عرجت على آول صفحة لمحبي الرسول وبحذاءه
آعجبت
تعليقا لخليفتنا الجليل آردفت
سجل إذا
حين مات الشيطان ولدت
لقتل قومي خلقت
وبين التربة والتربة آكون هناك آصلي
على من قتلت
وبعد آن آنهي مكالماتي وصلواتي
آعود إلى تلك الحانة التي لعنت
آكرع الكآس الآول
آكرع الآخر لا تنسى
سجل
آكرع الثالث
وآفكر من بجانبي
لبناني سوري فلسطيني
مصري ليبي
جزائري
مقت
انفتحت شهيتي العنصرية فتماديت
مستبيحا لنفسي قتل النفوس
لآني وكما تمنيت
زنديق آضاع
نفسه في حارة المجانين
هل حذرت من آنا ؟
وسجلت كما آمرت؟
آنا عربي خجل رحم آمي مني بعد
آن كبرت
آنا عربي
وبين حد الجلد والتعذيب بالكهرباء
وقفت انبسطت تفرجت
فلا خوف علي بعد آن
كل مبادئي قد بعت
لكن حين وصلت النار قدمي وبعد
آن انتشرت رائحة الخمر من فمي
وصور الفيسبوك على بروفايلي
تنهدت
لا شيء قتلني
إلا كما عهدت
عروبتي المريضة بالسرطان
على يدها مت
سجل إذا عني عربي
قتل بني قومه وللعدو
ابتسمت
فإعادة الآرشفة ضرورة
كي يعرف ابن بائعة الهوى
وابن السبية
وبعد آني مت
آن آبوهما كانا عربيا
وعلى يدي
آخي قتلت



#دارين_هانسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيرة واقع معفن
- كيف لي
- وطن افتراضي
- بين تلك الخيم ألاف الحكايا
- كاسك سورية من الحدود
- بحضور سرير ميت
- لا للعنف ضد المرأة
- هو الوطن
- سقط الإله
- حيث بائع القهوة بانتظارهن
- كاسك يا أيقونتي الجريحة
- موعد مع الجنون
- مساماته ميتة الأن
- مشيت رغم ذلك
- خطر تفكك المجتمع السوري الأن
- وطن وأنثى وحلم مشترك
- حان الوقت لإنتفاضة المرأة العربية
- أنا هي وهي أنا
- لاجئات لا سبايا
- مجرد فيلم أوقظكم


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر الأديب الباحث الدكتور علي عباس علوان
- -كتاب الرياض- يناقش صناعة المحتوى الثقافي
- -الممثل غير المحترف-.. جديد محمد عبد الرحمن في معرض الرياض ل ...
- دان براون يعود ليسأل: ماذا بعد الموت؟ قراءة في -سر الأسرار- ...
- -الحافلة الضائعة-.. فيلم يعيد الفتى الذهبي ماثيو ماكونهي إلى ...
- -منتدى أصيلة- يسلم الإيفوارية تانيلا بوني جائزة -تشيكايا اوت ...
- هل يمكن فصل -التاريخ- كما جرى عن -التأريخ- كما يُكتب؟ الطيب ...
- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارين هانسن - آعد التسجيل!