أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - كلمتين و بس















المزيد.....

كلمتين و بس


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 4485 - 2014 / 6 / 17 - 04:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- الكل بينتظر و بيطلب منك موقف , إنك تحكي بالطائفية , و إنك تردد نفس الكليشهات اللي بيقولها الكل خاصة بجو الحرب عن "الأنا" و عن "الآخر" , يعني تقول إنو نحن "السنة" بنجنن و إنو الشيعة أنجاس و خنازير و أولاد متعة .. و بيوصل الجنان لإنو الكل بيتنافس على المزاودة على مين سني أكتر و مين بيردد كل اللي ما لي شايفو إلا تفاهات عنا و عن الآخرين , مثلا انا ما لي شايف إنو النجاسة الصراحة صعب علي افهم هيك حكي , فيه ناس بتفهمو بكل سهولة , أنا الموضوع استغلق علي , بعتذر من كل اللي منتظر يسمع مني هيك حكي , عن جد , مو ظابطة معي , ما عم بفهم كيف الواحد بيولد كويس لإنو أبوه و أمه سنة , هدا مو معناه إنو عندي مشكلة مع القتل الطائفي حتى حدود المجزرة , أبدا , على العكس تماما , بس أسبابي مختلفة جدا : يعني بالنسبة للسلطويين كل شيء مباح من أجل السلطة , عندي كل شيء مباح من أجل الحرية , و إذا حرية الفقراء السنة بتشترط قتل كل الشيعة , فانا طائفي جدا , حتى المجزرة , و العكس صحيح إذا كانت حرية الفقراء الشيعة بتشترط قتل الفقراء السنة , صعب علي افهمها يمكن بس إذا كانت الأمور هيك فلا أملك حتى حق التردد في دعم أي شيء ضروري لحريتي و حرية كل إنسان على هي الأرض , بس إذا القضية بتتعلق متل ما لي شايف بالسادة , يعني بتكريس سيطرة سيد أو سادة على الفقراء , إذن تبا لكم .. و كل مين بيدعو لقتل إنسان من أجل سيده , "احترامي" و "تقديري" له يساوي "تقديري" و "معزتي" لسيده و لكل السادة و لكل الطغاة , و بتمنى عن جد اخدموا شي يوم و امشي في جنازته علنا و جهارا و في وضح النهار
- كم أتمنى لو أني أستحق لقب إرهابي و فوضوي و كل الأوصاف و التهم التي تصب اليوم من الأنظمة العربية و النظام العالمي الجديد بشقيه الستاليني و الليبرالي على داعش و القاعدة و كل أعداء الطغيان الحقيقيين في العالم , بحسدهم جدا لإنهم مصنفين إرهابيين و أنا لأ , جدا بيزعجني هدا الشي , بس واضح إني ما بستحق لقب إرهابي حتى الآن , لسه ما نضجت ثوريا لهالمستوى , بس هذه هي أمنيتي الأولى اليوم , باختصار : بتمنى كون عدو جدي و حقيقي للنظام السائد لهالدرجة , يمكن الكتابة وحدها لا تكفي ,
- داعش هي الطليعة اللينينية لعصرنا , قتلة و وقحين و أشرار و رائعين و ثوريين و سلطويين حتى النخاع , للعضم , و لإنهم قطيع بربري بحبهم و بكرههم , بحب البرابرة بس اللي بيحققوا شرط ماكس شتيرنر : البرابرة المتساوين و الأحرار , اتحاد الذوات الفردانية , أو اتحاد كل المتفردين .. في داعش بعض المتفردين و خلفهم قطيع كبير , بداعش البغدادي وحده متفرد , شي على نمط كيم جونغ إيل , فاشي للعضم , بس رح طل احلم بداعش أناركية , بعرف إنو صعبة اليوم بس إن غدا لناظره قريب , داعش
تحررية , برابرة تحرريين , إذا عملناها قد يمكننا فعلا تغيير وجه العالم
و لإنو هي حالة بوح , لازم اعترف بشي تاني أيضا : حاسس بانزعاج شديد , لدرجة الجلطة , من إنو جمال خاشقجي و عبد الرحمن الراشد و صالح القلاب صاروا أهم "منظري" الثورة السورية .. ما عم افهم كيف ممكن يكون موظفين بنظام استبدادي أخوه لنظام الأسد ممكن ينظروا لثورة , اي ثورة , و حتى الآن عم دور على وصف للي عم يسكت و يردد أقوال هيك عالم على إنهم "ثوار" .. بكره إذا قامت ثورة في السعودية , و هي ستقوم ( حدس أو حاسة سادسة أو حتى رغبة شخصية ) , و حتكون غالبا داعشية على نصف أو ربع ليبرالية , كل لاعبي الثقافة و السياسة "الثورجيين" حتكون مواقفهم منها تماما متل مواقف آدونيس و زياد الرحباني و من لف لفهم من الثورة السورية , و بناءا عليه : كل الكلام اللي عم يسمعه السعوديين الغاضبين من المثقفين و الساسة "الثورجيين" يعني المحسوبين على الثورة السورية من مديح و إطراء لمضطهدهم السعودي هو مقزز , تافه , و واطي ..
- على هدا الأساس , عم ينكشف لنا شوي شوي إنو الأمور مو بالبساطة اللي بنشوفها فيها , ضروري نتذكر أشياء مهمة كتير : حزب الله و حركة أمل بدؤوا تماما متل حركات "المقاومة" السنية السلطوية اليوم , كان الشيعة يومها هم المضطهدين و قاموا ضد نظام طائفي عم يمهمشهم ليقنع الأقلية ( المارونية أو السنية ) إنها هي اللي عم تحكم فعلا , و المالكي نفسه بدأ معارض لديكتاتورية صدام , و كان طائفي من يومها , و بري نفس الشي و غيرهم و غيرهم .. حتى الثورة الإيرانية , حلف الكل بحياتها يومها , حتى فوكو شاف فيها شي مختلف , او محاولة من الآخر للتعبير عن نفسه بشكل مستقل عن السائد و المهيمن , و هدا كان صحيح جزئيا فقط للأسف , و أيضا وقف جانبها جزء كبير من اليسار الماركسي يومها , الإيراني و العالمي , و مدحوها بكل الأوصاف ... طبعا هي المقارنات ممكن تريح أصحاب نفسيات العبيد اللي بيخافوا من الثورة و بيرتاحوا لإحساسهم بالبسطار العسكري على رقابهم , بس الثورة قبل أي شيء إنو الواحد يقدر يقول الحقيقة ( خاصة ما يسكت عنه الآخرون ) و إنو يقدر يرفض منطق التخويف و التخوين اللي بيمارسوه السلطويين باستمتاع ( و بنجاح متل ما يظنوا ) .. الثائر شجاع و حر , أو إنه مجرد سلطوي تافه عم يحاول يركب الموجة ليحقق بعض المكاسب
بحسدكم عن جد , على اليقين اللي عندكم , أنا شخصيا الشك يقتلني دائما , لدرجة إني صرت وائق من طوباوية كل الكلام عن الحرية و طوباوية كل أحلامنا , بس مع هيك كلي ثقة إنو كلنا ما بنعرف عن بكره و عن اليوم أكتر من بعض , و أولنا "كبار المثقفين" و "الساسة" , كل السادة من كل نوع و لون , و ما عندي ثقة أو إيمان بأي مخططات جاهزة لبكرة , أو للثورة , و لا لصورة المجتمع الحر , و الفرد الحر , فقدت "الإيمان" بكل شي إلا بالظمأ المقدس للحرية و بالتمرد اللانهائي و بالخيال و بالإبداع البشري حتى الجنون .. "العقلاء" ما بيعملو ثورة و لا بيغيرو شي , العقلاء بياخدوك على أقرب سجن و بيسكروا وراك الباب , حتى لو على حالهم , المجانين وحدهم ممكن يغيروا و يوقفوا بوجه المسلمات السائدة و يرفضوها و يعروها من كل تفاهتها و يفضحوا قديش غبي نعيش عبيد .. ما عندي ثقة باي شي إلا بحقي و حق كل واحد بالتمرد على أي شي و كل شي , و كلي ثقة إنو ما فيه حقيقة مطلقة , غباءنا هو اللي بيخلقها , و كتير أحيان خوفنا و جبننا , و مؤمن تماما إنو العالم عم يتغير كل دقيقة , و إنو عم ينخلق كل دقيقة , و إنو الحقيقة عم تتغير كل دقيقة , و إنو الثابت الوحيد بالعالم هو حريتنا نفكر و نقاوم و نحلم , و إنو هالحرية هي نتاج ( و بنفس الوقت حقيقة ) إنسانيتنا , من دونها بنبقى عبيد , و بس .. و إنو الحرية حلم طوباوي تماما ضد كل قوانين العالم المؤقتة و الآنية جدا ,, القانون سلطة , دائما كنت عم إسأل نفسي ليش بيحق للبعض يضعوا قوانينهم و يفرضوها على الكل , و دائما كنت إسأل حالي ليش الناس راضية بهيك شي .. القانون سلطة , و القوانين ما فيها صح و غلط , ما فيه قانون صح يمكن إلا القانون اللي أنا بحطو , أو اللي كلنا بنحطو .. الحرية مو قانون , على العكس , الحرية تمرد , شبق , غريزة , عشق , جنون , و لهيك نحن مضطرين نفرضها فرض على كل شي و نقاتل في سبيلها , و ما فيه نظام بيخلق الحرية أو بيكرسها , وحده اللانظام هو حريتنا الحقيقية , و هدا ما بيكون إلا اختيار فردي , فردي جدا للأسف , نيتشوي , و لا أعرف عن طريقة أخرى لنصبح أحرارا عن جد ,



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن هزيمة قوات المالكي أمام داعش
- حسن جزرة : المجرم و الثورة
- هزيمة الثورة , متعة الثورة
- عمر عزيز و نهاية المثقف
- كم أتمنى لو أني كنت مخطئا و أنكم على حق
- السياسات النخبوية في مواجهة السياسة من أسفل
- بين العبث و الثورة , تأملات ثورية بعد قراءة دانييل خارمز
- الحرب في بر الشام
- هيك , حكي نحشيش
- داعش و أخواتها
- محاولة للنظر في المرآة
- رد متأخر , العزيزة ليندا
- عدونا هو العبد للأناركي الفرنسي نويل ديميور
- عن قصة المؤامرة
- حقيقة الجهاديين
- تقبل الآخر : كعلاقة هيمنة لإيريك إمبسون و آريانا بوف
- مانديلا : انتصر على الأبارتيد , و هزمته النيوليبرالية لجوناث ...
- ثورات في منتصف الطريق
- هل تكون الطائفية هي الثقب الأسود لربيع الثورات الشعبية
- ماذا يمكن للثوري الايطالي كاميليو بيرنييري أن يقول اليوم للث ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - كلمتين و بس