أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - فضيلة يوسف - الشعوب المحاصرة، مختبرات الفناء الخلفي :العلاقات التي تربط بين ذبح غزة وأزمة الحدود الامريكية















المزيد.....

الشعوب المحاصرة، مختبرات الفناء الخلفي :العلاقات التي تربط بين ذبح غزة وأزمة الحدود الامريكية


فضيلة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 20:03
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


مترجم:Belén Ferná-;---;--ndez
"الحدود لناوليست لكم" :القاسم المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

عندما تجولت وصديقي بالدراجات في جميع أنحاء المكسيك منذ عدة سنوات، قام سائقو شاحنات بفحص جوازات سفرنا عدة مرات للتحقق أننا لسنا امريكيون لاتينيون نحاول الهرب إلى الولايات المتحدة. وبغض النظر عن بدائية مراقبة الجوازات ، كانت العقبات أمام سفرنا بالحد الأدنى للغاية، وكان أسوأ شيء حدث لي أن داسني ثور صغير بعد شرب الكثير من تكيلا ومشاركتي في مصارعة الثيران.
ومن الواضح أن الأمور ليست سهلة جدا لكثير من الناس العابرين للمكسيك. في وقت سابق من هذا العام، ذكرت منظمة العفو الدولية أن ما يصل إلى 20000 المهاجرين في أمريكا الوسطى يتم اختطافهم في البلاد سنويا في طريقهم إلى الحدود مع الولايات المتحدة، . وأن ستة من أصل 10 من النساء المهاجرات يتعرضن للاغتصاب.
يموت عدد كبير من المهاجرين من الجفاف والجوع اثناء عبور الصحراء إلى الولايات المتحدة سيرا على الأقدام، وتحدث مخاطر إضافية من الجماعات الأهلية اليمينية المعادية للمهاجرين .
ولا تكون الحياة قطعة من الكعكة للمهاجرين الذين يصلون الولايات المتحدة، بفضل الخطاب المعادي للأجانب في المؤسسة السياسية. وتشجيع اضطهاد "الآخر"، في بلد يفضل رفاهية الشركات على رفاهية الإنسان .
ويعيش المهاجرون في بؤس ويدفعون الضرائب ويقومون بالأعمال التي يرفض الأميركيون القيام بها.ويتعرضون للوم في بلد تنفق أكثر من 700 مليون دولار يوميا على الحروب و تقدم مليارات الدولارات لإسرائيل لتقوم بحروبها الخاصة.
حزمة انتقائية
باراك أوباما مهووس بالترحيل وهذا بالمناسبة القاسم المشترك الأساسي بين عقلية الولايات المتحدة والشريك إلاسرائيلي في الجريمة: مبدأ "الحدود لنا و ليس لكم."
دعونا ننظر في قضية أحد المهاجرين X، وهو مزارع مكسيكي تم تدمير زراعته من قبل شركة امريكية (نافتا)، أو Y (من هندوراس)الذي يحاول الفرار من البلد الذي تم تحويله إلى عاصمة القتل في العالم بتحريض من الولايات المتحدة عبر عقود من العسكرة الوطنية، ودعم لفرق الموت، وتعزيز البيئة العامة للإفلات من العقاب.
X و Y في هجرتهما للشمال يكتشفان أن الحدود ليست طريقا ذا اتجاهين وأن الجدران قد نصبت لاحتواء التداعيات البشرية للإمبراطورية العسكرية وغزواتها الاقتصادية.
أو النظر في الحالة Z الفلسطيني من سكان قطاع غزة الذي تم عزله خلف الحدود المحصنة المطلوبة لتسهيل التطهير العرقي من قبل إسرائيل.
يعيش الفلسطيني في غزة عرضة للعدوان الاسرائيلي ولا يحق له الدفاع عن نفسه كما حدث في الحرب الاخيرة.
أشار الاقتصادي السياسي الإسرائيلي Shir Hever مؤخرا إلى شبكة أخبار مدريد ان "صناعة الأسلحة الإسرائيلية تعتمد على هذه الدورات من الهجمات والعدوان على غزة كل سنتين. إن إسرائيل لن تقبل أبدا وقف إطلاق النار لمدة 10 سنوات، لأنها ستكون ضربة قاتلة إلى ... الصناعة ".
وقد لاحظت الشبكة الدولية اليهودية المعادية للصهيونية وغيرها من المراقبين أن إحدى المزايا لوجود السكان المحاصرين في الفناء الخلفي إجراء تجارب قمعية عليهم وتسويقها في جميع أنحاء العالم.
كما تلعب الولايات المتحدة دورا أساسيا داعماً لإسرائيل، في المجزرة المستمرة للفلسطينيين، فقد قدمت الدولة اليهودية أيضاً دعماً لحملات الإمبراطورية الأمريكية في نصف الكرة الغربي. على سبيل المثال، عندما زعم أن الخطر الشيوعي يعمل على تسريع نهاية العالم، تدخلت إسرائيل بإحسان في أمريكا اللاتينية وسلحت مختلف الديكتاتوريات وفرق الموت وساعدت المجموعات الشائنة شبه العسكرية الكولومبية .
في كتاب الدور العالمي لإسرائيل (أسلحة القمع) للمرحوم الاستاذ بالجامعة العبرية إسرائيل شاحاك لاحظ أن اسرائيل زودت الديكتاتور سوموزا ب 98٪-;---;-----;--- من الأسلحة التي استخدمها في نيكاراجوا خلال السنة الأخيرة من حكمه، والتي انتهت في عام 1979. في تلك السنة وحدها قتل 50000 شخص.
في غواتيمالا يذكرنا Gabriel Schivone بأن التواطؤ الإسرائيلي في الإبادة الجماعية للمايا حيث قتل 200000 شخص في الثمانينات من القرن الماضي تم الاعتماد على الطرق التي جربتها اسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في وقت سابق من هذا العام، منحت الشركة الإسرائيلية Elbit ، التي قامت ببناء جدار الفصل العنصري وصيانته عقدا بقيمة 145 مليون دولار من وكالة الجمارك وحماية الجدود و الأمن الوطني لتجهيز قسم من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك مع أبراج المراقبة . وفقا لبلومبرغ، بمبلغ قد يصل في نهاية المطاف بليون دولار.

وبطبيعة الحال، فإن عبء العمل الإضافي لم يوقف Elbit من المساعدة في قتل المدنيين في غزة.
الحدود اللا نهائية
لا يظهر التجمع الصناعي لأمن الحدود، والذي يتداخل على نحو متزايد مع التجمع الصناعي العسكري، أي علامة على تلاشيه قريباً. ويعود الفضل في جزء منه إلى الاتساع في مفهوم الحدود، لا سيما في بعض المواقع. في حالة إسرائيل، زحف الحدود كالآتي: الدولة تغتصب الأرض الفلسطينية، وحواف الأرض المغتصبة تصبح محرمة على الفلسطينيين وتصبح الحدود الإسرائيلية الجديدة.
اما في الولايات المتحدة، فتطور مفهوم الحدود هو أكثر اتساعاً واقرب الى العالمية. وفقا للصحفي ، Todd Miller مؤلف الكتاب الجديد الحدود سياج الأمة: برقيات من خطوط جبهة الأمن الداخلي ،أن هجمات 11 سبتمبر أيلول أسفرت بفعالية في إعلان "حدود العالم الجديد"، ويمكن العثور على مبررات ذلك في تقرير رسمي من قبل لجنة 9/11:
"علمنا 11-9 أن الإرهاب ضد المصالح الأمريكية" هناك "ينبغي اعتباره تماماً مثل الإرهاب ضد أمريكا هنا. وبهذاالمعنى نفسه " الوطن الأمريكي هو الكوكب ".
وحسب وثائق Miller ، فقد تم استغلال مفهوم الحدود الجديدة في كل مكان لأكثر من أغراض مكافحة الإرهاب. فسبب وجود حرس الحدود الأمريكي على الحدود بين جمهورية الدومينيكان وهايتي، كما أشار ميلر، هوإحباط الهجرة الجماعية من الفقراء والجياع إلى الولايات المتحدة التي قد تعطل انسجام الكوكب.

في كتابها الأحقاد: النزاعات على أساس العرق والجنس في القرن 21،كتبت Zillah Eisenstein: "إن المشاكل النفسية لدى بعض الناس تجعلهم يخافون من الآخرين من أشياء في أنفسهم. ويمكن أن تثير هذه المخاوف والعقليات أشكالاً مختلفة من الاستعمار والشوفونية والامبريالية.




#فضيلة_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس وجنون العظمة الاسرائيلية
- ماذا لو كان الأطفال القتلى -الشهداء- في غزة يهوداً؟
- كابوس غزة
- كبح حقوق العمال في المكسيك
- تأثير الحرب في غزة على النساء
- الليبرالية الجديدة
- التفكير خارج الاطار العلماني
- هل تطلق النار على عراقي في الفضاء الالكتروني
- ماذا سيفعل اوباما مع KBR
- الدفاع الليبرالي عن القتل
- الولايات المتحدة والمأساة الأفغانية
- أمير الظلام ينفي وجوده
- متى وكيف اخترع الشعب اليهودي؟
- تعليم العلوم والرياضيات من وجهة نظر النظرية البنائية
- تضمين القضايا الاجتماعية في تعليم العلوم
- تعليم العلوم بالاستقصاء العلمي
- تأثير الاختبارات على المناهج
- من يأخذ كمبيوتر فريدمان قبل ان يكتب جملة اخرى
- انت تقرر: مقاتلو الحرية إرهابيون أم ابطال
- حماس (حقيقة في الشرق الاوسط )


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - فضيلة يوسف - الشعوب المحاصرة، مختبرات الفناء الخلفي :العلاقات التي تربط بين ذبح غزة وأزمة الحدود الامريكية