أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - متى ستنتهي أزمات العراق؟














المزيد.....

متى ستنتهي أزمات العراق؟


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد إصرار دولة القانون بشخص مرشح السيد المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، في أن يكون هو المرشح الوحيد لهذا المنصب.
قبل هذه المرة، كانت هناك سابقتان تشبهان في الوقائع والرجال هذه الأزمة؛ بل حتى أن المتسببين في الأزمات الثلاث هم من حزب واحد، وهو حزب الدعوة، لكن هذه المرة تكاد تكون أخطر؛ ليس على حزب الدعوة، بل أنها تمس العراقيين في وجودهم وتأريخهم كشعب واحد، ذلك أنهم يتعرضون الى هجوم إرهابي من مجموعة من الأوباش، والخارجين من كهوف العصر الجاهلي، في محاولة منهم لقلب الحقائق الثابتة على الأرض، بحجة تطبيقهم لسنة رسول الإسلام محمد ( عليه أفضل الصلاة والسلام).
صحيح ان السيد المالكي حصد أعلى الأصوات (721ألف)، وكتلته حصلت على أكبر عدد من المقاعد (95 مقعد)، لكن ذلك لا يعني بالضرورة (وبحسب تفسير المحكمة الإتحادية) أنه يستطيع تشكيل الحكومة، حيث أقرت المحكمة المذكورة في إنتخابات عام 2010، بأن تفسير الكتلة الأكبر داخل قبة البرلمان، وحرمت بتفسيرها هذا السيد علاوي من تولي رئاسة الحكومة وقتذاك، وفاز السيد المالكي بعد توقيع ما عُرف لاحقا بإتفاق أربيل.
بإستثناء منصبي رئاسة البرلمان والجمهورية، فإن منصب رئاسة الوزراء لا يحتمل أن يكون هناك إختلاف بين أعضاء الكابينة الحكومية؛ وإلا ستكون كالسفينة يقودها أكثر من ربان، والنتيجة الحتمية لذلك الغرق، صحيح أن بقاء المالكي مسألة لا يقبل بها خصومه السياسيين وهم كُثر، لكن بالمقابل فإن أنصاره لا يقبلون بتنحيه عن منصبه بإعتباره حصل على أكبر عدد من الأصوات، لكن في مقابل وحدة العراق فأن المنطق يفترض بالسيد المالكي، وهو الذي جاهد في المنفى ليسقط نظام صدام، ويبقى العراق موحدا، فإن أقل ما يمكن أن يفعله، هو التنازل عن رئاسة الوزراء لشخصية أخرى من داخل التحالف الوطني، والذي يزخر بشخصيات مقبولة من جميع الأطراف، وبذلك سيضرب عصفورين بحجر واحد، الأول وهو المهم إيقاء التحالف الوطني قويا موحدا، والثاني شخصي وهو إحتفاظه بأنصاره ومؤيديه الذين منحوه أصواتهم.
تبدو مسألة تخلي السيد رئيس الوزراء، عن رئاسة الحكومة شبه مستحيلة، والحال أن البلد يتعرض الى هجمة شرسة من قبل الجماعات الإرهابية، والذين لا يريدون الإستقرار للعراق
تبقى مسألة مهمة وهي بديل السيد المالكي، وهي مسألة لا تقل صعوبة عن سابقتها، فهناك أسماء من داخل كتلة السيد المالكي، ومنهم الوزير حسين الشهرستاني، والوزير العامري، ومدير مكتبه السيد طارق النجم، في المقابل فإن كتلة المواطن، تطرح إسم الدكتور عادل عبد المهدي، والسيد بيان جبر، بالإضافة الى الدكتور الجلبي، لكن لكل من هؤلاء أنصار ومعارضين سواء على المستوى المحلي أو الدولي



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المختار المالكي في مجلس النواب..لماذا؟!
- سجية الكذب في إئتلاف المالكي
- بدر ودولة القانون: من الزواج الكاثوليكي الى الطلاق الخلعي
- الداعشية دين ليس جديد!
- المالكي يتعاون مع السلطة التشريعية، ماذا عدا مما بدا؟
- التحصن بالهوية الوطنية
- تحديات العراق ورجال المرحلة
- السيستاني يقود العراق الجديد
- القوى الشيعية وإنتظار الفرصة المؤاتية
- أين الحقيقة في الصراع السني الشيعي؟
- السعودية، داعش، وبراقش
- القوى السياسية العراقية، فرصة لن تعوض
- التدخلات السعودية في العراق وسوريا
- الدعم السعودي للإرهاب، مخافة الوقوع في وحل الإرهاب
- أيهما الأفضل؛ إعلان الطوارئ أم العودة للتحالف ؟!
- مشروع بناء الدولة المالكية، والحاسدون
- الزمن الأغبر: محمود الحسن إزاء المرجعية..!
- كفى بالمرء خيانة ان يكون أمينا للخونة
- دفاعا عن المرجعية الدينية
- حزب الدعوة، ومحمد باقر الصدر


المزيد.....




- إصابة 8 مدنيين إثر قصف أوكراني استهدف جمهورية دونيتسك
- القوات الإسرائيلية تقتل 5 فلسطينيين من بينهم طفلة صغيرة خلال ...
- صدمة وحزن لوفاة شرطي ألماني تعرض للطعن على يد شاب أفغاني
- سوريا.. رئيس دائرة الامتحانات في حلب ينفي وفاة طالب بكالوريا ...
- مستشار نتنياهو: خطة بايدن بشأن غزة ليست جيدة ومعيبة لكن إسرا ...
- وزير الصحة المصري: نستقبل 4 مواليد كل دقيقة بينما نستهدف طفل ...
- الجيش الإسرائيلي: سقوط مسيرة لـ -حزب الله- في نهاريا من دون ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق مع نفسه بشأن خروقات.. ما هي النتائج؟
- عمره 93 عامًا.. الملياردير روبروت مردوخ يتزوج للمرة الخامسة ...
- -تهديد خطير-.. مخاوف من غزو الخنازير الكندية الخارقة للولايا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - متى ستنتهي أزمات العراق؟