أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - ولا غوث سوى حضن العراق














المزيد.....

ولا غوث سوى حضن العراق


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 12:18
المحور: الادب والفن
    



هي الأوجاع تأخذ بالخناقِ فعذرا إن شرقتُ بما ألاقي
وعذرا إن هجرتُ ديارَ قومي وعمري صار كالماء المراقِ
وسبعون لظاها يحتويني أناشدهنً رفقا في آحتراقي
وأشواقي تكرُ على ضلوعٍ عليلات ، جريحاتٍ ، دقاقِ
سعين إلى السراب مهاجرات وعشنَ مع الرحيلِ بلا وفاقِ
كأنً المهلَ يغلي في الحنايا ويسقِهِنً من مرٍ المذاقِ
يُعانقُ بعضها بعضا ولكن يسامرُ ليلُها شوق آغتباق
ثواني البعدِ جُهمُ كالحاتُ لياليها شكت ثقلُ الوثاق
وقد أسرجتُ فيها كلً حرفٍ ولن يجدي جناسي أو طباقي
فكيف يُلملمُ المنفى شتاتي وأدمت غربتي حتى المآقي؟
أجول بخاطري والروحُ تشكو وأحدو كلما زاد آحتراقي
وأبحثُ دون جدوى عن خليلٍ فيشتدُ انتحابي وآنسحاقي
************************************************
لماذا ياعراق الطهر تُسبى وتبكي الأرض من غدر الرفاق؟
لماذا الأرذلون بغوا علينا على أيدي ثعابين النفاق؟
ولن تغفو جراح الشعب يوما أما للحزن هذ ا من طلاق؟
وأجيال طواها القهر طيا أما للقهر هذا من فراق ؟
أأنسى موطنا يشفي جراحي وأحلامي وعشقي وآنعتاقي ؟
أأنسى أنجمي - طيفا لأمي وبوح الروح في ذاك الزقاق؟
فتلك الذكريات لها رنينُ صداها شدًني شدً النطاقِ
لقد دونت من توقي فصولا فصارت أمنياتي دون ساق
لفجرك ياعراق الشمس أصبو لنخلك والقباب وللسواقي
وماؤك ياعراق الخير شهدي كأنه في دمي عطر الدهاقِ
بسقفك أحتمي من كل خسف بنورك سيدي يحلو عناقي
فكيف يطاول العملاق حشدٌ شقاةُ مارقون بلا خلاق؟
شرارٌ قد أباحوا القتلَ جهرا وغطى شرهم أنأى نطاقِ
هم الأدران ُ ياوطني المفدى وللإجرام دوما في سباق
قطيع من ذئاب العصر تعوي علوج البربرية والشقاقِ
دمى ً لاترعوي من أي دين فسحقا للدمى والإرتزاقِ
جليلٌ أنت ياوطني المفدى ولحمك سيدي مرُ المذاق
وأرضك نارُها تشوي الأعادي ولم تعبأ لخوًان ٍ وعاقِ
ومهما حشدوا من سافليهم وغطوا الأرض من دمنا المُراقِ
ستبقى كالعقاب وهم مسوخُ وكالنجم المحلق والبراقِ
وأنت مفازة التأريخ دوما مع العلياء في أبهى آتـساق
ومهدٌ للبطولة والغيارى عرين الأسدِ والخيل العتاقِ
ويانبع الشهادة من عصور ستبقى للمحبة خير واقِ
وحقكَ سيدي لا لن يمروا سيوفك لاتكلُ من آمتشاقِ
عشقتك سيدي مذ كنت طفلا فما أبهاك ياحضن العراقِ!
وأهلي هم صباحاتي وشمسي وليس بغيرهم يحلو التلاقي
وهذا الوجد يمشي في دمائي ولا غوثُ سوى حضن العراقِ
جعفر المهاجر/ السويد
8/8/2014



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجاهلية تطرق أبواب الأمة الإسلامية
- عيد المسلمين ، وترف الحاكمين ، وجرائم الصهاينة والداعشيين.
- الطائفية عار يلاحق أربابها.
- لَنْ يُطفِئوا نورَكَ ياسيدَ الفُراتين
- أين حكام المسلمين ووعاظهم من قيم رمضان.؟
- هل من صحوة ضمير أيها الساده.؟
- عند الإمتحان يُكرمُ المرءُ أو يُهان.
- بهمة ويقظة الشعب العراقي تُقبر مخططات الأعداء.
- دمشق الهوية والجرح.
- الجربا يستجدي أسياده لقتل شعبه.
- آمال المواطن العراقي بعد انتصار الإصبع البنفسجي.
- الطفل اليتيم وجع البشرية على الأرض
- أين تكمن الحقيقه
- سلاما نخيلات العراق الشامخات


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - ولا غوث سوى حضن العراق