أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - الفجوةُ والدمار الى سيد مقتدى والى سيد عمار الحكيم














المزيد.....

الفجوةُ والدمار الى سيد مقتدى والى سيد عمار الحكيم


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4527 - 2014 / 7 / 29 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التفكير في بناء الدولة المدنية.. عزل الدين عن الدولة ومؤسساتها,, وليس عزلها عن المجتمع العراقي.. في الدستور ينبغي أن تبدل فقرةو الممارسات للشعلئر الدينية لجميع مكونات العراق ولا تحدد بممارسات كيان واحد ومن غير الصحيح ابدا كتابة أو دكرمثلا ( الشعائر الحسينية) والعراق محدد بالتدمير الكلي للبشر أو البنيات التحتية,, يركز العدو للشعب العراقي على أزالة المالكي كرئيس وزراء مثلا كما تقول الفضائيات السعودية والقطرية: دولة المالكي وجيش المالكي ومؤسسات المالكي وحزب المالكي,,,,,,الخ
داعش ومن معها يطمحون بالحصول على الفجوة لكي يدخلوا بغداد لممارسة الذبح لأغلبية سكانها ممن يتمعتون بحس عراقيتهم لا ينجو من التدمير أي مكون عراقي حتى وأن بدت لفئة إن تقبيل أحذية الغرباء ( داعش ) أفضل من حكومة المالكي من وجهة نظر طائفية وليس بهوية العراقي الذي يعشق العراق أولاً والذي بالضرورة يصبر على مبتغاه رحمة بالعراق ولو كان العراق مستقرا وسيادة الدولة والقانون منهجا واضحا.. والعدو للشعب العراقي ينتظر خروج المالكي من كونه رئيس الوزراء وهو الذي يؤدي الى تماسك الشعب العراقي في هذا الظرف العصيبب..لايمكن للسيد مقتدى ولا للسيد عمارالحكيم ولا للسيد أحمد الجلبي ولا حتى السيد أياد علاوي..تبدل المالكي يعني حصول الفجوة التي يتسرب منها العدو الداعشي ومن يسانده.. فزوال السيد المالكي هو بالضرورة يعني زوال السيد مقتدى الصدر والحكيم وسوف يحكمان على نفسيهما بالذبح او الفرار وليس هذا فحسب وإنما سيؤدي ذلك الى تدمير وقتل الأغلبية ليس فقط للمكون الشيعي وانما لسائر المكونات والطوائف..إن غباء زعماء السنة لا يدركون حقيقة الخطر التي تتعرض له وحدة العراق وتماسكه الذي فرضته فتوى السيد علي السستاني بأعلان الجهاد الأكتفائي لأن الفتوى موجهة الى كل العراقيين وليس الى المكون الشيعي فقط وبدورة أزال من صفة العسكري الأجير الى إضفاء طابع العقيدة والوطنية للجندي العراقي
أما الفجوة الثانية على الميدان فهي جرف الصخر والذي سوف يندفع من خلالها العدو الداعشي وأخوانه والذي يتألف من الافغان والشيشان والسعوديين والمغاربة ومن الصين ومن كل فج بعيد إنهم أختيروا إختيارا ًللقيام بالمجازر البشرية ويشعرون بلذة غريبة في ممارستها..إن جرف الصخر إن لم يسيطر عليها الجيش العراقي ستكون الفجوة المأساوية واتمنى لا يحصل ذلك
إنها خطة ذكية لتدمير العراق والحاقه بليبيا وسوريا التي صمدت وانتصرت بفعل تماسك بشار الأسد وتماسك معاونيه وفي هذا المضمار على المالكي أن ينتقي مستشاريه ويبدل قادته العسكريين الفاسدين من جميع النواحي ويطبق الأعدام بحق الفاريين الى أن تنتهي الظروف الصعبة عند ذلك يقول الشعب العراقي في سيرة المالكي ويحاسبه البرلمان الجديد



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش أهي البيضة أم الدجاجة
- الأوضاع الجديدة في العراق
- قال الإمام علي (ع):لو سكت الجاهل ما أختلف الناس(وإلى الوقف ا ...
- العقائد الدينية الإسلامية تباع وتشترى وتحتاج الى النصرة؟
- كم يطيرُ من عش الواق واق
- هل أنَّ الإسلام دين الطغاة من العرب ووعاظهم؟
- كن صديقا لاخيك العراقي قبل غيره
- نعم للدولة المدنية (التيار المدني الديموقراطي (232)لا لتسيس ...
- االحالمون في «أقلمة» العراق (وفيق السامرائي )وبين حرب الأقال ...
- لك الله يا عراق
- تعساً لي لأنني عربية؟
- الحل الوطني في رؤية د.الكاتبة وفاء سلطان
- أصول الدين الوهابي لداعش وجبهة النصرة وأخوان المسلمين
- رسالة موجزة الى شين تكعيب إنتخبوا الحزب الشيوعي
- سر لغز حرب المفخخات والأحزمة الناسفه
- نظرية العدو البديل يتبناها البعث
- هل إن القاعدة تحتل العراق
- جريمة أطفال غوطة دمشق تذكرنا بجريمة جسر الأئمة؟
- المرأة العراقية والأرهاب
- نجاح الحرب الشبحية وهزيمة الفئران


المزيد.....




- تونس.. الروس يكرمون أجدادهم بذكرى النصر
- باريس.. فعاليات روسية بعيد النصر
- ترامب يدعو لهدنة لـ 30 يوما في أوكرانيا
- الإسكندرية.. الروس يحتفلون بعيد النصر
- هيئة المطارات: باكستان تعلن غلق مجالها الجوي أمام جميع الرحل ...
- مسيرات -الفوج الخالد- في دول العالم
- ترامب: يجب على موسكو وكييف العمل على إنهاء الصراع في أوكراني ...
- موقع واللاه العبري: الإمارات تبلغ إسرائيل رفضها التعاون مع آ ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: يجب تطبيع العلاقات بين روسيا والول ...
- مصر.. السلطات تحقق في جريمة كشفتها طفلة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - الفجوةُ والدمار الى سيد مقتدى والى سيد عمار الحكيم