أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - سفينة الأشجان














المزيد.....

سفينة الأشجان


صموئيل ميشيل نسيم
(Samuel Michel Nessiem)


الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 00:31
المحور: الادب والفن
    


هل أضحيت أنا في غياهب النسيان وصرت أدنو إلي اللاإنسان
هل نسيت ماكنت فيه والطفولة أضحت في طي النسيان
كيف دبت الريبة في وتخلت نفسي عما كان
أرتاع كل يوم بمصيري ولاأري ببصيري إلا ضرب البنان
كنت إنسان في الماضي السعيد فهل حاضري كئيب بأحزان
في الشتات تغربت الروح وفي الشتاء ضباب العنان
فياربيع الآله المجيد أتجود بروحك علي نورات بستان الكيان
أم تترك سفينتي إلي المهاوي مع حماقة من ربان
خرب الحياة وزرع أحزان فعلمت أنه كان قرصان
أبحر بي إلي جزيرة التيهه إلي سجن بعيد عن الأوطان
وشرابي من حسكه عصر لي فذقت القبيح بكأس الأمتهان
رأيت أوجال عصراً في طرفة من عين الزمان
فأربد الوجه من أهوال قد صنعت بيد شيطان
سمعت صوت الخوف فحاولت أن أصم فأبت الآذان
ضرب الذهن بفجر الآثام فخيل لي أني والذهان
حاولت الهروب من جزيرة الشيطان فمنعت بقوة سجان
فلا أفراج للقلب يصدر فألتهب العمق من لهيب الأشجان
وحينها فقدت الأمل من الأفلات من البراثن وأنياب الأسنان
لكن تذكرت أنه يوجد آله هو من صنع الأكوان
فصليت وصرخت بتوبة وصلت إلي عرش الديان
وإذا شمس بره تخترقني قبل أن تنتشر في ذاك المكان
ونوره أطفئ ظلمتي وشعرت بعودة الأمان
حررني من جزيرة الشيطان فسلمته دفه الربان
فالقدير وحده يستطيع أن يقود سفينة القلب في بحر الزمان
وحينها نبض القلب وشعر أنه عاد إلي حياة الأنسان
ربي أنت بجلالك تهب العزة للإنسان وبحكمتك تقود الأذهان
لا تبرح من سفينة حياتي حتي تصلني إلي جدة أبدية الأوطان
لك يجثو الفؤاد من فيض حبك بقلب العرفان
فأنت من فككت حريتي من أغلال سجان فلك من كياني كل الأمتنان




#صموئيل_ميشيل_نسيم (هاشتاغ)       Samuel_Michel_Nessiem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آنات مظلوم
- في عشق الله
- أتوب عن الحب
- طفولة
- ليس علي الأرض خالدون
- الحب شح
- شهداء ليبيا
- بابايا
- هو والشهيد
- مليش في الشات
- مفازات الدم
- روميو وجوليت
- عدي النهار
- حياتنا ورق
- غريق بحر العشق
- عقل طيني


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - سفينة الأشجان