أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - عراق الانسان بين ابادتين














المزيد.....

عراق الانسان بين ابادتين


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 23:23
المحور: الادب والفن
    


اعترض احدهم امس على قولي بان المؤامرة مؤامرة تجزئة وتقسيم وإلغاء للوطن العراق الذي في افضل الأحوال يريدون ان لايبقى منه الا الاسم وهذا المعترض صرخ في وجهي قائلا:. اذا كانت الشغلة لعبة تقسيم ... ليش نزج ولدنة بالمحرقة ؟ فاجبته قائلا:.هذا وطن هذا دين هذا مذهب القربان فيه واجب لله والأعمال بالنيات وهنا فعلا مالنا والسلاطين هم الخونة لا نحن ،أما انأ لا اغسل يدي من الله لان الياس كفر بالله والله جل علاه عند حسن ظن عبده به والعراق له الله وحده وحسبي نعم المولى وإذا كان السياسيون اغلبهم فشلة أو خونة فان الناس ما قصرت والجيش ما قصر لذا واقعا وليس أملا فحسب لا يأس من روح الله والمشكلة في خيانة القادة وكون العراق بلا قيادة.ما العراق الا الانسان.العراق هو الجمال ،العراق هو السلام، العراق هو الطيبة، العراق هو الشجاعة، العراق هو الكرم، العراق هو الحب،العراق هو الحضارة،العراق هو الثورة،العراق هو الحرية ،العراق باختصار هو الانسان.. ورغم كل القذارة في شوراع المياه الاسنة في مدن العراق وفي عقول بعض قادة العراق الا انه يبقى الاجمل من اجمل بقاع الدنيا لانه الحلم.لذا ليس من الممكن القبول ابدا بابادته لا لاجل الفرار بالازمة الى الامام من تجار الدم الطائفي من الطبقات الرجعية ومن ازمة الى أخرى.الازمة تتجاوز حدود الصراع السياسي الديموغرافي لان العراق الان بين ابادتين إبادة جماعية وابادة للإنسان فيه . ولا أرى زوال العراق ممكنا لانه سيزيف الانسان. العراق جذور شجرة العالم لذا فهو الاروع ولاجل ذلك كله ستجد العراق فيما تبقى من الإبادة من الهنود الحمر .ستجده في كل مظلوم في نيجريا وفي كشمير وفي كل شاب متمرد في اليونان وفي كل مثقف وفنان لانه الانسان وستجد العراق في كل ثائر ضد الظلم والاستبداد لذا لن يزول العراق لانك ستجده في العالم اجمع .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط المالكي والاتحاد العراقي الكونفدرالي محاولة لقراءة واقع ...
- لمن العراق رسالة وداع الى راسم المرواني
- عراق ما بعد التقسيم
- تحشيش الدروايش في عراق التهميش
- نهاية وطن اسمه العراق في عراق البوسنة
- استراتيجية التحرير في الحرب ضد داعش
- استراتيجية انقاذ العراق من داعش
- موقف المرجعية انها لم تعلن الجهاد
- معلومات عن حجم الإرهاب الدولي في سوريا
- عراق منتهي الصلاحية
- كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟
- انهيار النفسية العراقية إنسانيا في عصر انهيار الامبريالية ال ...
- الحكومة البديلة لحكومة دولة القانون
- اغتيال الحق والحقيقة والعدالة في العراق
- عهر السياسة العراقية
- طائفية الانتخابات العراقية وحرب الفلوجة
- طائفة الوطن ووطن الطائفة بين الطائفة 19 والرجل الذي لاوجه له
- الحوزة والفنان... الحوزة والانسان ونهاية مرجعية النجف الصامت ...
- الثوار لا ينتخبون الثوار يصنعون الثورة لماذا لم ننتخب ولا يج ...
- حين تكون الاسئلة اجابة


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - عراق الانسان بين ابادتين