محمد ابداح
الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 16:39
المحور:
الادب والفن
هل تذكرين..
ما كان بيني وعينيكِ ..
هل تألمين مثلي
كلما بقبري مررتِ..
من يا تراه يقبّل دمعكِ
ويداعب بوجنتيه يديكِ ..
هل تذكرين ..
أين التقينا أول مرة
ومتى أعدنا الكرة !
وكيف قطفنا سوية
في الهوى أول زهرة..
هل تذكرين ماذا فعلتِ
كيف جعلتِ مني عاشقاً
أحاور في الهوى وجدي..
وأمنيّ النفس صبراً
فوق جمري وسُهدي ..
هل تذكرين ..
فأنا لا زلت أذكر
كيف كان في هواك أمسي
وكيف قبّلتِ بالصمت همسي ..
وقد طفتُ بعينيكِ كل مدن الاكوان
ثم أخذتِ من عالمي الألوان
ورحلتِِِ ..
هل تذكرين ..
أم تراكِ نسيتِ
محمد ابداح-;-
#محمد_ابداح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟