أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - رحيلٌ يهجو البلاد !














المزيد.....

رحيلٌ يهجو البلاد !


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 23:27
المحور: الادب والفن
    


***
لن أبكيكَ كالشموع
دمّكَ يربكني ؛ فأنحني وأعلو
وأنتَ ترسمُ تفاصيلَ تاريخنا فوق ظلّ السّماء
الترابُ والشجرُ وأسوارُ المدن ترثيكَ بالحناءِ ساجدة
وهذا القمر الغريق يلفّ الجسدَ المزهر بدم أسود !
تعلّمنا أن نكتبَ على الجدران قصائداً مفعمةً بالأمل
تحسبُ الوقتَ في ملامحِ العابرين دون ملل
تداعبُ القلبَ بالحنين ...
وتدقُ طبولَ العودة في صمت الأنين المريب
هو بالموتِ يغذّي الحياة وبالفكرة يرسمُ في الغيم قُـبَل
يلقننا دروس رحيلٍ ... يهجو البلاد كي لا نموت !
أيا شعراً لا تصمت ؛ فلا تلهو الروح إلا بصمتِ صداكَ المتموّج
لا أحزان تكفيني .....
حين تهيجُ في القلبِ بلاد وصورة شهيد
لا منفى يحتويني في طيات تكويني
ولا قلب يتحملُ أن تهدى الروح بالروح لوليد ضاع
أنا المدججُ بالذكرياتِ ... أزرعُها في الأرصفة
علّني أرى وجهاً يجتاحُ الأمنيات
تلاحقني صورتكَ وحروف التضحية بين الزيتون والتين
وخطوات الضوء بلونِ الدم تترنحُ على الطين والصَدف
لا تخفى سناها في شراييني
الشهيدُ يمتصُ كل خطايا الخلق
ويبني أرضاً يتولّهُ بها الرجال مقتولو الأحلام
شعر : علي مولود الطالبي



#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثكالى الكلمات
- قميصٌ لعراء الرصيف !
- سأعتذر لكمين الغياب
- كان لي أن ابكي
- حسرةٌ مغتربة
- تجاهرُ بالوردِ
- وطني : نجحتُ
- نبيٌّ وحكمته
- زوالُ الشك !
- النفط والإثم !
- هل هذه الأرض هي حقّاً أمّنا ؟!
- دمشق وبغداد
- غاليتي ... أحبكِ
- فداكِ أنا
- رسالةٌ إلى صديقٍ – ما –
- زوايا دفاتري
- سلامٌ للسلام
- ليتني غيرتُ شكلَكَ يا دمي
- نبعٌ لامرأةٍ وأنثى !
- اعترافاتي الموّقعة !


المزيد.....




- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - رحيلٌ يهجو البلاد !