أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - عراق الدم














المزيد.....

عراق الدم


صموئيل ميشيل نسيم
(Samuel Michel Nessiem)


الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 00:30
المحور: الادب والفن
    


أيا ابنة أشور النازفة لاترحلين من هناك
سفاك الدماء الداعشي عاشق الهلاك
أبليس قتالاً منذ البدء نصب الشراك
حاملاً ألوية سوداء مغموسة بدجاك
هذا الغليظ لأنسانيتك فتك وأدماك
أيا ابنة كلدان النازفة لاترحلين من هناك
أولئك ليوث المعامع مريدي فناك
أحرقوا بساتين جمالك متسربلين بأشواك
هجرو نوراتك وخمرو شذاك
وسكروا من مهراق مُهجاك
أيا ابنة سومر النازفة لاترحلين من هناك
جثث وأشلاء الصبا أعلي رُباك
ونسور الموت تحلق في كبد سماك
والكلب الداعشي يلحس دماك
صدى الأنات الداعية ربي رضاك
أيا ابنة بابل النازفة لاترحلين من هناك
لاتدفعي جزية الأذلاء ولا تنكرين من فداك
والمَنية تأتي فأهلاً بها في مساك
فالحبيب علي العرش ينتظر لقاك
ماسح أدمع الشر من جفون صباك
أيا ابنة السريان لاترحلين من هناك
مهما ضربوا الأعناق فأنت في صفاك
مهما صلبوا الأيدي فصليبك في علاك
مهما كسروا البنان فأنت ما أحلاك
مهما هدموا كنائسك فعزتُكي من سواك
أيا ابنة آكاد لا ترحلين من هناك
فالموصل لعشقك يترجاك
مهما حاولوا رسل الجحيم في الاسفاك
عجزوا أن يمحو ذكراك
أيا ابنة المصلوب لا ترحلين من هناك



#صموئيل_ميشيل_نسيم (هاشتاغ)       Samuel_Michel_Nessiem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنشودة ثائر
- سفينة الأشجان
- آنات مظلوم
- في عشق الله
- أتوب عن الحب
- طفولة
- ليس علي الأرض خالدون
- الحب شح
- شهداء ليبيا
- بابايا
- هو والشهيد
- مليش في الشات
- مفازات الدم
- روميو وجوليت
- عدي النهار
- حياتنا ورق
- غريق بحر العشق
- عقل طيني


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - عراق الدم