أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - التيه بين المذهبين والرافدين














المزيد.....

التيه بين المذهبين والرافدين


منتظر العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخر احصائية لسكان وادي الرافدين تشير الى تجاوزهم الثلاثين نسمة ، رغم القتل الذي يقع عليهم كل يوم لكن اعدادهم بتزايد ونسائهم لم تعقر ورجالهم عدد كبير منهم رغم حالته النفسية التي هيه نتاج للواقع الذي يعيشه الا انه يفكر في الانجاب وتعدد الاطفال لا حصرهم بعدد معين ، لكن هذا العدد الكبير اليوم يشعر بالتيه لا يعلم ما يخبئ له يوم غدا ومن يخرج من باب منزله يودع اهله وداعه الاخير كانه لن يراهم مرة اخرى ، هذا التيه جاء نتيجة تراكمات لسنوات طوال كان سببها الفرد نفسه عندما ترك ان يتسلط عليه الاخرين بغض النضر عن اعدادهم وانواعهم ، حتى وصلنا في تيهنا الى اعلى مستوياته عندما تهنى بين متشددين لم يفهمون من الاسلام الا اسمه ومن القران الا رسمه ، يعرفون الاشياء كما يريدونها هم وما يمليه عليهم انحرافهم حتى انهم لم يجدوا أداة لتطبيق شريعتهم الا القتل حتى انهم اوغلوا فيه و اشاعوا ثقافات اكثرت الموت لا الحياة رغم انهم يعرفون انفسهم بانهم دعاة حياة ثقافة قطع الرؤوس والايدي وحرق الاجساد وصلبها ونفي الاخر وتهجيره ، وقتل كل من يختلف معهم حتى بالملبس والمأكل والمشرب ... الناعقون المنتمين لهذا المذهب وذاك من يجيدون التطبيل والتزمير يرمون الوم على هذا الطرف او ذلك ويلصقون تهمة التشدد ببعضهم البعض ناسين ان الانحراف لا تمثله جهة دون اخرى ولا يختص بفئه دون اخرى .. بل انه يكون هنا وهناك فالانحراف هو الانحراف ان كون في هذه المجموعة او تلك او بين افراد من هذا المذهب او ذلك .. لكن يبقى عدد كبير من شمال العراق حتى جنوبه من المسالمين العزل هم الضحية الوحيدة الذين هم رهينة هؤلاء رهينة دعاة الاقتتال والمتشددين ، حالة التيه هذه يجب ان تتوقف والتائهون يجب ان يرسموا للأنفسهم خريطة نجاة ، وعقلاء الرافدين يجب ان يقفون موقف الحزم ، الازم لفرق الموت وصناعه يغادروا البلاد ، وينقذوا الرافدين قبل ان يتبدل لون مائهم الى الاحمر وقبل ان تزرع ارض عراقهم بالقتلة ومرتزقة البلدان .



#منتظر_العمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنفعالات .. تهديد لوحدة العراق
- مهند الكبيسي ومصطفى الحميري
- الرئيس طالباني .. في ذمت المانيا
- جورج واشنطن و الولاية الثالثة
- الشراكة الوطنية لا المُحاصصة السياسية
- السلام الأيراسعودي والأمن العراقي
- المالكي والصدر .. معركة البيانات
- قريبا .. الوطن العربي ينتج أطفال مجهولين الإباء .
- السؤال التاريخي .. هل يوجد شرف ؟؟
- اوباما .. سمعتي بخطر
- العراق .. والنوم العميق
- هزالة الدول العربية
- عذراً بيروت .. فلم نعد نقرأ !!
- قادة العراق وتحديات المستقبل
- الطالب الجامعي بين المؤسسة الدينية والتعليمية
- من الشهداء نحن أم هم ؟؟
- المواطن العراقي هو الضحية دائما !!
- الجامعة ودورها في الحياة الثقافية
- توفير وطن في الوطن
- هذا لي وذاك أيضا ً


المزيد.....




- جدعون ساعر: لا -مجال- لزيارة ماكرون إلى إسرائيل مع استمرار م ...
- متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نسيطر على 40% من مدينة غزة
- هل انتهى عصر طلاء الأظافر -الجل-؟
- لوحة نادرة من القرن الثامن عشر تعود بعد سرقتها على يد النازي ...
- أوكرانيا.. ماكرون يعلن -قوة طمأنة- وتريث ألماني في المشاركة ...
- مقتل عشرات الفلسطينيين في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قطاع غ ...
- فيديوهات القسام الأخيرة تثير اهتمام المنصات.. فكيف علق مغردو ...
- لماذا مسحت بصمات كيم جونغ أون بعد لقائه مع بوتين؟ مغردون يعل ...
- الحوثيون يهاجمون إسرائيل مجددا وكاتس يتوعدهم برد قاس
- جورجيو أرماني.. -ملك- إيطالي تسيّد عالم الموضة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - التيه بين المذهبين والرافدين