محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 02:15
المحور:
الادب والفن
.. بلاهوية
انتظرتها علي قارعة الوقت الثمل بتفاهات مقدسة
راودت ساعة يدها المنمنمة علي معصمها المتكيء علي عقارب متكسرة
ماكدت أدق ناقوس الزمن الهارب
هتفت بنشيج أمسيات بائدة
من زمن الوهج والإشتعال
تسارعت دقات ساعتها
لتسابق عقرب الدقائق والثواني بتلهف
دقت ساعتها ثلاث دقات متنافرة
لتعلن القدوم علي رصيف السفر بلاهوية
تاهت في الميناء بوصلة الأماكن المتغربة بإرادة باهتة بلون ساعة الغبش الحائر
الأماكن تلاحمت برصيد اللا سعادة في المنفي الإختياري
بمرارة عذاباته المنتظرة بتلهف
علي الشاطيء الآخر
لتوهم العذابات اللاقدرية
رمقت ساعة يدي اللهفي علي ميعاد تائه
في غياب لحظة التوهج
المصلوب علي إنكسار بوصلة الذكريات البائدة بتحسر
إضطربت لحظة الإعلان عن إرادة الهروب للمنفي
دقت ساعتي ثلاث دقات متوائمة
لتعلن إرادة السفر
إليها
عبر رصيف بلاهوية
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟