أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - الشراكة الوطنية لا المُحاصصة السياسية














المزيد.....

الشراكة الوطنية لا المُحاصصة السياسية


منتظر العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 19:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أكثر من عشر سنوات انقضت وابناء الشعب العراقي تتردد على مسامعهم مفردات لم تطرق مسامعهم من قبل مثل "التوازن ، ممثلو الطوائف ، الجيش الطائفي ، تقسيم الثروات ، توزيع المناصب .. الخ " كل هذه المفردات هي نتاج للعبة قذرة مجهولة الصانع في ضل تقاذف الاتهامات بين السياسيين و وسط حرب التسقيط التي أشتد وطيسها ، هذه اللعبة يجب ان تنهى ، ونحن مقبلين على مرحلة جديدة وهي عملية انتخاب ممثلين الشعب الذين تنبثق عنهم حكومة جديدة . السؤال الذي يطرح .. هل العراق مقبل على تشكيل حكومة تحاصصية كما في الحكومات السابقة .
الكل يعرف نتائج المحاصصة السياسية المقيتة التي ذهب جرائها خسائر كبيرة على المستوى البشري والمادي ، وخلقت لنا دوامة صراع سياسي ، هدفه الاستحواذ والحصول على اكبر قدر من المكاسب الشخصية والفئوية ، وكان ضحيت هذه المحاصصة هي الدولة ومرتكزاتها المهمة ، المواطن ، والمؤسسات الحكومية . فكل يوم يذهب عدد كبير من المواطنين بين شهيد وجريح أضافه الى التضحيات المادية والمعنوية . اما المؤسسات الحكومية حيث انها فقدت هيبتها وخطط عملها الصحيحة جراء سياسة المحاصصة ، وخاصة الجيش العراقي الذي اصبح عرضتاً للتأثيرات السياسية من هذا الطرف او ذاك .
بعد كل ما نتج عن سياسة المحاصصة اليس الجدير بالنخب السياسية وعقلاء القوم ان يخرجوا من هذه الممارسة بعد ان اثبتت فشلها ، و الذهاب الى سياسة المشاركة الحقيقية .. مشاركة المكونات .. فالعراق كبلد لا يمكن ان يدار من قبل لون واحد ومجموعة معينة ، والدعوة الى الشراكة ليست المشاركة التي يفهمها البعض انها توزيع المناصب كما تقسم الغنائم . بل تكون جميع القوى تتشارك في بناء هذا الوطن من اي مكان في داخل الحكومة او خارجها في المعارضة . حتى ينتج لنا فريق ينفذ وفريق يعارض يراقب ويؤشر الاخطاء ويضع الحلول . غير ذلك سيؤدي الى ان يعيش البلد سنوات قادمة اشد سخونة من سابقاتها .



#منتظر_العمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام الأيراسعودي والأمن العراقي
- المالكي والصدر .. معركة البيانات
- قريبا .. الوطن العربي ينتج أطفال مجهولين الإباء .
- السؤال التاريخي .. هل يوجد شرف ؟؟
- اوباما .. سمعتي بخطر
- العراق .. والنوم العميق
- هزالة الدول العربية
- عذراً بيروت .. فلم نعد نقرأ !!
- قادة العراق وتحديات المستقبل
- الطالب الجامعي بين المؤسسة الدينية والتعليمية
- من الشهداء نحن أم هم ؟؟
- المواطن العراقي هو الضحية دائما !!
- الجامعة ودورها في الحياة الثقافية
- توفير وطن في الوطن
- هذا لي وذاك أيضا ً
- حملة انا عراقي والسلام هويتي ... تكسر أفق التوقع
- الأقسام الداخلية ... أخناق و حرمان
- ماذا لنا إن ورث الأبناء ؟؟
- لماذا روسيا .. يا رئيس الوزراء ؟؟
- بعد الاسد .. الكل فليعد العدة


المزيد.....




- 11 قتيلا وجريحا بإطلاق نار في نيويورك والشرطة تتعقب المشتبه ...
- حقيقة مذهلة اكتشفها باحثون في بومبي القديمة بعد قرون.. ما هي ...
- قادة أوروبيون والأمين العام للناتو ينضمون إلى زيلينسكي في لق ...
- بين حافظ الأسد وأحمد الشرع: مسار طويل من التوتر السوري-اللبن ...
- مظاهرات بإسرائيل ونتنياهو يعتبرها -تعزيزا لموقف حماس-
- مصادر: إسرائيل تجري محادثات لنقل فلسطينيين من غزة إلى جنوب ا ...
- بريطانيا تعتزم محاكمة نحو 60 شخصا لدعمهم حركة -فلسطين أكشن- ...
- إيران تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اجتماع أمني وإصاب ...
- رسالة شخصية من ميلانيا ترمب إلى بوتين
- واشنطن عرضت على كييف ضمانات أمنية مستوحاة من -الناتو-


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - الشراكة الوطنية لا المُحاصصة السياسية