أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الإسلام وحقوق الإنسان (2)















المزيد.....

الإسلام وحقوق الإنسان (2)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 00:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب كثيرون من دعاة حقوق الإنسان عن حرية الاعتقاد ، ولكن قليلين كتبوا عن حرية (عدم الاعتقاد) وهو المعنى الذى تنص عليه مواثيق حقوق الإنسان العالمية ، مثل الإعلان العالمى لحقوق الإنسان الصادر عن هيئة الأمم المتحدة فى 10ديسمبر1948. ومن بين تلك الحقوق حق الإنسان فى تغيير ديانته وهو ما نصّتْ عليه المادة رقم 18((لكل شخص الحق فى حرية التفكير والضمير والدين ويشمل هذا الحق تغيير ديانته أو عقيدته وحرية الإعراب عنها بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء كان ذلك سرًا أم مع جماعة)) ونصّتْ المادة رقم19على ((لكل شخص الحق فى حرية الرأى والتعبير ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء من دون أى تدخل.. الخ)) وتلك المادة هى أساس حق الإنسان فى الاعتقاد بما يراه ويقتنع به ، وبالتالى حقه فى رفض المعتقدات السائدة فى مجتمعه. وكل هذا ضد التشريعات الإسلامية وما حدث من وقائع فى التاريخ العربى/ الإسلامى . فمثلا فإنّ التعديل الصادر عن لجنة حقوق الإنسان عام93 نصّ على ((حق كل فرد فى أنْ تكون له اعتراضات ضميرية على الخدمة العسكرية كممارسة مشروعة لحق حرية الفكر والضمير والدين)) وكتب المفكر الكويتى الكبير د. أحمد البغدادى ((لا يرد فى دساتير الأنظمة العربية أى ضمان لحرية الأديان ، بل يقتصر الأمر على حرية العقيدة التى تظل حبيسة الصدر من دون الممارسة خوفـًا من محدودات النص الدينى . فى حين أنّ حرية الأديان أصبحتْ اليوم حق أصيل من حقوق الإنسان ، الأمر الذى أصبح معترفـًا به فى معظم الدول التى تتنوع فيها الأديان ، ومع تداخل الشعوب من خلال حرية التنقل بين البلدان وبسبب ترسخ مبدأ المواطنة ، ما عاد أحد يهتم بديانة الإنسان باعتبارها من مقوماته الشخصية التى لا علاقة لها بالمجتمع على مستوى التشريع ، وبلغ الأمر مداه بإلغاء شروط الديانة بشكل عام من تولى المناصب العامة فى الدولة القومية حتى ولو كان دينها الإسلام)) (أحاديث الدين والدنيا- مؤسسة الانتشار العربى- عام 2005- 86، 87)
وإذا كانت المجتمعات الإنسانية تشهد (تعدد الأديان) داخل كل مجتمع ، فإنّ تطبيق ذلك يتعارض مع حديث الرسول محمد الذى قال فيه ((لا يجتمع فى أرض العرب دينان)) وتؤكد وقائع التاريخ العربى أنه تم تطبيق هذا الحديث فقد ((تم إجلاء اليهود والنصارى عن جزيرة العرب بأمر من عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) كما أنّ حديث محمد هو ترجمة (واقعية) لنصوص القرآن ((ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعحبكم)) و((ولأمة (أى عبدة) مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم)) (البقرة/ 221) ورغم أنّ القرآن أباح زواج المسلم من (الكتابية) أى اليهودية والمسيحية، فإنّ عمر(رضى الله عنه) منع الصحابة (رضى الله عنهم) من ((نكاحهنّ)) وعندما تزوّج (حذيفة) من يهودية قال له عمر(رضى الله عنه) ((طلقها فإنها جمرة)) تمسّك حذيفة بزوجته لفترة ((ثمّ أذعن لمشيئة عمر)) (عن موسوعة فقه عمر بن الخطاب – تجميع د. محمد روّاس) والتاريخ العربى أثبتَ أنّ مجرد السؤال عن (المُتشابه فى القرآن) ممنوع وهو ما حدث مع (صبيغ) فطلب عمر أنْ يأتى إليه. فسأله من أنت ؟ قال الرجل : أنا عبد الله صبيغ . فأخذ عمر عرجونـًا وضربه حتى دُمى رأسه ثم عاد له ثم تركه حتى بُرىء فدعا به ليعود فقال له صبيغ : إنْ كنت تريد قتلى فاقتلنى قتلا جميلا . فأذن له بالعودة وكتب إلى أبى موسى الأشعرى ألاّ يُجالسه أحد من المسلمين وفى رواية أخرى أنّ عمر كتب إلى أهل البصرة ألاّ يجالسوه ولا يبايعوه وإنْ مرض فلا يعودوه (= يزوروه) وإنْ مات فلا يشهدوه . وهذا الموقف من عمر (رضى الله عنه) شبيه بموقف محمد (صلى الله عليه وسلم) عندما علم أنّ (عمر) يقرأ شيئـًا فى التواة ، فغضب محمد وعاتبه وقال ((والله لو كان موسى بن عمران حيًا ما وسعه إلاّ اتباعى))
بل إنّ عمر(رضى الله عنه) كان يمنع الصحابة من رواية أحاديث محمد وهو ما اعترف به الصحابى (قرظة بن كعب) والى الكوفة فقال ((نهانا عمر عن الحديث عنه)) (جامع بيان العلم) وأورده الدرامى والبيهقى فى سننهما . ووصل الأمر بعمر (رضى الله عنه) أنْ منع عبد الله بن مسعود من رواية أحاديث محمد الذى قال عن ابن مسعود أنه ((أمين أمتى وأوصلها)) كما منع أبو الدرداء الذى قال محمد عنه أنه ((أعدل أمتى وأرحمها))
وعند الانتقال من (العقائد) إلى السياسة ، فإنّ عمر(رضى الله عنه) عيّن ستة ليتم اختيار أحدهم للخلافة بعده. والستة كلهم من قريش مع تعمد استبعاد (الأنصار) ثم كانت نصيحته التى سار عليها كل مستبد إذْ قال ((منْ يُخالف من هؤلاء الستة رأى الباقين يُشدخ رأسه بالسيف)) وكان تعقيب الراحل الجليل أ. خليل عبد الكريم أنّ ((هذه الوصية إحدى روافد العرف الذى استقرّ طوال التاريخ الإسلامى بقتل المُعارضين لرأى الحاكم بالسيف)) (الإسلام بين الدولة الدينية والدولة المدنية - سينا للنشر- عام 95- ص 115) وبينما المواثيق العالمية مع حق الإنسان فى تغيير ديانته أو أنْ يكون بلا دين فإنّ الإسلام لا يقبل ذلك ، وفى هذا الشان واقعة تاريخية إذْ كتب عمر بن العاص إلى عمر (رضى الله عنهما) يسأله عن رجل أسلم ثم (كفر) وتكرّر ذلك أكثر من مرة فهل يقبل منه الإسلام ؟ فردّ عليه : اعرض عليه الإسلام فإنْ قبل وإلاّ اضرب عنقه. وحكى ابن قدامة أنّ الصحابة أجمعوا على ذلك ومنهم عمر(موسوعة فقه عمر بن الخطاب)
وإذا كان التعصب الدينى أباح لأهل ديانتيْن هدم دور العبادة ، فإنّ العقل الحر يتوقف أمام الواقعة التالية ((انصرف النبى صلى الله عليه وسلم من تبوك . وقد أتوه (بنو عوف بن غنم قوم عامر الراهب وقد سماه النبى الفاسق) وقد فرغوا من بناء مسجد ضرار وصلوا فيه الجمعة والسبت والأحد . فدعا بقميصه ليلبسه ويأتيهم فنزل عليه القرآن بخبر مسجد ضرار. فدعا النبى صلى الله عليه وسلم مالك بن الدخشم ومعن بن عدى وعامر بن السكن ووحشيًا (قاتل حمزة) وقال انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدموه واحرقوه ، فخرجوا مسرعين . وأخرج مالك بن الدخشم من منزله شعلة نار ونهضوا فأحرقوا المسجد وهدموه)) (من تفسير القرطبى للآية 107من سورة التوبة. وسيرة ابن هشام – ج4) فإذا كان الذين بنوا المسجد (ظلمة) فلماذا لم يتم معهم الحوار (بالحسنى) والإبقاء على المسجد الذى ((يُذكر فيه اسم الله ورسوله))؟
000
ونظرًا لكثرة الوقائع التاريخية عن التعصب الدينى وقهر وقتل كل مختلف مع الأغلبية الدينية كتب الراحل الجليل أحمد البغدادى ((ليس من المبالغة القول أنّ تعديل مسار الانحراف الدينى بنقل الإنسان من مرحلة الشرك وعبادة الأصنام إلى التوحيد ، لا يدل على تطور حضارى على مستوى الفعل الإنسانى ، ولهذا نؤمن بأنّ من الخطأ القول بمُسمى (الحضارة الإسلامية) لأنّ الحضارة كفعل إنسانى لا تحتاج إلى دين كى تتطور- هذا إذا لم يُـقيدها الدين ويحد من تطورها ، لكن الدين بحاجة إلى الحضارة الإنسانية لأنه جزء من الدنيا.. ولا شك أنه لولا التطور الحضارى الذى كان موجودًا فى بلاد الشام ، لما بُنيَتْ المساجد على النحو الفخم الذى أنكره عمر بن الخطاب على معاوية باعتباره مخالفـًا لبساطة الدين (لذلك) لا يُعد تجنيًا على النص الدينى القول أنّ لا علاقة له بالحضارة.. وتكفى الإشارة إلى المضمون المعرفى للفكر الدينى ، مقارنة مع الفكر الحر الذى يتميّز بالحرية والتنوع والإبداع الذى يُعد من أهم السمات الحضارية لأى مجتمع . ولا شكّ أنّ هذا كله يعود إلى عدم قدرة النص الدينى على تصعيد العنصر الحضارى فى حياة المجتمع باعتبار أنّ هذا العنصر بشرى فى المقام الأول ، ويحتاج فى مجال البناء الحضارى إلى العقل أكثر مما يحتاج إلى النص الدينى)) (مصدر سابق- من ص97- 99) وأضاف ((النص الدينى يرفض أى شك من العقل ، مما يُـفسر ذلك النزاع الدائم بين الفلسفة والدين ، أو بين العقل والنقل ولذا سادتْ مقولة ابن تيميه ((من تمنطق فقد تزندق) ولذلك من الصعوبة الادعاء أنّ النص الدينى يدعو إلى كل ما هو عقلانى ، لأنّ الحقيقة خلاف ذلك.. ولو ظلّ المسلمون مُطبقين للنص الدينى لما تطور لديهم مبدأ المساواة ولظلّ غير المسلمين يعانون من الظلم القانونى والاجتماعى . كما أنّ الفارق الاجتماعى بين المسلمين أنفسهم (بين أشراف وعوام الناس) سيظل قائمًا)) وذكر ((أنّ النص الدينى سبب مباشر فى إعاقة تطوير مبدأ المساواة ، وبما يُمثل جناية على المرأة وبما يُـدحّض بصورة قاطعة الادعاء بأنّ الإسلام كرّم المرأة)) (ص119) ولذلك فإنّ ((الدول الإسلامية تتحفظ على الإعلان العالمى لحقوق الإنسان خاصة فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسيْن . كما تتحفظ على بعض بنود الاتفاقات الدولية النابذة للتمييز ضد المرأة . والسبب فى هذا كله يكمن فى النص الدينى الذى يرفض الفقهاء تطوير أحكامه)) (ص193) وبينما المواثيق الوضعية مع المساواة التامة بين البشر، فإنّ المساواة بين المسلمين وغير المسلمين فهى منعدمة على الاطلاق ، إذْ أجمع الفقهاء على رأى عمر الذى أمر ((بجز نواصيهم وشد الأحزمة فى أوساطهم وأنْ يركبوا الدواب عرضًا)) ولذا فإنّ مركز اليهود والنصارى فى الدول الإسلامية مُـنحطـًا من الوجهة الاجتماعية ، ويُشبه مركزهم فى أوروبا فى العصور الوسطى . ونخلص من ذلك إلى صعوبة معنى مبدأ المساواة على إطلاقه فى الفكر الإسلامى ، نظرًا إلى الارتباط العنصرى بالنص الدينى من جهة ، واجتهادات الفقهاء المرتبطة بالنظرة الدونية لغير المسلم وللمسلم الرقيق (العبد) من جهة أخرى)) (ص248)
ولكل ذلك ((ذكرتْ موسوعة العلوم السياسية أنّ الإعلان (الإسلامى) لحقوق الإنسان لم ينل ترحيب بعض الدول الإسلامية التى تحفظتْ على بعض البنود ، مثل ((حق الحياة وحرية التصرف فيها وحرية العقيدة وحق الزواج وحق اختيار الشريك والحق فى الميراث والمساواة المُطلقة بين المرأة والرجل . وأنّ الحقوق والحريات الواردة فى الإعلان ليستْ مطلقة بل مقيدة بالشرع ويجب أنْ تكون متفقة مع الشريعة الإسلامية)) وكان تعقيب د. البغدادى ((ألا يعنى ذلك وجود حريات لا تتفق مع الشريعة الإسلامية ؟ وكان يجب على واضعى الإعلان ذكرها وتحديدها. كذلك ورد فى الديباجة أنّ البشرية فى حاجة ماسة إلى سند إيمانى ، وفى نفس الوقت تـُعلن الحرب على الديانات الغربية (المادية) من جهة كما تلغى القيمة الدينية للديانات الأخرى من خلال الحكم على بطلانها من جهة أخرى)) (من 255- 257) ولذلك ((يقتضى الأمر أنْ يُعاد النظر فى ترتيب علاقة الإنسان بالمجتمع وليس مع الله نظرًا إلى أننا نعيش فى مجتمع مدنى وإذا تمكن الفكر الدينى من التعامل مع الإنسان كمفهوم مستقل ، عندئذ سيتغير مفهوم الدين للحرية. وستكتسب الحرية أبعادًا حضارية جديدة)) ص 323)
وعن ذات الإعلان (الإسلامى) لحقوق الإنسان كتب المفكر الجليل خليل عبد الكريم أنه لم يحدث – ولو مرة وحيدة – أنْ خرج الإسلاميون ((بنظرية علمية إنسانية أو طبيعية استقوها من النصوص (الدينية) وهذا أمر بديهى لعدة أسباب منها : إنّ النصوص الدينية ليس من وظيفتها إفراز نظريات علمية. كما أنّ البيئة التى ظهرتْ فيها لم تكن مهيأة لظهور نظريات علمية فى زمانها ، فما بالك بعد مضى نيف وعشرة قرون . وأخيرًا فإنّ النظريات العلمية إنما تجيىء نتيجة للتجريب والملاحظة ولا تـُمطرها السماء عن طريق النصوص. وقد فات الجهابذة البهاليل الذين دبّجوا مواد الإعلان (الإسلامى) لحقوق الإنسان أنّ تلك الحقوق انتزعها البشر بجهودهم انتزاعًا وبتضحياتهم ودمائهم ، وأنها لستْ منحة إلهية أو عطية نبوية وهبة خليفية. لقد فات على الإسلاميين الذين وضعوا الإعلان (الإسلامى) لحقوق الإنسان ، فى غمرة حماستهم الفجة للإسلام ومحاولة إظهاره فى كل ميدان بأنه لا يقل عن غيره ، ولذلك أرجعوا (إعلانهم) إلى النصوص المقدسة ، ولو أنهم أرجعوه إلى نضالات المسلمين والعرب ، والثورات الشعبية فى مصر ومنها الثورة العارمة التى انفجرتْ فى عهد المأمون العباسى والذى حضر من بغداد عاصمة خلافته ونجح فى إخمادها بوحشية ودموية.. حتى الثورات الحديثة ، لو فعلوا ذلك لكان لإعلانهم ذاك مصداقية)) (الإسلام بين الدولة الدينية والدولة المدنية - مصدر سابق – من ص 91- 93)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام وحقوق الإنسان (1)
- التعصب العرقى والدونية القومية
- الشعر والثقافة العربية / الإسلامية
- عبد الوهاب المسيرى والمدرسة الناصرية / العروبية
- المعيار العلمى للهوية الثقافية
- حدود العلاقة بين التراث والإبداع
- الدين والحياة
- الديانة العبرية ومعتقدات الشعوب القديمة
- الديانة العبرية وأساطير بعض الشعوب (3)
- الديانة العبرية وأساطير الشعوب القديمة (2)
- حق الأقليات الثقافية فى الدفاع عن خصوصياتها
- الديانة العبرية وأساطير الشعوب القديمة (1)
- معوقات الحداثة المصرية
- صناعة النجوم فى الميديا المصرية (5)
- صناعة النجوم والميديا المصرية (4)
- صناعة النجوم والميديا المصرية (3)
- صناعة النجوم والميديا المصرية (2)
- صناعة النجوم فى الميديا المصرية
- المتعلمون المصريون و(الورم) العروبى
- الزواج الثانى للمسيحيين المصريين


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الإسلام وحقوق الإنسان (2)