أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - نبيٌّ وحكمته














المزيد.....

نبيٌّ وحكمته


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 18:32
المحور: الادب والفن
    


***
مادمتَ بالآمالِ مستأثِرا
سينثني حتى الأسى مقمرا
إنْ يرسم التأريخَ فاروقُهُ
فليس للتأريخِ أن يخسرا
وحُكمُ عثمانَ على حكمةٍ
وصحبة الصدِّيق يا هل تُرى
يرضى النبيُّ الفتنَ استمكنت
منا وآذى ظلمُها حيدرا ؟
آذى النبيِّين الغيارى فهمْ
ما جاؤوا إلا نثروا العنبرا
لا تقتلوا بعضكمو غيلةً
أو غيرةً ، ساء مَن استكبرا
وساء من يدعو إلى فتنةٍ
إلا الذي قد ثاب واستغفرا
للناسِ كل الناس إيمانهم
فمَن ترى أنتَ لكي تَأمرا ؟
ومن ترى أنتَ لكي تنتقي
للناسِ ديناً فوقَ ما قُدِّرا
ومذهباً ليس لهم دونه
من مذهبٍ يحلو لهم معْبرا
إلى ضياءِ الكون يا ليتكم
تستهدفون العمقَ لا المظهرا
كنْ صادقَ النفس تكن آيةً
للناس لا فظاً ولا مضجِرا
وثاني اثنين وأنّى لنا
نسيان هذا المجد أو ما جرى
في غار حراءَ وأنّى لنا
نسيان ما قيل وما دُبِّرا
ملائكُ استحيوا وقد أقبلوا
يوماً لذي النورين وقت الكرى
سعى ابن عفانَ أميناً على
حرية الدين بأن يسهرا
ولا يماري بل بدا طبعه
يزداد حزماً كلما أُجبِرا
مثل النبي الأكرم اختارنا
شعباً أبيَّ النفس لا يُشترى
ولم نفرِّقْ أبداً بيننا
وبين أجناسٍ يضمُّ الثرى
أخوَّة الإنسان يا طيبَها
تبرقُ في كفِّ الضحى بيدرا
وفي الأماسي شعلةً ثرةٌ
وفي النهارات فراشاً سرى



#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوالُ الشك !
- النفط والإثم !
- هل هذه الأرض هي حقّاً أمّنا ؟!
- دمشق وبغداد
- غاليتي ... أحبكِ
- فداكِ أنا
- رسالةٌ إلى صديقٍ – ما –
- زوايا دفاتري
- سلامٌ للسلام
- ليتني غيرتُ شكلَكَ يا دمي
- نبعٌ لامرأةٍ وأنثى !
- اعترافاتي الموّقعة !
- تناسلتْ حبات الوجدِ
- قبلُ ميلادكْ
- قد يراني الأنبياء
- حباتُ الأرقِ
- زوج الشمس ... أنا
- كاظم الساهر ... هل تعرفني ؟!
- مساماتُ عراقيّ
- أنثى الماء


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - نبيٌّ وحكمته