علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 00:18
المحور:
الادب والفن
موطني .....
العتبات تنام و تصحو على خطونا
في الركن القديم مقعد و مزهرية
رغيف خبز
فنجان قهوة
في الجهة الأخرى
يعلّم دمي كيف أمنحه أسماء المدن التي تعرفنا
تأتي صدفة ... لكن أعرفك
تأخذ شكلي في غفلة مني
أعلى من اراجيح الطفولة
أعلى من معركة خاسرة بيننا
كنا ندفع الحب في تفاصيل الذاكرة
والطفولة تقيم أعراسها فينا
سأعتذر لقهوة الصباح
سأعتذر لكمين الغياب
وبصمات الكف على مقبض القلب
قلب يطل من وراء زجاج الفراق
وهذه المدن أينعت في قلبي مسبحة حنين
افترقنا يا صديقي
وعلى حافة البكاء تركنا زوايا مقفرة
وحلما في نخاع الطفولة
سأعتذر للمدن التي حرّكت فجرا فينا
لزهرة وحيدة تطل على أنقاض تهورنا
هكذا أرى ضجيج الغياب يلقي أصوات الدّمع
على صرخة الذكرى .......
ماله البيت و العكاز و لون الشجرة
صاروا جميعا في خبر كان
"كان يا ما كان
كان بيت مثل الجنّة
كان الجار يقطف منه
خوخا / عنبا / أو مرجان
صار البيت أبعد / أبعد
و اليوم نقول كما قالوا
كان يا ما كان".
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟