أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أحاديث.. تساؤلات.. وخواطر...















المزيد.....

أحاديث.. تساؤلات.. وخواطر...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحاديث.. تــســاؤلات.. وخــواطــر...
حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مرتبكة... دائخة... ضائعة... تــحــركــات داعــش تخيفها... ترعبها... تصدمها... تــجــاوزت ما طلب منها... يعني انقلب السحر على الساحر... يا سيد باراك حسين أوباما... يا مستر كيري... يا مسيو هولاند.. يا مسيو فابيوس... من فتح القمقم وأخرج الجني... أنتم... وأنم فقط... خلقتم فرانكشتاين وربيتموه ودربتموه وسلحتموه ومولتم كل تحركاته, بواسطة خصيانكم من العربان... واليوم تتباكون وتدعون محاربة الإرهاب... إنها ديمومة الكذب.. في بـــلاد الــــغــــلابــــة!!!................
تصرخون اليوم " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ.. أمـــــــان " من هذا البعبع الجديد.. وانتم الذين ربيتم جيناته في مخابركم... حتى يقتل أكبر عدد ممكن من العرب والمسلمين.. من العراقيين والسوريين.. ولما تمركز واحتل مراكز بترولية حساسة.. ارتعبتم وبدأت تلمسون صلعاتكم وبيروكاتكم مندهشين متسائلين متخوفين, من تغييرات اللعبة ومن خربطة الأوراق.. وأن الجني يرفض العودة إلى قمقم المخبر الذي زرعتم جيناتها المتوحشة الديناصورية بداخله من سنين... وأنه قد ينشر فيروساته وخلاياه المفترسة التي تتوالد بالمئات.. بالآلاف كل يوم.. كل يوم.. زاحفا.. باتجاه مدنكم الأوروبية.. حيث ولد ونشأ وتربى العديد منهم فيها... ولم تكن تنتظرون أن من ظننتموه كراكوزكم.. قد خرج عن رغبة محرك الكراكوز.. وقد يــعــضــه.. ويـمـضــغــه ويـبــتـلـعــه... وأن خارطات عديدة سوف تخلق وتنفجر.. أو تنفجر وتخلق.. خلافا للخارطات الخاضعة أوتوماتيكيا لديكتاتكم وإرادتكم.. من وقت لأخــر.. حسب المخططات الاستراتيجية, والتي على الورق نظمت ألا يكون هناك أي غالب أو مغلوب.. حتى لا يخرج رأس واحد عن المربعات المرسومة... كي تبقى لعبة الشطرنج الاستراتيجية محفوظة أبدا.. حسبما تخيلتموها في مكاتبكم المحصنة... لعبة تضمن ضــعــف شعوب الغلابة... شعوب خاضعة.. بحاجة أبدا لمن يطعمها ويأمرها ويتزوج أمــهــا... فتبقى خانعة خاضعة مستسلمة... بلا إرادة.. بلا مصير واضح بعيد عن وقــفــة الــعــز.
هكذا تتخيلنا وتخطط لنا حكومة أمريكا وحكومات الغرب... آبار بترول ومنابع غاز... بصحار سائبة شاسعة.. لا يديرها ولا يملكها أحد.. ومن واجبهم وحقهم أن يستملكوها.. ولو قتلوا منا الملايين.. كما تخلصوا من الهنود الحمر...كما فعل المستعمرون عندما اكتشفوا أمريكا طيلة خمسة قرون من قتل وتقتيل لسكان البلد الأصليين... وحتى بين بعضهم البعض... إذ أنها هذه هي حضارتهم وديمقراطيتهم وحروبهم وشرائعهم من أجل الحرية... حرية قتل الآخر... واليوم تفننت الولايات المتحدة الأمريكية بعد خمسة قرون من اكتشافها, بقتل الآخر... بإثارة الآخر ضد الآخر الآخر......وخاصة بــســلاح الدين وما يمكن من تحويله إلى ســلاح دمار شــامـل... دون أن يكلفها هذا فــلــســا واحدا...
هكذا بدأت قصة داعش مع أمريكا وخصيانها من الدول العربية والغربية... ولكن الجني الذي خرج من القمقم الأمريكي... لم يعد يمكن ضبطه.. وصار يبيع محصلات غزواته البترولية بنفسه.. وهذا خارج عن مخطط الروبوت الإلكتروني وحساباته المرسومة... وبدأ الحابل يختلط بالنابل... وهذا يخربط حسابات أمريكا وتخوفها من تسرب أسلحتها الفتاكة التي تعطيها لهؤلاء المقاتلين الداعشيين وجبهة النصرويين وغيرهم وغيرهم من المقاتلين الإسلامويين... وبدأت صفارات إنذار زلمها وجواسيسها وسفرائها الرسميين وغير الرسميين, تعلمها وتنذرها بأخطارهم الحالية والمتوسطة والبعيدة الأمل.. بعدم انضباط هذا الجني الذي خلقته... وصارت مؤسساتها الإنذارية تخشى من انفجار الكومبيوتر الذي حدد إمكانيات الجني المخلوق.. ومردود أخطاره على مصالحها المستقبلية... وظهرت علامات التردد العادية لدى باراك حسين أوباما الذي ينقض في الصباح, ما قرره قبل النوم... وازدادت تردداته في القرار.. وأعطت نتائجها على إغلاق الحدود التركية بوجه المحاربين الداعشيين أو النصرويين الهاربين من منطقة كسب التي استعادها الجيش السوري, بعد معارك ضروس.. ولم تقبل وبعد مفاوضات سوى دخول عدد ضئيل من الجرحى منهم.. وللحالات الخطيرة من الجرحى فقط...
حتى وسائل إعلامها الرئيسية, تبدو ضبابية اليوم, بمتابعتها لما يحدث على الأرض السورية وعلى الأرض العراقية... حيث كانت في الأيام السابقة قوات داعش تسيطر وتتفوق بقوة اختراقها, على بقية الفرق المقاتلة في سوريا والعراق... ولا بد أن أي محلل لما يحدث على الأرض السورية أو الأرض العراقية.. يعرف تماما أن الغرب والناتو والولايات المتحدة الأميركية وما يدور في فلكهم من خصيان وعبيد وعربان.. لا تريد على الإطلاق أن يتم لكل هذه الفرق التي تسمى معارضة أن يتحقق لها أو لحكومات الأنظمة التي تحاربها.. أي انتصار كامل لكل منهما على الآخر... حتى تستمر هذه الحرب الإهلاكية الاستهلاكية إلى ما لا نهاية... حتى تستمر الحرب الإفنائية... وتتخلص من جميع الأطراف... لأنه هذا هو المخطط المبرمج منذ بداية البدايات... والذي أطلق عليه اسم " الـربـيـع الــعــربــي " للاستهلاك العربي.. وبقية الغلابة والأغبياء.........
***********
ــ هــامــش جديد وحدث ســوري في مدينتنا
زارنا مطران سوري...
لست معتادا على الاجتماعات الدينية...
ولكن لما يزور مدينتي الفرنسية, مطران سوري شاب جديد... يحمل مسؤوليات كنسية على أكتافه لعديد من الجاليات المغتربة المهاجرة, بعديد من البلدان الأوروبية... ورغم مشاغله وارتباطاته واهتماماته الكاملة, بالإضافة إلى الأضراب الذي يقوم به العاملون بمؤسسة السكك الحديدية الفرنسية والذي شل كليا حركة الانتقال بين معظم المدن.. ومع هذا طرق بابنا المطران أغناطيوس.. بالساعة المحددة, بالموعد المحدد.. بدقة سويسرية.. ما اعتدتها من الجالية السورية, خلال 51 سنة من إقامتي بهذه المدينة الفرنسية... مما جعل التيار يمر بيننا بسرعة.. بالإضافة إلى وطنيته السورية الكاملة, وولائه ومحبته للشعب السوري بكامله.. والذي اكتشفتها لديه, بعد ساعات معدودة من لقائنا, مما زاد قناعتي بكمال واتساع ثقافة وكمال شخصية وصــدق وحداثة إنسانية رجل الدين هذا... أمضى معنا هذا الإنسان الرائع 36 ساعة بمدينة ليون التي تحتوى على جالية سورية واسعة... ولأول مرة بتجربتي الحياتية الطويلة.. شعرت أنني قريب.. قريب جدا من هذا الإنسان الطيب الرائع.. رغم راديكالية علمانيتي التي لم تــتــغــيــر... وازداد يقيني وتمسكي بحقوق وحياة الشعب السوري... أكثر من أي يوم آخــر....
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأكارم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي ووفائي واحترامي.. وأطيب تحية طيبة صادقة مهذبة.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمومة الكذب المتواصل.. في بلاد الغلابة...
- عودة إلى مانيفيست الحوار المتمدن
- شتائم -سورية-...
- الانتخابات السورية... والقرية الناتوية!!!...
- كلمة حرة... لإنسانة حرة
- تحية وتأييد إلى سيدة بن علي
- هل تعرفون قصة مهدي نموش؟؟؟!!!...
- العجوز العاهرة...
- رد للمعارض السوري صلاح بدر الدين
- آخر توضيح وتفسير.. للأصدقاء وغيرهم...
- الشرعية... واللاشرعية!!!...
- رسالة قصيرة إلى البابا فرانسوا...
- موطني... عودة... عودة إلى الوطن الأم...
- عودة... وتفسير ضروري...
- سوا... تصريح شخصي...
- عرقلات مدسوسة... ودعاية سوا !!!...
- اعتراض إنساني.. وحقوقي...
- كلمة رثاء لمدينة حمص السورية
- الحرية والديمقراطية.. مصلوبة في سوريا...
- إحراج... وتساؤل؟؟؟!!!...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أحاديث.. تساؤلات.. وخواطر...