محمد ابداح
الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 4 - 11:20
المحور:
الادب والفن
دعينــي …
أروي من جرحي الغائر
بستان هواكِ ..
وأضم في نشوة الألم
طعنة الغدر في يداكِ ..
يامن قطفت زهور سنيني
بمنجل العشق فرحماكِ …
تعزفين في براءةِ لحن الهوى
لأغني خلف قضبان عشقكِ
عودي إليّ أو فاحرقيني..
فقدت في حبك ظلي وسكوني
وألغيت من أجلك كل عناويني..
أضحيت ناظماً في ذكرى طيفك
والصمت ينطق عشقاً في دواويني ..
دعينـي ..
أنثر أشلاء فكري بين يديكِ ..
علك تعيدين تكويني ..
فأستعيد شيئاً من بعضي ..
وقد زادت في ودائع هواك ديوني ..
دعيني .. فما بالها عيوني
لا ترى
سواكِ ..
والنفس تموج
لتصدم كل قائم بجبيني ..
لأفيق عندها قائلاً ..حبيبتي ..
سهوت عنك برهة فاعذريني!
دعينــي ..
فهواك جرح طابت له عشرتي..
وفي كل كرة يعود ويدمينــي ..
دعينــــــــي …-;-
#محمد_ابداح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟