رعد خالد تغوج
الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 20:07
المحور:
الادب والفن
النمر
وليام بليك
ترجمة رعد خالد تغوج
أيها النمرُ الشجاع
في الغاباتِ الليلةِ تشتعلُ تألقاً
أيُ يدٍ خالدة أو عيون
حوَرتْ خوفكَ المُتناسق؟
في الأغوارِ العميقةِ أو في السماءْ
صَيَرتْ لهيبَ أحداقكِ نيراناً مُشتعلة؟
أيُ أجنحةٍ تحدت جموحه ؟
أيُ يدٍ وقفتْ أمام النيران؟
ماذا عن الكاهل ماذا عن الحِنكة ؟
تلوي سويداء قلبك ؟
وعندما يبدأ القلبُ في الخفقان
أيُ رهبةٌ لليد ؟ أيُ فزعةٍ للقدم ؟
ما المطرقةُ وما السلسلة ؟
عقلكَ كان التنورُ
ما السندانُ ورهبة العناق؟
جسارةُ المُميتِ تصافحُ الأهوال
عندما تطرحُ النجوم رِمَاحَها
وتُسقي السماواتُ دُموعها
هل يسعدُ من أبدعَ تلك الابتسامة ؟
هل وجودكَ من صنع تلك اليد الشعاعة؟
أيها النمرُ الشجاع
في الغاباتِ الليلةِ تشتعلُ تألقاً
أيُ يدٍ خالدة أو عيونْ
حوَرتْ خوفكَ المُتناسق؟
#رعد_خالد_تغوج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟