أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - كتابات ساخرة:العاض والمعضوض في كأس العالم..والعراق!














المزيد.....

كتابات ساخرة:العاض والمعضوض في كأس العالم..والعراق!


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 19:53
المحور: كتابات ساخرة
    


كنت مثل ملايين اتابع مباراة اوروغواي وايطاليا مساء 24 الجاري،ودهشت لغرابة الواقعة!.فالحدث مباراة قدم على كأس العالم تنقل مباشرة الى ملايين الناس.والعاض لاعب دولي مهاجم محترف يمثل بلاده الاورغواي ذات السمعة الطيبة بكرة القدم،والمعضوض لاعب دولي مدافع محترف يمثل بلاده ايطاليا التي فازت بكأس العالم اكثر من مرّة.ورحت اتساءل (وابحوش) في علم النفس عن السبب الذي دعا لويس سواريز ان يعض جورجيو كيليني..فوجدت ان للعض هدفين : الأول الحصول على متعه:عض الطفل لثدي امه..وعض الشفاه واشياء اخرى بين المحبين والعشاق،والثاني:ايقاع الاذى والالم بالآخر..والحصول على متعه ايضا!..ومنها العض السادي.
لكن سواريز لم يوقع الاذى في كيليني الذي يمنحه المتعه..بل انه تألم اكثر حين راح يتحسس اسنانه ما اذا كان قد فقد احدها او تلطخت بالدماء..بدمائه هو..لا بدماء خصمه..وذلك من تعابير وجهه الذي ما كان متأملا..فاحصا..بل متألما خائفا.
صحيح ان العض وسيلة الضعيف حين يستنفد وسائله في مواجهة الخصم ،وهي كثيرة في كرة القدم ،غير انها شائعة بين الاطفال لا بين لاعبين يعدهم كثيرون سحرة في المرواغة وسواريز احدهم.فهل لسواريز خبرة طفولية (او شبابية)في العض كانت تمنحه المتعة!؟ وانه بحسب تقارير..كان قد همّ بهذه العضّة قبل عام وجاءت لحظتها الان؟!.ربما ،مع انه تفسير خبيث وضعيف.والارجح،وهذه قد تكون عبرة..او ربما نظرية!..ان الانسان حين يمر بموقف يكون فيه اضعف من خصمه فانه يتصرف بسلوك غير متوقع منه..او قد يكون نقيض ما متوقع منه!.وهذا ما ينطبق على السياسيين ايضا حين يكونوا في المعارضة وحين يكونوا في السلطة!
كنت بعد مرور ساعة على عضّة سواريز اتابع قناة CNN فعرضت على شاشتها سرعة انتشار هذه العضّة بالثواني والدقائق على مواقع التواصل الاجتماعي..وكيف انشغل العالم بها..مطالبا بانزال القصاص العادل بسواريز.
يالعدالة هذا العالم،ينتصر لمعضوض واحد من الكتف ولم ينتصر لالاف المعضوضين في العراق من الرقاب!.ويالعدالته انه عاقب العاض وغرّمه فيما العاضّين في العراق يعيشون مرفهين وينامون آمنين دون وخزة من ضمير او عقوبة من (فيفا)..والف معضوض مات في شهر ومليون معضوض يسكنون العراء في حرّ يجعل الحمار يبول دما!.
والمصيبة ان العاض في العراق سيبقى قويا حاد السنون والمعضوض يبقى مسكينا بائسا الى يوم يبعثون.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعاية والاشاعة..تحليل سيكولوجي لما حدث ويحدث
- بعد خراب العراق..المرجعية تحرق ورقة المالكي
- الخيارات صعبة..ومبادرة للحل
- العراقيون ..وكأس العالم
- الحاكم الفاشل..تحليل شخصية
- ليلة سقوط الموصل!
- ما افسدته السلطة في الشخصية العراقية (2-2)
- الاختلاف والكره..تحليل سيكوبولتك
- وسائل السيطرة على التشاؤم لدى العراقيين
- ما افسدته السلطة في الشخصية العراقية (1-2)
- عذر عبد الآله الصائغ..العراقيون اجهضوا فرحتك!
- حقائق جديدة عن الشخصية العراقية:(3) الوعي الانتخابي واحياء ا ...
- حقائق جديدة عن الشخصية العراقية 2:التعصب للهوية والوصولية وا ...
- الطائفية والعشائرية والاأبالية هي الفائزة!. 1:خصائص جديدة عن ...
- من سيفوز في الانتخابات العراقية..؟تحليل سيسكوبولتك
- قاسم حسين صالح - كاتب وباحث، ورئيس الجمعية النفسية العراقية ...
- لو كنت برلمانيا..ما هي أولوياتك؟
- الدعايات الانتخابية -تحليل سيكولوجي للمرشح والناخب (1-2)
- ثقافة نفسية (116): ثقافة الاعتذار
- الاعلام..يتصدره الفاسدون


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - كتابات ساخرة:العاض والمعضوض في كأس العالم..والعراق!