أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندى - جامعة الازهر المسيحية














المزيد.....

جامعة الازهر المسيحية


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 1282 - 2005 / 8 / 10 - 11:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصق مؤخرا رئيس جامعة الازهر تصريحا مفاده .. وجوب حفظ الطلاب المسيحيين للقرآن ليتمكنوا من دخول جامعة الازهر !ا
لو كنت مكان المسيحيين لكرهت القرآن والمؤمنين به لأنه السبب فى حرمانى من دخول الجامعة التى يمولها أهلى من عرقهم و ضرائبهم ، وكذلك التفرقة العنصرية بينى وبين شقيقى المسلم ، وهنا أتساءل...هل يجب على الحكومة المصرية تخفيض نسبة الضرائب التى يدفعها المسيحيين مقابل عدم دخول اولادهم تلك الجامعة ؟
ان هذه الجامعة المتخلفة مازالت تكرس الجهل والتطرف فى عقول طلابها ، وأربأ بالمسيحيين قبل دخولها أن يشترطوا تغيير مناهجها وعلومها بالكامل واقتصارها على تدريس الطب والقانون والهندسة والزراعة والغاء كل ما يمت الى الدين بصلة ، ان تصريح رئيس الجامعة يعنى ببساطة ان مصر مقبلة على كارثة طائفية فعلا ، فهو اولا لم يرث الجامعة عن المرحوم والده ، وثانيا فان تصريحه ضد الدستور لو كانت مصر يحكمها قانون حتى ساعته وتاريخه ، وثالثا فانه يفضحنا فى الخارج ، فقد تقدمت هنا لدراسة الأدب الامريكى فى احدى الجامعات بواشنطن ولم يفرضوا علىّ حفظ العهد القديم ولا الجديد ، ولو طلبوا منى ذلك لاحتقرتهم وغادرت بلادهم الى أى بلد آخر ، ان الاقباط مطالبون بوقفة حاسمة فى هذا الموضوع بالذات لعله يكون البداية الفعلية لتطوير هذه الجامعة وتنظيفها من الوسخ والوحل الذى تعيش فيه ، على المسيحيين ان يطالبوا بالغاء تدريس جميع المواد الاسلامية وعلى رأسها القرآن من جامعة الازهر، أو فرض الانجيل ومواد الكهنوت واللاهوت المسيحى للدراسة والحفظ فى ذات الجامعة ، حتى تتساوى الاديان واعتقد ان كلاهما سماوى ( مفيش دين على راسه ريشة وآخر ساقط من قعر القفة ) يارئيس تكية الازهر !ا
هل يعقل قبول طلاب من جميع اصقاع الارض فى هذه الجامعة للدراسة على حساب المصريين اقباطا ومسلمين ويحرم منها المسيحيين ؟
باعتبارى مصرى ودارس للقانون وخريج ذات الجامعة سوف أقيم دعوى امام القضاء المصرى للسماح للأقباط بالدراسة فى هذه الجامعة مع الغاء المواد الاسلامية ، وانا على ثقة أن القانون سينصفنى لأن مصر مازالت دولة يحكمها القانون وليس الدين ، اما اذا تدخلت السلطات فى اعمال القضاء لمنعه من اصدار الحكم حسب الدستور فسوف اتوجه الى القضاء الامريكى والمنظمات الدولية حتى تضغط بدورها على النظام ، اما اذا فشلت كل المحاولات فسوف اتقدم الى الرئيس بوش بطلب لتخصيص المعونات الامريكية الى مصر لبناء جامعة الازهر المسيحية لدراسة الانجيل والكهنوت واللاهوت حتى نعدل بين الاديان ... أليس هذا هو العدل فى الدين الذى تغترش باسمه ليل نهار يا مولانا ؟
خير الكلام .. قرر الرئيس الباكستانى برفيز مشرف طرد جميع الطلاب الاجانب من دارسى الشريعة الى بلادهم خوفا من تفخيخ أنفسهم وتفجير بلاده بعد التخرج ..واقول له .. كان يجدر بك ان تتركهم وتغير فقط السموم التى يتعاطونها بمناهج تقدس الانسان



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقاب
- م الاخر المعجزات.. بين الانبياء والبشر
- م الآخر .. لا اسلام ولا مسلمين
- دنيا .. وآخرة
- م الآخر !ا
- مصرى يحكم أمريكا !ا
- الانسان .. أصله جحش !ا
- معبد لله يا يهود !ا
- نقد الانبياء..واجب شرعى!ا
- البلاهة الامريكية
- تفكيك الانسان !ا
- اللامعقول!!ا
- ضد مجهول !ا
- الله فى المزاد !ا
- اسرائيل .. قبلة العرب !ا
- الخونة
- السقوط العظيم
- النبى الأمريكى
- فوائد الارهاب !!ا
- المصريون .. شعبا من الحمير !ا


المزيد.....




- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندى - جامعة الازهر المسيحية