أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - ممنوع الاستعمال!














المزيد.....

ممنوع الاستعمال!


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 19:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ممنوع الاستعمال!
كالعادة مع اللغات الاجنبية كلما تعلمنا لغة نريد اولا ان نتعلم كيف نلعن و نسب و نشتم و نتعلم مفردات الاعضاء التناسلية و العمليات الجنسية و الكلمات اللااخلاقية و غير المؤدبة لربما لانها هي الاكثر عاطفية مما جعلني ان افكر بجد ان اجعل هذه النواحي جزءا لا يتجزأ من دروس تعلم اللغات رغم الحرج و الخجل الذي كان يصيبني بين فترة و اخرى و صعوبة التلفظ بكلمات كانت عادة تسيل على لساني كالماء و انا لوحدي.

ترجعنا هذه الناحية اللغوية المهمة الى اهم مرحلة في حياتنا و هي مرحلة الطفولة لانها عاطفية صبيانية تفوح منها رائحة شقاوة و معاكسة الاطفال لنلعن و نضحك بشماتة. اتذكر ايام الجامعة و انا اعبر لطالب من كوريا الشمالية عن نيتي لتعلم اللغة الكورية بأسئله عن اسماء الاعضاء التناسلية و المفردات غير المؤدبة قبل كل شيء و المسكين يتعجب و يصاب بصدمة و يتساءل فيما اذا كانت تلك الطريقة جديدة في تعلم اللغات لربما لان لهذه المفردات في اللغات الاجنبية تأثير اخف علينا و هي ليست الا لغوة بريئة بالمقارنة مع تأثيرها على منتمي اللغة نفسها. هذا و اعلن احد الطلاب ان افضل طريقة لتعلم اللغات هي قاموس بشري اي زوجة تعلمني اللغة في السرير و المطبخ و في الليل و النهار.

نعم نتعلم ان نلعن قبل ان نستطيع ان نعد الى الخمسة او نتعلم الافعال و لكننا تعلمنا كلمات الخرة قبل ان نستطيع استعمال التواليت بانفسنا او نعد الى الثلاثة و لازلنا نتعامل بهذه الكلمة السحرية بسخاء و بشكل يومي في البيت و العمل و هذا يعني بان هناك ادمان بشري على هذه الكلمة و لكن: هل تريد ان يكبر اطفالك و يخافوا من استعمال مفردات تخص فسلجتهم؟ طبعا لا. هل الجنس وسخ لنعبر عنه في همسات فقط؟ طبعا لا. أليست الكلمات البذيئة في اذن الحبيب / الحبيبة جميلة و مثيرة جنسيا؟ طبعا..
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متلازمة القدس و مثلث برمودا
- لم يعلم الله ادم الاسماء
- اترك السكر للكعك
- اصل المنافق العربي
- ايام العرب اليهودية
- اولاد الزمكان
- من انت يا رب؟
- ثقافة المائدة في العربية
- من ثنائية الجماد الى ثلاثية الحياة
- بنت الشباك
- ارقام الداعش
- عادت لتنتقم
- ثقافة التنزيل
- مديرالعالم العام
- اخيرا في سلة المهملات
- نحن و افريقيا السوداء
- ينتهي المستقبل في العربية
- ليطيح حظي و يسود
- هل كان محمد يفطر؟
- بهلوان المفردات - محمد


المزيد.....




- الأردن يؤكد مواصلة الضغوطات لإيصال المساعدات إلى غزة
- بطل العودة للبوندسليغا .. مارفين دوكش يرحل عن بريمن للعب في ...
- ضعف دولنا وغياب تأثيرها دوليًا
- الصراع على أفريقيا.. واشنطن تسعى لتقليص الفجوة مع الصين
- إعلام إسرائيلي: الخلاف بين نتنياهو وزامير وصل إلى ذروته
- رئيس كولومبيا يعلق على أنباء مقتل مرتزقة من بلاده في السودان ...
- أكاديميون إسرائيليون: ضم الضفة الغربية تم بالفعل من دون ضجيج ...
- الصعوبات والمخاطر التي تواجه طالبي المساعدات بقطاع غزة
- شكوى ضد جنديين فرنسيين إسرائيليين يشتبه بتورطهما في إعدامات ...
- صحف عالمية: سمعة إسرائيل العالمية تضررت بطريقة لا يمكن ترميم ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - ممنوع الاستعمال!