أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - امريكا وايران وساسه العراق الاغبياء














المزيد.....

امريكا وايران وساسه العراق الاغبياء


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امريكا وايران وساسه العراق الاغبياء
لقد اصبح وضع العراق ومستقبله وثرواته رهينه بيد ايران فهي التي تقرر مصيره بعد ان كانت السبب الاول في زرع المذهبيه والتشجيع على تكوين المليشيات المسلحه انها اساس الفتنه الطائفيه والفرز العنصري في العراق الذي لم يكن له وجود اساسا قبل الثوره الايرانيه,فلولا وحود نظام الملالي الشيعي في ايران لما اخذ الحجه اهل السنه وقاموا المناوئه بعد ان تم الغاء مفهوم الوطن والوطنيه وحل محله الاتجاه نحو المذهب لقد قاموا بتشكيل احزابهم ومليشياتهم المسلحه بمساعده الدول المجاوره الكارهه لايران وتوجهاتها المذهبيه التوسعيه كهدف موازي ومن اجل معادله القوه والاستهتار واثبات للوجود انهم شعروا بالتهميش وان الوطن سوف لن يجمعهم مع حكومه ذات توجهات ظيقه وهذا نتجه طبيعيه ورده فعل مذهبي قبيح لفعل اقبح, والان تحاول ايران ان تصلح الوضع في العراق عن طريق تدخلها في شؤونه الداخليه وتعميق الاختلاف وتوسيع دائره الحقد بين ابناء الوطن الواحد , والا كيف تستطيع ايران ان تلعب الدور وتوحد الكلمه وهي الاساس الاول والمستمر في المشكله , ان هدفها واضح وتوجهاتها معروفه فهي تعمل لاجل هدف مذهبي وتؤسس له ليس في العراق فقط وانما في عموم المنطقه وفي المقابل فان امريكا تبني سياستها على اساس ضمان مصالحها التي لاتتطابق مع التوجهات الايرانيه وسياستها لذا فهي شاركت وسوف تشارك وبصوره مباشره في تحقيق المعادله المسلحه في العراق الا ان تتوضح لها الصوره الاكيده وكيف للوضع الجديد ان يحقق مصالحها ويخدم تطلعاتها,انها لاتعمل الشئ الايجابي خدمه للعراق او ايران وانما ترسم سياستها على اساس مصالحها وتدعم اي حكم يحقق لها الاستقرار الاكيد في استمرار هذه المصلحه , وماوضع دول الخليج الا مثال جيد لهذا القول حيث عرف ساسه دول الخليج اللعبه السياسيه الدوليه وابتعدوا عن اثاره الخلافات الدينيه والمذهبيه وفتحوا الابواب واسعه للاستثمارات والتبادل التجاري والتنقيب عن الثروات وهو الذي تريده امريكا والدول الغربيه وهو استمرار واستقرار وقياده ضامنه لمصالحها والمثل الاخر هو ماحدث في المانيا واليابان بعد الحرب العالميه الثانيه ,هذه الدول التي وضعت مفهوم الاحتلال جانبا لتضع محله مفهوم التعاون الاقتصادي وتبادل المصالح وهو الذي ادى الى استقرار الحاله التي هم عليها الان, ان ايران تعتبر امريكا دوله كافره شيطانيه تقف ضد تحقيق مصالحها المذهبيه والعسكريه وبالمقابل فان امريكا تنظر الى ايران بانها دوله تهدد مصالحها في العراق وفي المنطقه ومن هذا التحليل البسيط فان العراق سوف يكون ساحه لكره القدم بين امريكا وايران
اما سياسي العراق الذين يتمثلون في احزابهم الدينيه والمذهبيه فهم اما اغبياء تابعين لهذه الجهه او تلك او متفرجين لاتهمهم الا مصالحهم ولناخذ شريحه الاغبياء والتي رفعت شعارات كلا كلا للمحتل ومحاربته بالسلاح وهي لاتعرف بان المحتل الذي جاء الى البلد له مصالح وتطلعات اقتصاديه وعسكريه بعيده المدى وانه سوف لن يتخلى عن المبدا الذي جاء من اجله, ان البناء والتطور والاستقرار لايمكن ان يتم بادوات ذاتيه وشعارات وطنيه طنانه او بدون بناء علاقات اقتصاديه دوليه وتبادل منافع ومصالح مشتركه على اساس استقرار سياسي وفكري متفتح يعرف ماهي حقوق الوطن وماهي وسائل اللعبه السياسيه الدوليه ,لذا يجب ان ننظر الى الوطن على انه جزء من منظومه عالميه اقتصاديه وسياسيه واحده وان عليه دور ومسؤوليه وحقوق في هذه المنظومه ,هذا هو المبدا الذي تريد ان تراه امريكا والدول الغربيه في العراق وعليه فان السياسه التي تقودها الاخزاب الدينيه والمذهبيه سوف لن تستطيع المشاركه في تثبيت هذا المبدا لان نظرتها ظيقه وتطلعاتها احاديه عنصريه ومذهبيه ولاتمتلك خبره او ان يكون لها اراده في التغيير والمشاركه,

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لانحتاج الايمان في قياده الدوله
- المذهب وعلم المنطق
- احداث الموصل
- الضروره في اسقاط العمليه السياسيه
- هل المرأه عوره؟
- الفلسفه العقلانيه والفلسفه الاعتباطيه
- الجزء والكل وعلم المنطق
- رجم النساء بالحجاره
- المالكي والولايه
- الوعي والماده
- خارج حدود الوعي
- الكفاءات العلميه بين الابداع والادعاء
- الديمقراطيه والاحزاب الدينيه
- قانون الاحوال الشخصيه الجعفري
- القانون الثابت والقانون المتغير
- عندما يصبح الدم وسيله
- الوعي ودرجات التطور
- شراكه الحراميه
- الفراغ
- الوقوف بوجه الانتخابات القادمه ضروره وطنيه


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - امريكا وايران وساسه العراق الاغبياء