أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - قادة العراق وتحديات المستقبل














المزيد.....

قادة العراق وتحديات المستقبل


منتظر العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عشر سنوات مرت ونقضت برز لنا عدد من الإفراد يمثلون مكونات متعددة ومتنوعة انتخبتهم مكوناتهم ليكونوا ممثلين وقادة للعراق ، هؤلاء القادة شاءوا أم أبوا هم المسئولين عن كل ما يحصل في البلد وهم المسئولين عن السير بالبلد إلى بر الأمان او إلى الهاوية ، وكل من يقصر بحق هذا البلد وشعبه سيسقط " هذه هية القاعدة " وذلك لان المواطن وصل إلى مستوى من الوعي الكافي ، الذي صار يقدر من خلال صندوق الانتخابات يعاقب من يشاء ، والكثيرين من شملهم العقاب في الانتخابات الماضية ، أن كان انتخابات مجلس النواب التي أجريت في عام 2010 أو انتخابات المجالس المحلية التي أجريت بداية عام 2013 هذه الانتخابات أفرزت لنا هذا الشيء .
الكل يعرف عن الأوضاع التي يعيشها البلد وخاصة أوضاعه الأمنية الذي يعتبر هذا العام من اشد الأعوام حيث كل يوم تحدث هناك عمليات يذهب ضحيتها عدد كبير من أبناء هذا الشعب المظلوم ، فضلاً عن خسائر كبيرة على المستوى الاقتصادي وتهديم للبنى التحتية وخاصة التفجيرات التي تستهدف مؤسسات حكومية .
والبعض يرجع سبب هذه الأوضاع الأمنية المتردية الى عدة أسباب من أهمها ، هو عدم وجود استقرار سياسي ، وغياب التوافق الوطني بين الفرقاء السياسيين على الكثير من المسائل المهمة ، إضافتا إلى الأزمات السياسية التي تخلق هنا وهناك ، هذه ألازمات هي التي تخلق التشنجات في الشارع وتشق الصف الوطني ، وكثيراً ما تتزامن هذه التفجيرات مع الأزمات السياسية .
فنخرج بذلك ان العامل السياسي من أهم العوامل المهمة في وجود الارهاب من عدمه مما يؤدي الى وقوع المسؤولية الكبرى على القادة السياسيين ، ويجب ان يسيروا وفق قاعدة مفادها " حصن قلعتك من الداخل يخشاك العدوا من الخارج " ، ولان الإرهاب ظاهرة موجودة في اغلب دول العالم وحتى المستقرة منها لكن عرفت هذه الدول كيف تحد من ضرباته من خلال خلق عدة عناصر تساعد على تقويض قدرته .
واليوم وبعد ما تشهده المنطقة من تصاعد مد الإسلام السياسي المتشدد تعيش اغلب بلدانها اقتتال داخلي وصراع أرادات إقليمية ودولية ، وخاصة الجارة سوريا والكل يعلم ان العراق بقربه من موقع الصراع سيتأثر تاثرأً سلبي ، مهما كانت نتائج الحرب الدائرة في سوريا فالمعارضة السورية ستتجه باتجاه العراق ان كسبت الحرب أو لم تكسبها وفق مخططاتها المعلنة والتي تتضح وفق السوق ألعملياتي الذي تقوم به على الحدود المشتركة بين البلدين ، ومن المحتمل الكبير إن تنعكس هذه الأوضاع التي تعيشها المنطقة على الساحة العراقية وفق التنوع الديموغرافي، والواجب قبل ان يدخل العراق في فك الكماشة السورية ويذهب ضحيت الأوضاع العربية العربية ، يجب أن يخرج بمبادرة يقودها جميع القادة السياسيين ، ويعمل على تفعيلها لتكون الحصن الحصين في وجه الارهاب الذي تشهده المنطقة برمتها ، والقيام بوضع أجندة للمستقبل يتفق عليها الجميع وتكون كمشروع حفاظ على البلاد بدل المشاريع الهدامة التي يعمل على تنفيذها البعض هنا وهناك .



#منتظر_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطالب الجامعي بين المؤسسة الدينية والتعليمية
- من الشهداء نحن أم هم ؟؟
- المواطن العراقي هو الضحية دائما !!
- الجامعة ودورها في الحياة الثقافية
- توفير وطن في الوطن
- هذا لي وذاك أيضا ً
- حملة انا عراقي والسلام هويتي ... تكسر أفق التوقع
- الأقسام الداخلية ... أخناق و حرمان
- ماذا لنا إن ورث الأبناء ؟؟
- لماذا روسيا .. يا رئيس الوزراء ؟؟
- بعد الاسد .. الكل فليعد العدة


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - قادة العراق وتحديات المستقبل