أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرهاد عزيز - حوار العقل بين العراقيين هو الأساس















المزيد.....

حوار العقل بين العراقيين هو الأساس


فرهاد عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 07:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوار العقل بين العراقيين هو الأساس
مرت سنوات عجاف على العراقيين منذ أن قرر السيد الأمريكي تغيير الخارطة في المنطقة ، بل ومنذ أن اشترى السيد الأمريكي أزلامه لوأد الولادة في العراق ، بعد ان أجهض محاولة العراقيين لبناء أمتهم ، العراق ، نعم امة عراقية لها جذور في التاريخ والجغرافية والحضارة ، حضارة إنسانية عراقية ، حاول العروبيون استهلاكها وتزييفها لصالح الصحراء ، وحاول الاسلامويون تزييفها لصالح البداوة ، لذا ليس سهلا أن تعلن في زمن يغمر فيه العقل العراقي نفسه في أوحال الأفكار الماضوية ، بان العراق امة عريقة بحضارتها وتاريخها وجغرافيتها ، أنا كردستاني الهوى والطموح ، لكن العراق حضارة إنسانية عريقة ، لا يستطيع كل ذي عقل إلا أن يؤمن بان التاريخ سيعيد نفسه بعيدا عن هرطقيات الماضي والماضويون تحت قبب سلاطين العصر وخلفائهم ورجالات الغيب والغبار المخيم على العقل العراقي .
داعش صناعة بامتياز
داعش صناعة بامتياز ، أوله صناعة القهر الاجتماعي ، يستغلها الإجرام الدموي لمصالحه ، كما استغل فقراء أفغانستان في جهادهم ضد الدولة القائمة آنذاك ، ولم يتسنى لأفغانستان أن تصبح دولة بعد ، وازداد الفقراء فقرا ، وأهدرت ثروات البلاد لصالح الدول المتعاونة مع التطرف صناعة ومذهبا ، وتكاثر أصحاب العمائم باتجاهات مختلفة وفتاوى مختلفة ، بحيث شملت أرجاء العالم كله ، يعتبرها صاحب الخلافة الإسلامية صحوة المسلمين ، واعتبرها تغييب الفقراء من دين إلى دين ، وكلنا نعرف صناعة الاستخبارات الأمريكية بثروات السعودية لإنشاء بطل الدراما الإسلامية بنو لادن والظواهري والقعقاع لينتهي بالبغدادي .
ثانيه ثغرات صاحب الدين الذي يجتهد فيه كل على هواه ، ليملي عقول الفارغين المساكين ، ويرسلهم إلى الموت جنات عدن ، وحوريات في السماء ، وهنا تدل الاجتهادات والفتاوى على احتياجات أصحابها وفقا للظروف التي تمر بها المنطقة والصراع على مصالح متباينة ، ودراما الموت الرمضاني في المشهد واضحا ، كل يقسم بالانتقام ، ليثأر دلالة البداوة اللامنتهية في حدودها اللانسانية لدى مسوغ الدين والمقدس ، حيث يرجع الجميع إلى عصور الجاهلية دون وازع ضمير بسوق البشرية إلى حتفهم ، وكأن التاريخ لم يعطي دروسا في حروبه المستمرة ، ويكفي اي عاقل في مراجعة حروب الدنيا ليجد أنها الإجرام والقتل أولها الهابيليون والقابيليون للاستمرار في هذا النهج القاتل للإنسان والكل مسئول عنه
تحت يافطات شتى ، مشتركها تغييب العقل الإنساني في التفكير بقيمته الإنسانية ووجوده كأغلى رأسمال على الأرض.
ثالثه تغييب العقل العلمي الحضاري في معرفة أن خزائن الأرض هي للإنسان وان هناك ثلة ذكية تعرف كيف تخطط لان الأخريين ليس لهم ثمة مخطط وبالتالي هم أدوات في خطة الآخر ، كلنا نعرف إن الصناعات ومنذ الثورة الصناعية في أوربا تبحث عن مستهلكين ، وكنا ومازلنا مستهلكين لبضائع الصناع ، لكن أن نصبح أغبياء لدرجة أن نكون عوامل مساعدة في تسيير عجلة صناعة السلاح في العالم تحت يافطات قوموية دينية طائفية ، هي قمة التخلف والضياع ، وكلنا نعرف إن الصراع في العالم بين الاقطاب المتناقضة المصالح ، أكدتها مرارا وأقولها ولا أخشى لومة لائم ، ومنذ ما قبل سقوط النظام ، دعوت إلى التسامح وبناء الجسد العراقي ولحمته بالعقل والمنطق الحضاري ، واختلف معي الكثيرون والبعض منهم في قمة السلطة ، كنت ادعوا إلى ومازلت إلى تمييز البعثيين إلى ثلاثة شرائح ، شريحة ملطخة أيديه بدماء الأخريين ، نتركه لحساب القانون والتاريخ ، شريحة أجبرت وأكرهت على أمرها أن تصبح بعثية كي تحافظ على عرضها وعملها ومالها ، نقول لهم انتم أحرار في الاختيار ، والشريحة الثالثة إيديولوجية ، تحاورت مع البعض منهم ، وكلي أمل أن يفهموا ويدركوا بان لا عودة إلى ما قبل 2003 ، لأنهم طغوا واستكبروا وتجبروا ، وطلبت منهم تحميل مسئولية الكوارث التاريخية إلى القيادة التي كانت قابعة في السجن ودليلي بأنهم هم من كانوا يسيرون الأمور وليس الحزب كبناء تنظيمي ، لان الحزب تحول إلى أدوات بيد أولئك الذين قادوا المراحل المختلفة وساقوا البلد من خراب إلى خراب ، حيث كانوا صناعة تقليدية بعيدا عن القاعدة الجماهيرية وكوادر الحزب ، لذا طلبت منهم أن يعقدوا مؤتمرا لهم داخل العراق ، ويعلنوا براءتهم كحزب من كل الكوارث التي أحاطت بالعراق ، وتحميل مسئوليتها لتلك القيادة التي قادت البلد من دمار إلى آخر ، وبالتالي أن يعلنوا إيمانهم بالتعددية وسلمية تداول السلطة بدل الحزب القائد والفكر القائد ، على أن يشتركوا في المسيرة الديمقراطية ، عسى ولعل أن يتمكنوا مع الأخريين بخبرتهم من انتشال العراق من وحل الأزمات المستعصية والتي كانت قيادتهم السبب في كوارثها .
لست بعثيا ولم أكن يوما ، بل كنت من المعارضين لهم منذ نعومة أظافري ، لكنني أرى أن العقل السياسي العراقي المنتقم الثائر مازال يقود بغضب ودون تسامح رغم إن العالم أصبح اصغر وان عقلية التسامح أعطت ثمارها في بلدان مختلفة ، لكن انأ لنا والعقل البدوي الهمجي الجاهلي المتخلف الذي يتبوأ هرم أكثر الأحزاب ديمقراطية من فهم المعضلة الإنسانية للإنسان العراقي ، صاحب الخيرات في ارضة يعيش تحت خط الفقر.
ودليلنا إن الأمريكان لم يعطوا العراق أف 16 اتجه العراقيون إلى روسيا لشراء لسوخوي والميك ، أو السلاح الايراني ، وسيطرة داعش على نفط الحسكة وثروات البنوك لشراء السلاح ، إذن هناك مورد للسلاح ووسيطه ومشتريه ، والأهداف مشتركة بين المتحاربين ، هي القتل والتدمير تحت مسميات شتى ، ولا اعتقد بأن ثمة قائد جسور يقف ويقول إنا المخطئ لأن قيادات الشرق منزلة من السماء ولها هالاتها وخططها ومشاريعها للشعوب وهي لا تخطئ حتى لو قادت الشعوب إلى الحتف ، فهي تسوقهم إلى الشهادة هذه الأضحوكة التي يتم بها تغليف الموت والقتل ، لان قيادات العصر تبوأت في غفلة من الزمن لتصبح مطية المورد للسلاح .
حزب البعث والتيارات المسلحة
لذا إزاء هذه المحنة العراقية ، علينا التفكير بحوار وطني شامل ، حتى حملة السلاح ، وهي المجاميع الموجودة والمتحالفة مع داعش والتي لجأت إلى الشيطان ، ولا أريد العودة إلى السياسة الخاطئة التي همشت الشعب بأكمله إبان الحكم السابق وها نحن نعيش تهميش شرائح وطوائف باعتبار أن المسيطر على دفة الحكم هو الأعرف بمصلحة البلد ومستقبله ، دون أن يعي بان مستقبل العراق مرهون بكل أبنائه وبفكرة تسامحيه بين أبناءه يقوده السياسيون والمثقفون ورجال الدين ، وليس كما هو الآن بتعميق التخندق ، حيث الساسة الحنديريون وتوابعهم من المثقفين وأجهزة الإعلام ورجالات الدين ، لذا بودي أن نقيم العقل في حوار مع من يريد مصلحة البلد بدون عقد الماضي والثأر والانتقام ، بل بحوار مصالحة حتى مع البعثين وأخريين مسلحين يريدون وطنهم ، وفق اتفاق سياسي استراتيجي يضمن للكل الحقوق الكاملة في بلد يؤمن مصالح الجميع ، لا بالعفو كما كان الرئيس السابق يصدرها لنا نحن المعارضة ، وبالتالي وفق الاتفاق الاستراتيجي قبر داعش أولا بعد دعوتهم إلى الداخل العراقي عبر الحدود وفق ضوابط تحق الحقوق للجميع على أن يتم تشكيل مجلس عسكري وسياسي من القوى الموجودة في الموصل عدا داعش ممن يريدون التفاوض مع حكومة العراق ، كي يتفق الجميع على الخطوات السياسية لنيل حقوقهم بعد تحرير الأرض والإنسان على أن يكون الإنسان هو الأهم وليس كبش فداء للحروب المختلفة ، من الفكر الانعزالي والتهميش ، لذا علينا التفكير بمستقبل العراق دون استثناء عدا من لا يريد الاندماج في العملية السياسية ، واعتقد بان الحل سيكون في إقليم للإخوة السنة كي يفصلوا في حقوقهم في إقليمهم وفق ما يتصورونه بعيدا عن السلاح وكذلك إقليما للشيعة وآخر للكرد ، على أن نقوي من شان العراق المتحد تحت مظلة للجميع وليس حكرا لسلطة مركزية تفصل وفق تصورات الحزب القائد والمهيب الركن ، وبعقلية عسكرة المجتمع، بل ببناء مؤسسات القانون في دولة تحترم الإنسان وحقوقه ومعتقداته ، لا أن يكره بكذا وكذا . لان الوطنية هي تماس الإنسان بوطنه وهو شعور بقيمة الإنسان لنفسه في وطنه وليس العكس ، ان تعيش مهمشا كمواطن وتحتاج لكل شيء الأمن والسلام والخدمات الأساسية في الحياة لكن الوطن أغلى ، كل من يقول هذا هراء الوطن ليس أغلى من الإنسان ، بل الإنسان هو الأغلى عندما لا تهدر المليشيات المختلفة دمه تحت يافطة الدين والوازع المقدس .
الكرد والاستفتاء
يعرف المتابعون للقضية الكردية أنها أخفقت كثيرا في ثنايا التاريخ عندما تحولت قضية شعب كامل وحقوقه إلى مراهنات بين الأحزاب وتصوراتها عن ماهية السلطة في طهران وبغداد وتركيا ، بل مراهناتها على الأحصنة الخاسرة في ترغيبات دول الجوار وتهديداتها ، نعم هي تركيا نفسها التي اتفقت مع صدام حسين على عبور قواتها 30 كيلومترا إلى داخل الحدود العراقية لمطاردة المقاتلين الكرد ، بل وحرمانها لأكبر قومية داخل تركيا حقوقها البسيطة تحت يافطات عدة منها الإسلام السني المتمثل بمعالي اردوغان قائد الاخونه في المنطقة ، نعم هي إيران التي أقامت التقتيل بأبناء شعبنا الكردي وحرمانهاهم من ابسط حقوقهم تحت ولاية الفقيه الشيعي ، وهي التي كانت قد مدت ونشطت انصار السنة ولعدة سنوات على حدود كردستان في الوقت الذي كانت تتعامل فيه تجاريا مع كردستان ، وهي التي تتدخل كما تركيا سابقا في شؤون العراق ، ماذا لو ربط الكورد التدخل الايراني بالتدخل الكردي في الشؤون الايرانية ، كما يقوم دولة الشيعة على الحدود العراقية باكراه الكرد على قبول المالكي الذي حاول كسرشوكة الكرد في اكثر من مناسبة وحاول ارغامهم على اتباع سياستة الفاشلة الهوجاء التي ادت الى كوارث في العراق ، بل وتدمير العراق لدرجة يجعله عدم السماح بمررو جثث شهدائنا من الجيش العراقي المكدسين في المطار كي لا تثير اعدادهم ضجة في الشارع ، الرجل مهووس بداء العظمة كما كان الرئيسي السابق ، والرجل محتمي بايران الشيعية اكثر مما بعراق دولة المواطنة ، وكي لا اتهم بارهاب 4 فانا ومنذ اليوم الاول ضد داعش والتطرف السني والشيعي بل وضد اقامة دولة مذهبية مختارية الهوى في العراق ، نحن بلد متعدد الهوى والانتماء في جذوره ، مشتركنا حضارة السومريين وليس العروبة او الاسلام ، لاننا كلنا نفتخر بتاريخ حضارة وادي الرافدين ، وهذه الحضارة لم تكن عربية ولا شيعية او سنية او كردية ، بل جاءت بعدها الافكار والفلسفات لتبني الحضارة في العالم ، لذلك نحن في العراق ولشرفاء العراق اكبر من يحوينا حزب او اتجاه او فكر بعينه او دين بعينه ، لاننا الكل معا ، ومن يريد ان يهدر كل ذلك من اجل نزوات السلطة لحزب او اتجاه او مذهب فهو واهم .
التحالف الكردستاني والعراق
كان الجماهير الكردية ومن خلال حركة الاستفتاء في بداية تشكل العراق الجديد قد حاز على تصويت اكثر من مليونين مواطن وتواقيعهم ، وقدمها الى الامم المتحدة ، لكن القادة الكرد راهنوا انذاك على تحالفاتهم الاستراتيجية في عمق العراق والذي بدى فيما بعد انه اكثر من هش لدرجة يطلب منا كشعب وكاحزاب اما ان نتحول جميعا الى جحوش سلطة هوجاء او المقاومة مرة اخرى ، لكننا الان ازاء تهديد خطير من قبل دول الجوار التي لاتسمح باكرادها بل وتعاطت مع مشروعنا القومي بالسوط كما في ايران وتركيا وسوريا ، يحاولون ان يدسو السم في العسل بحجة التباكي على مصالح الكرد تارة والتهديد تارة اخرى ، نعم كان الاتراك يقصفون جبالنا بطيرانهم عندما نشد على موضوع كركوك بحجة حزب العمال ، نعم كان الايرانيون يقصفون بالمدافع الثقيلة قرانا عندما نحاول ان نشدد على موقفنا الوطني الكردستاني ، وهم الان يحاولون يشتتون الموقف الكردي كي نتحول الى امارتين متقاتلتين احداهما بيد السلطان العثماني والاخر بيد السلطان الايراني كما كررها التاريخ مرارا ، لذا اعتقد ان صلابة الكرد في موقفهم الموحد وليس في الصراع الحزبوي على السلطة ومراكز النفوذ في اربيل او بغداد وليس التهافت على مناصب في هذه الحكومة او تلك ، صراعنا الرئيسي مع غاصبي كردستان وصراعنا الثانوي بيننا وليس العكس ياسادة ، لم تكن لا ايران ولا تركيا ولا حتى السلطة المركزية في العراق عمقا تاريخيا لنا ، لان التاريخ يثبت لنا بان السلطة المركزية في العراق كلما اشتد بها الساعد كانت اولى ضرباتها الموجعة للكورد .
لذا راهنت القيادة الكردية مرة في اجهاض استفتاء الشعب ، وحكمت سلطتها الحزبية الضيقة على رقاب الشعب في كردستان لتواجهاتها الخاصة ، كما هو الان الصراع على مصالح حزبية ضيقة ، اما هذه المرة فامام التغييرات الحاصلة في العالم خاصة ازاء ماسميت بالحراك الشعبي للربيع العربي ، فعلى القيادة الكردية ان تلجأ الى الاستفتاء العام في كردستان ، كي يعرف الصديق قبل العدو ان شعب كردستان شعب حي يطالب بحقوقه القومية الديمقراطية بالوسائل السلمية ، اما الشان الاسلامي العربي ، فلا ضرورة ان نذكر القيادة الكردية يمينها ويسارها ، بان العالم العربي الاسلامي وكذلك الاشتراكي والغربي العلماني والديمقراطي كان صامتا بل مباركا للقصف الكيمياوي ولولا وجود الايرانين طرفا في الحرب مع العراق لما استغلوا القصف الكيمياوي لفضح عفونة العقل الشوفيني ، ولم تكن لسواد عيون الكرد ولا بدوافع انسانية والا الاجدر بهم ان تاخذهم الرأفة بتسعة ملايين كردي ان لم يكن اكثر على ارضهم تحت سوط سلطة المنابر كما يراد للعراق العزيز ، وكذلك السلطان العثماني الاجدر به ان يحرر قائد الشعب الكردي من أسره الذي كان ومازال يمد يده للسلام وينصت الإسلام السني العثماني إلى حركة الشعب الكردي وصوته هناك .
أما الكدر في سوريا فاعتقد الآن هم رأس الرمح في الدفاع عن حقوق شعبهم هناك وهم الأجدر بإقرار بتنظيم استفتاء لأنفسهم هناك دون التدخل من الذراع الطويلة لهذا الحزب الكردي العراقي أو ذاك ، لأنهم في وجه المدفع ولا يحتاجون منا إلا الدعم والتضامن بالمال والسلاح ، للوقوف بوجه الإسلام السني المتطرف هناك ، فالإسلام ونظرته لقويتنا إما ولاية أو من الأصول الجنية وليس غير ، ولا يفيد الجن إن كان برزا نيا او طالبانيا او نوشيروانيا او على نهج الإسلام الكردي وتياراته التابعة لهذا القطب أو ذاك ، الأرض الكردية لم تولد إلا رجالا إما أن يمسخهم التاريخ نتيجة خلافاتهم الضيقة كما حدث لغيرهم من القيادات الممسوخة أو ، أن ينصرهم شعبهم بوحدة الكلمة نحو الانتصار وتحقيق أماني شعبهم بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة.
اللهم اشهد اني بلغت
بغداد
تموز 2014



#فرهاد_عزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولاية ثالثة
- النفط وحنديرية الفكر والعقل
- صوتها من الأعماق
- في ضيافة زوار الفجر
- اسطورة الامهات ابدية
- الأم الخيمة والعويل
- الحب في رعاية زوار الفجر
- حب ، وحب في زمن صعب
- الثالوث جنس مقدس 8
- صاحبة الصوت هنا
- امي والله
- الصوت حاجة هنا وهناك
- ايهما ال(هنا) .. ام ال (هناك) ارحم
- أين الخلل ، فينا أم منا
- الحياة لمن يستحقها
- نكسة الاتحاد الوطني في الانتخابات وللمرة الثانية مسئولية من ...
- ديمقراطية رحم المجتمع
- هل يتمكمن العراق ، ان يتحول الى مشروع حضاري ، لدولة مواطنة ، ...
- الدولة الطائفية المسيسة والدروع البشرية
- الفيليون قضية دولة العراق بعد قرارالمحكمة


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرهاد عزيز - حوار العقل بين العراقيين هو الأساس