محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 08:29
المحور:
الادب والفن
أخشي أن أقول هذا قدري , فربما يكون قدرها ..
أتلهف للمسير عبر حياتها مسيرة عمر كامل بلا أنقطاع
أخشي أن تكون لهفتها هي التي تكون
أخاف علي قلبها الغض البتول
, وأندم للهروب منها إليها عبر صدي الشك وعبث الظنون
مازال قلبها بض حنون
تتلهف تحسراتي حين لمحها بعين الحنو ونظرات مختلسة للحنين
كم مرة يتوسل قلبها بتقبيل يديها حين تتلثم شفتاي بتقبيل شفاه قلبها الغض البريء
إيماني برهبة القادم يزول حين يتلاقي قلبي بلهفتها قبل مسيرها بألف مسير
تلمسني نظراتها بإحساس يجعلني أشبه بطفل صادق بريء
تمتد أناملها لشغاف قلبي وتفعل به أفضل ما أريد أن يكون
وهي لم تخرج يديها من غطاء اليدين بعد
آخر مرة قابلتها علي ناصية رصيف الشوق
استشعرت حرارة اللقاء ودنواحتراق المشاعر في أتون لهيب الوجد والإنتظار
قبلت يديها بشدة وشفتاي ترتعشان بإنتشاء طفولي مهيب
مسحت بيدها اليسري علي جبيني المتصبب حياءاً بلا انقطاع
رفعت يدي اليمني وقبلتها من باطنها
رفعتها فوق ملامح وجهها كاملاً
وتشابكت أصابع يداي بأصابعها
لتضمهما بشدة علي قلبها المتدثر بالحنين
وبكت خلف نقاب الرهبة الأليم
أغمضت عينيها لتري مايصعب تصوره في اللقاء
أفقت من غفوتي
وأنا مازلت أسير في حنينها
مسيرة شوق بلا انقطاع للحنين!
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟