أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - قتل المسيحيين ... ليس بجديد ؟!














المزيد.....

قتل المسيحيين ... ليس بجديد ؟!


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قتل المسيحيين ... ليس بجديد ؟!
ليت التاريخ يخرس ولا يذكر هذه التداعيات المؤلمة وننشد للوئام والسلام والمحبة والجمال للجميع بلا استثناء , لاحظنا حالات اعتداء وخطف مؤلمة لكن هذه فاجعة بغيضة بحق الإنسانية لان تم وضع خيارات مريرة أمام المسيحيين لأجل تصفيتهم , وهي تغيير معتقدهم ولسنا ندري مصدر هذا التشريع , لأن ورد في القرآن الكريم " لا إكراه في الدين " وكذلك " لكم دينكم ولي ديني " و" إن أكرمكم عند الله أتقاكم " وغيرها الكثير من الدلالات , أما الإجبار في تغيير العقيدة غير وارد . الخيار الثاني هو دفع الجزية بشكل مزاجي وبلا ضوابط بحيث كل ممتلكاتهم لا تغطى مبالغ الجزية , والخيار الثالث هو التخلي عن كل ممتلكاتهم من السندات والمحلات والجواهر والحلي وغيرها لدولة الإسلام , وقد كتبت على أبواب بيوتهم الحرف (ن ) " النصارى " و"دولة الإسلام " كأنها غنائم . بلا ريب هذه المعايير غير مذكور في التاريخ , وقد شاهدت رجل كبير السن وهو نازح من مدينة الموصل في بداية التهجير على أحدى القنوات الفضائية وقال عمري بالستين , وكل ما حصلت من أتعابي وكدي خلال عمري في مدينة الموصل هي بيت متواضع , والآن تركت البيت ولا استطيع بناء بيت جديد بسبب عمري , ما العمل ؟... شاهدنا العوائل المسيحية المكونة من النساء والأطفال والعاجزين تغادر بيوتهم من مدينة الموصل كأنهم أسرى , والغريب في الأمر هؤلاء الأطفال لا يعلمون إلى أين هم ذاهبون ولماذا ؟ لأن مثل أطفالهم بعمر سنتين أو ثلاث ليس لهم مطاليب غير الأكل واللعب , وهم سكنة الموصل قبل آلاف السنين أي هم مواطنو الموصل قبل طارديهم بقرونٍٍ من الزمن ... هل يمكن الأصيل يصبح غريب في موطنه وبيته , يا للعجب المشين والمعيب ! خاطب طارق بن زياد جيشه بعد حرقه سفنه قبل احتلال الأندلس , وقال : العدو من أمامكم والبحر من خلفكم وأين المفر غير القتال ؟ وهو الخيار الصفر و الآن لا يوجد أمام أو خلف المسيحي غير السلب والنهب والسيف لقتلهم يا لتعاسة التاريخ ... هل للمسيحي من منقذ أو مفر إذا كان الخصم هو القانون والقاضي والمحامي والشرطي وبناة حضارة والقيم حسب تصورهم الخائب ؟
عذراً للقارئ العزيز لأننا لا نجيد السياسة وبالذات السياسة القذرة والفوضى الخلاقة ولكن للتذكير ... لأننا قرئنا سابقاً وشاهدنا الأفلام والمسلسلات أيَضاً بان المنظمات اليهودية عندما خططوا ونفذوا قيام دولة إسرائيل في 1948م , وإن اليهود الساكنين في معظم الدول في الشرق الأوسط رفضوا ترك أوطانهم والرحيل إلى إسرائيل , لذلك اضطرت معظم هذه المنظمات بالقيام بعمليات التفجيرات في مساكن ومحلات اليهود لخلق الرعب لديهم ودفعهم للرحيل إلى إسرائيل , وبذلك سهلت عليهم خلق دافع الرحيل والمساهمة في قيام وتعزيز دولة إسرائيل ... الآن نسمع ونشاهد في مختلف القنوات الفضائية والأعلام والصحافة عن سهل نينوى ولم الشمل ليتها لا تكون مهر سهل نينوى بهذه الضخامة ...


مراد كافان علي
19-7-2014






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمورابي ... والعلمانية ؟!
- الله لم يصنع الموت
- حنان الفتلاوي ... والخطيئة ؟!
- جدلية المحافظة المسيحية والأيزيدية ؟!
- لماذا إبعاد الوزير الأيزيدي ؟‍‍ !
- ساسة لهم ماضيهم ؟!
- هل تفلح مغازلة الطالباني في ترطيب التنازع بين الكتل
- أنقذوا ... المتقاعدين يا ناس ؟!
- وحتى الايزيديين ... ؟!
- جوار شمه سور .... لمن الشكر والتعظيم ؟
- كيف تتم توحيد نينوى ؟
- هكذا تكلم أيزيدي ... من نينوى
- الأيزيديون ... وسياسة التهميش ؟!
- الطلبة الأيزيديون إلى أين ... يا عراق ؟!
- الكردستانيون ... وفن القيادة ؟!
- الأيزيديون ... والاستنتاج الصائب ؟!
- جامعة الموصل ... مشاكلها أقل من القليل ؟!
- كفاكم ... تجريحاً للأيزيديين ؟!7
- كفاكم تشتيتاً ... للديمقراطية الزاهية ؟! 8
- كفاكم تشتيتاً ... للديمقراطية الزاهية ؟!7


المزيد.....




- رموز مطرّزة بالروحانية..تفاصيل أزياء البابا لاوُن الرابع عشر ...
- JEC Tower يعيد تعريف أفق جدة.. المملكة السعودية تبني أطول بر ...
- الأمن السوري يلقي القبض على قائد ميليشيا موالية لنظام الأسد ...
- معهد سيبري: زيادات قياسية في إيرادات شركات السلاح العالمية
- هندوراس: نصري عصفورة المدعوم من ترامب يتصدر النتائج الأولية ...
- الهلال الأحمر القطري يرمم 4 مراكز صحية في قطاع غزة
- عمروف.. تتاري مسلم يقود وفد المفاوضات الأوكراني
- صحافة عالمية: قلق إسرائيلي من تسرّع أميركي بخطة غزة
- الجيش السوداني يقصف قوات الحركة الشعبية ويتقدم بجنوب كردفان ...
- في اليوم العالمي للإيدز.. تحذير من نقص تمويل مكافحته


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - قتل المسيحيين ... ليس بجديد ؟!