أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - وفاء لذكرى زعيم خالد














المزيد.....

وفاء لذكرى زعيم خالد


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان مناسبه 14 تموز تجسدت واختزل حدثها باسم رئيس عظيم وفقير ولكنه غني النفس وفائض الضمير امتلأ حتى نضحت من مسامات جسده الطاهر الصدق والشجاعه وحب العراق الذي لازال العراقيين الشرفاء يغرفون منه وطنيه واعتزاز,لقد خلق الانسان العراقي من جديد في عهده وتثقف على مفاهيم وتقليد اقرب مايكون الى فلسفه الهيه في اصول التربيه وفلسفه اللاماديات والتعامل الانيوي والتجرد من الصفات والمسميات الدينيه والعشائريه والعنصريه والمذهبيه ,انه يشبه ملاك نوراني ,ان شكله شكل المسيح المسالم الذي يعفي عن اعدائه ويغفر لهم ولكن نهايته اصبحت كنهايه الامام الحسين الشريف والمظلوم الذي ظهر على ارض العراق ودافع عن الحق حتى مات من اجل الحق ومن اجل الفقراء والمضلومين , لقد رأى عبد الكريم قاسم حمالين الشورجه وحراراه الصيف الحارقه تلهب ظهورهم وهم يجوبون شوارع بغداد و الامهات يلفن اوراق سكاير المزبن مقابل 20 فلس اجور يوميه والاطفال جياع حفات يجوبون الشوارع ويفتشون بين اتلال القمامه عن فتات من خبز,لقد اراد ان يقول للضمير الانساني المطمور في مستنقعات القوميه والدين انهض فلازال هناك ملاك منزل من الله حاول ان ياخذ المسؤوليه على اكتافه وينشر العداله والسعاده والمساواه, حاول ان يجعل من الانسان العراقي هو الغايه وامواله وخيراته هي الوسيله ,لقد احتظن الجميع في قلبه الواسع فلم يترك طائفه او قوميه الا ورعاها فهو الانسان الوطني الذي لم يساوم على وطنيته وهو يواجه السلطه الدوليه وكلابها من البعثيين بين الحياه خانعا او الموت باسلا ,لقد تطرز اسمه باقدس اسم واشرف وسام ممكن ان يناله اي رئيس فهو ابو الفقراء وابن العراق العظيم ,لقد تجرد من ذاته ووضعها في خدمه العراق واهله على شكل نبي من انبياء الله الذي لم ياتي احد من قبله,انه لم ياتي بفلسفه مشوه ومشوشه ومجنونه من خارج الوعي والواقع واللامنطق وانما جاء واضحا شفافا وقالها بانه جاء من اجل الفقراء والمساكين
انه لم يؤمن بسياسه الاحزاب والمنافقين من مدنيين ومتدينين والذين اذا ماقالوا شي الا وكذبوا ومافعلوا الا وقد سرقوا ,لقد تعرض صدره الشريف لطعنات الغدر والخيانه من قبل جميع المنافقين من السياسيين وبياعين الكلام الذين يحملون وسائد نومهم في ترحالهم وهم يجوبون الفنادق الفاخره ويتقاضون العموله من المنطمات المشبوهه ,انه ادرك قبل عمره وزمانه بان سياسه الاحزاب هي صراع قبيح على مواقع الحكم والسلطه وانها لاتعبر باي حال من الاحوال عن هموم اغلبيه الشعب,انها تحدث فقط عندما تبلغ الثقافه الانسانيه علو وسمو يفوق الصراع الاقتصادي
الف تحيه وسلام وورود وانغام على روحك الطاهره التي ترفرف على سماء العراق بحزن والالام
والف لعنه على روح صدام حسين واتباعه من الشياطيين سواء كانوا مسلمين اومسيحيين ومهما كانت احزابهم ومسمياتهم
انها ذكرى الرابع عشر من تموز الخالده والتي سوف تدوم وتدور في كل سنه وفي كل يوم مع شمس العراق الحبيب وياتي يوما وتزول الاسماء وتطمر الاحزاب ومعها العمائم والادوار ولكن يبقى اسم العراق هو العراق واسم عبد الكريم هو الزعيم

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال الدين واسلحه الدمار الشامل
- اصل اللغات
- الحاله الانيه والحاله المطلقه
- بطون مملؤه بالهواء
- تقاطعات المفهوم الديمقراطي في ظل احزاب وانظمه اسلاميه
- الاديان والمذاهب لاتتقاتل
- امريكا وايران وساسه العراق الاغبياء
- لانحتاج الايمان في قياده الدوله
- المذهب وعلم المنطق
- احداث الموصل
- الضروره في اسقاط العمليه السياسيه
- هل المرأه عوره؟
- الفلسفه العقلانيه والفلسفه الاعتباطيه
- الجزء والكل وعلم المنطق
- رجم النساء بالحجاره
- المالكي والولايه
- الوعي والماده
- خارج حدود الوعي
- الكفاءات العلميه بين الابداع والادعاء
- الديمقراطيه والاحزاب الدينيه


المزيد.....




- لعبة لطالما ارتبطت بكبار السن وتلقى رواجًا بين شباب بريطانيا ...
- وصفها بأنها -محرجة-.. استمع لما قاله مذيع CNN عن قمة ترامب و ...
- مصمّمة نيجيرية تخطف الأنظار عالميًا بأزياء هندسية مستوحاة من ...
- -أوهام عدوانية-.. رغد صدام تعلق على تصريحات نتنياهو عن -إسرا ...
- وثيقة سرية على مكتب نتنياهو.. حماس قد توافق على صفقة جزئية ت ...
- ترامب يتنمّر على الحلفاء والرؤساء
- ظروف صعبة يعيشها كبار السن في غزة نتيجة الحصار والتجويع
- كبريات الصحف الأميركية تجمع على انتقاد قمة ترامب وبوتين بألا ...
- هآرتس: سموتريتش محق وخطة الاستيطان الجديدة ستدفن الدولة الفل ...
- تعرف على أبرز المبادرات التي سعت إلى وقف حرب روسيا على أوكرا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - وفاء لذكرى زعيم خالد