أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - غريق بحر العشق














المزيد.....

غريق بحر العشق


صموئيل ميشيل نسيم
(Samuel Michel Nessiem)


الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 07:12
المحور: الادب والفن
    


والقلب غريق في بحر العشق تلاطمه أمواج الشوق العاتي
يعجز عن البوح بمكنوناته لفتاة تحمل طوق نجاته ونجاتي
آلاقيه غريقاً في بحر عشقها مع أنه يسبح ضد أشد النواتِ
تجده راضياً بغرقه باسط الثغر بأبتساماتي
وباخرة إنقاذ العشق أبحرت فلم ألوح لها براياتي
لم أخبرها عن معاناتي لم أٌسمعها أناتي وآهاتي
أكتفيت بنحت قصائدي علي صدف أعماق حياتي
فألقيها علي القلب لتهدأ لوعته فيزداد الشوق وتعلو أناتي
ولا يطيب إلا إذا أمسك بخطاف فتاتي في شص ذكرياتي
ها شباك الصبابة ألتفت به ولم ينقص إلا سحبه بفؤاد فتاتي
في بحر العشق لم ينج أحداً فها قلبي غريق بالقرب من شط كلماتي
يردد اسمها خلسة طرباً ينشد علي أوتار مهجاتي
"محبوبة" اسمها يروق لي وحبها غلاب علي آلاماتي
ينصت إلي عذب لحن الحب هزجاً بصوت فتاة أمنياتي
وهاهو يعاود التشبث ممسكاً بأنغام أغنياتي
راسلاً أياها إلي " المحبوبة" أملاً في سماع أشجان نبضاتي
وحينها تغرق معي في بحر العشق مدركة سابق ملماتي
ولعمق بحر العشق سأصل موارياً حبي في صدفاتِ كلماتي
فيصير حبي درراً أزين به قلب مهجة فتاتي
ونسبح إلي جزيرة الرباط المقدس مهدي لها باقة من قبلاتي
نحيا سوياً في بحر العشق داخل أبهي صدفاتي
وسنبحر سوياً من بحر العشق إلي محيط الهيام بقوة مجداف أشواقي
ونرسوا بالقرب من ميناء الحب الخالد جسداً واحداً ناسياً وحدة ذاتي
فهل يستجيب القدر إلي مرادي ؟ هل يبارك القدير دعواتي؟
أم أن أمواج العشق ستظل تلاطم جوانحي حتي تغرق صباباتي؟!
لكني سأظل أكتب قصائدي ولعاً بها والفوز بقلبها من أحلام طموحاتي
وقصائدها أدونها علي لؤلؤ بحر الحب ألقيها داحل جوانح بحر العشق في أعماق ذاتي
أنا العاشق أنا الهائم أنا الغريق في جمال بحر روح " المحبوبة" فتاتي





#صموئيل_ميشيل_نسيم (هاشتاغ)       Samuel_Michel_Nessiem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقل طيني


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - غريق بحر العشق