أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ابداح - دعوها فإنها مأمورة !














المزيد.....

دعوها فإنها مأمورة !


محمد ابداح

الحوار المتمدن-العدد: 4531 - 2014 / 8 / 2 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعوها فإنها مأمورة !

ليس سراً أنه ومنذ نجاح الثورة الإيرانية ، والشيعة الإيرانيين مستمرين في التغلغل وسط المنطقة العربية بدعم غربي خفي ، بهدف الهيمنة على الحكم في سورية والعراق ولبنان ودولاً أخرى في المستقبل، وهذا ما تعبر عنه السياسة الروسية ، متحدثة باسم الإرداة الدولية الإستعمارية، والتي لن تسمح للسنة في الحكم في سورية، وإذا ما حكمت السنة في سورية فإن وجه الشرق الأوسط كله سوف يتغير، والتجربة الجزائرية لازالت حاضرة في الذاكرة العربية، فماذا فعلت فرنسا وأمريكا في الجزائر بعدما نجحت جبهة الإنقاذ في الانتخابات عام 1991م، من دعم دولي لوجستي بما يحقق القتال والشقاق فيما بيننا.
أما فيما يخص ثورات الربيع العربي، حيث تفرض الدول الكبرى إرادتها ، في كل شيء وحتى على الدول التي تعلن ولاءها صراحة أو ضمناً، وعليه فإنه فيما يخص ثورات الربيع العربي فدعوها لإنها مأمورة!، وعندما تفقد النعاج العربية المأمورة الأمل وترضى بعقرها وعقمها، تأتي الدول الداعمة، وتساعدها، من أجل شحن آمالها في الثغاء لفترة أطول، لعقر المزيد منها لاحقاً.
إن المشكلة السورية تتخطى حدود سورية ، والحل قد تجاوزها أيضاً، فلا تعتدّوا كثيرا بالحدود المصطنعة, فالإستعمار رسمها أرق من غشاء البكارة، كي يفضه كل دخيل طامع، وكلما ظهرت الحاجة لإيقاع فتنة جديدة، شأنها شأن كافة العلاقات العربية الداخلية، ومنذ اليوم الأول لسقوط الخلافة العثمانية، انكشف الستر عن العرب، فلا أحد يستغرب بعد اليوم، مايحدث في سورية من جرائم، وسواء تعلق الأمر بالنظام الحاكم أوما يطلق عليهم الثوار ، فدعو الثورة السورية في طريقها للموت فإنها مأمورة.
وفيما يرى النّائم وهو نائم، فإن العرب قد أصبحوا نعاج وخرفان سمينة حقاً، ولكن ليس لها من حيلة سوى نظرات حمقاء وثغاء، والرؤية السياسية باتت أوضح وأكثر دقة وخصوصاً فيما يتعلّق بما يجري اليوم في سوريا، فالنعاج المأمورة تلك لا ينقصها سوى شماغ دروش وعباءة فاخرة مذهبة الأكمام، وكي تكمل الصورة، لاضير في لبس طربوش عثماني، وإطلاق لحية سلفية.
محمد ابداح



#محمد_ابداح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأشياء الخفية
- سقوط إسرائيل
- النفط العراقي من كردستان العراق لإسرائيل وأمريكا !
- عقود النكاح في الجاهلية
- هل تذكريني رفيقتي
- حقيقة القلوب
- سوق الأحوال
- فقه الطحالب- قراءة في أزمة الفكر العربي
- تعريف الميراث وبيان أركانه وشروطه
- علم الفرائض في الإسلام
- الأمثال الشعبية الفلسطينية
- حق الحضانة - بحث قانوني
- الصعود من القمة
- رسالة إلى أخي الداعية


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ابداح - دعوها فإنها مأمورة !