أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - عدي النهار














المزيد.....

عدي النهار


صموئيل ميشيل نسيم
(Samuel Michel Nessiem)


الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 11:39
المحور: الادب والفن
    


غنوة عدي النهار والدمع كان يزرف
مهو الي حصل لينا كانت صدمة تكسف
بس فضلنا بمواويلنا نهتف
مات ولادنا علي أرض الفيروز من عدو يقرف
ولملمنا شتاتنا وعزمنا للعدو نستنزف
وميت شهيد وشهيد والدم عمال ينزف
وبحلول النصر اجتمعنا وعلي الربابة نعزف
وصرنا في فصولنا نتعلم أن عدونا علي الحدود برا
لغاية مالقينا أن الخيانة جات من جوه
لقيت اللي كان معايا علي الظلم والطغيان ثار
بقي في يده قنبلة وخرطوش وشرار
وعليا أنا بيطلق النار
مش قادر أصدق أن أخويا يدوس عليا كما الصرصار
خلاص الدم من جوه القلب فار
وأتكلم اللسان " لعن الله الثوار "
لا . لا يخويا ماتشتمنيش ده الثوار أحرار
صحيح مش كل من هتف بأسقاط النظام كان ثاير
فيهم اللي كانوا بدقون بيضا والقلب جوه سواد
وفيهم اللي كان مواقف علي قتل بغداد
وفيهم اللي للمال يدوسوا علي رقاب العباد
بس دول مش هم الثوار الأحرار
ثوارنا أيدهم بيضا عازوا تغيير
مش ذنبهم أن جيه جنبهم الخاين والحرامي والعميل
مهو صعب ينقوا الميدان من كل دخيل
وخلاص خلصت الثورة وبدل مايجي النهار جه ليل
جه واحد بدقن وأصدر قرار دستوري مفاده أن ليلنا طويل
لا . لا بقي يا أبو الامراس يابو عقل قليل
لسه ثورتنا مكتملتش وسواد ليلك نشيل
وهبا الميدان من تاني اتملا بعدد غفير
ورجع اللي كان علي الحدود يحارب عدوه اللي بره ينضف القصر من الخاين اللي جوه
وهبا رابعة تعتصم وأربعين يوم وتنفض
ونار قنابل محليه وخارجيه في كل حتة تترمي
وأخويا بدمه في حضني يترمي
وأمه تصرخ من الألم "يارب أمتي الظلم والدم ينتهي"
ودارت حرب أرهاب والدم سايل مابينتهي
وووووو ......... هههههههههه هه نسيتوا أول قصيدتي
عدي النهار والدمع كان مرار كانت أول قوالتي
وأن العدو علي الحدود واقف يستني نهايتي
إذا كنت أنا الغلبان بالكلام خليتكوا في توهان
أمال اللي أكل أرضي وهتك عرضي وقتل ولدي يعمل أيه ؟؟!!
يزرع الكره في وطني
فيقتلني أخويا ابن بلدي
اللي علي الحدود كان واقف جنبي عشان يحافظ علي عرضك وعرضي
بس خلاص عدوي عرف أزاي يفرقنا
ويقسمنا لغاية ماقولتلك ديه مش أرضك ديه أرضي
واللي مش عاجبه يرحل عنها وقتي
ماتعقل بقي يابن والدي
وأعرف أن عدوك وعدوي هناك علي الحدود جنبي
وحالف ليقسمنا مربعات ومثلثات وطول وعرضي
عدوك أين كان غربي شرقي المهم مش انا يابن بلدي
عايز أرجع أقول حلوة بلادي غنوتي ساعدي
وتحت جناح نسر العلم تهتف و أهتف تعيشي حرة يابلدي
وأقول وأبكي يابلادي بحبك يابلادي أنت فخري أنت عرضي أنت خيرك علي الكل يغطي
يامصر ياحتة من قلبي علي الصعاب هتعدي ولمكانتك تعودي وللعالم تقودي
ماخلاص بقي النهار لازم يعدي ....... بحبك يابلدي ..



#صموئيل_ميشيل_نسيم (هاشتاغ)       Samuel_Michel_Nessiem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياتنا ورق
- غريق بحر العشق
- عقل طيني


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - عدي النهار