سلامٌ للسلام

علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4300 - 2013 / 12 / 9 - 22:01
المحور: الادب والفن
    

أيـنَ طـعـمُ الـحـربِ مِـن طـعـمِ الـسـلامْ ؟
أيـهـا الـشـعـب الـذي لـيـس يُـضـامْ
إن تـسـامـحـنـا كـرامـاً لـكــرامْ
فَـحَـمـامـاتُ الـغـدِ الـزاهـي تَـزيـدُ
***
نـحـنُ لـلـطـيـبـةِ والـخـيـرِ مـنـاهـلْ
وسـبـاقٌ لـطـيـورٍ مـن فـضـائـلْ
فـهـي تـبـقـى لـمـعـانـيِـنـا دلائـلْ
وهـيَ حـبٌّ وعـنـاقٌ وقـصـيـدُ
***
نـحـنُ شـعـبٌ لا نـبـالـي بـالـعـنـاءْ
إن يـكـن فـرضـاً وأقـدارَ سـمـاءْ
غـيـر أنـا صـانـعـو مـعـنـى الـوفـاءْ
لـجـمـالٍ كـحـنـايـا تـسـتـزيـدُ
***
طـبـعُ هـذا الـعـالـمُ الـيـوم شـرورْ
فـلـنـكـن فـيـهِ عـنـاويـن سـرورْ
نـنـشـدُ الـعـدلَ ونـبـنـي فـالـغـرورْ
سـمـةٌ لَـم يـعـتـرفُ فـيـهـا قـصـيـدُ
***
قـد سـئـمـنـا لـغـة الـتـفـجـيـرِ رايـهْ
واخـتـلـفـنـا أبـداً فـي شـرحِ آيـهْ
ونـسـيـنـا إنـمـا الأخـلاق غـايـهْ
ولـنـا فـي الـعـفـو تـاريـخٌ مـجـيـدُ

#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات