أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الانتخابات السورية... والقرية الناتوية!!!...














المزيد.....

الانتخابات السورية... والقرية الناتوية!!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات السورية... والقرية الناتوية!!!...
عدد المواطنين السوريين الذين يحق لهم المشاركة بالانتخابات الرئاسية السورية : 15.845.575 ناخبة وناخب.
عدد الناخبين الذين انتخبوا أو تمكنوا من الانتخاب : 11.634.412 = 73,42%. صوت منهم 88,70% للرئيس بشار الأسد.
شارك بمراقبة هذه الانتخابات وصحتها 300 مراقب مستقل من برلمانيين وأعضاء مؤسسات غير حكومية إنسانية وغيرها وممثلي أحزاب من دول صديقة أو حيادية كليا من أكثر من ثلاثين دولة في العالم.
وأعلن البارحة مجلس النواب السوري, بعد تدقيق من مجلس القضاء الأعلى, تجديد انتخاب الرئيس بشار الأسد لمدة سبعة سنوات.
***********
حتى قبل إعلان هذه النتائج بساعات, قامت الدنيا ولم تقعد, بعديد من العواصم العربية والغربية.. وخاصة في عاصمة جيراننا وأولاد عمنا اللبنانيين الأكارم, بــيــروت.. لا لتسجل مناظر ابتهاج مئات ألوف السوريين المتواجدين فيها لأسباب مختلفة, والذين شاركوا رغم الصعوبات بعزم وإرادة واضحة بهذه الانتخابات.. إنما من السيد كيري, وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية, والمندوب السامي المفوض عن مصير العرب وحياتهم, والذي وصف هذه الانتخابات "بالمهزلة " كلمة ردد صداها كالكورال المردد السيد فابيوس (المعروف) وزير خارجية فرنسا.. وردد فورا بعده رئيسه السيد هولاند وطيب له وسانده رافضا هذه النتائج.. علما أن هذا الرئيس الموقر لا تتعدى نتائج شعبيته اليوم, حسب استفتاء واسع لأربع كبرى الصحف الرئيسية الفرنسية.. نسبة 3%.. نعم 3%. ومع هذا السيد 3% يعتبر أن الانتخابات الرئاسية السورية, حسب كيري معلمه بالتلقين الببغائي "مــهــزلــة"......... وبالطبع تابع بقية أعضاء الكورال الناتوي ترديد نفس الكلمة.. ونفس الرفض.. كأنما مصير الإنسان السوري والشعب السوري.. وســوريـا.. وســــوريــا التي خلقت أولى الأبجديات وأولى الحضارات... وقبل خلق جميع الأديان.. وعندما كانت أمريكا وأوروبا ما تزال غابات مجهولة... كأنما مصير سوريا وشعب سوريا, ملكية لأم السيد كيري, تورثها لابــنــها جون كيري.. يلعب فيها فيها كطابة الفوتبال, مع رفاقه أبــنــاء الــحــارة الــنــاتــويــة!!!... أو كما قال معلم الاستعمار الصغير بوش الابن بعد اغتصاب العراق وتفجير دولته وكيانه وسبي حضارته... The game is over... اللعبة انتهت...
لا يا شباب الحارة الناتوية... اللعبة لم تــنــتــه بعد... رغم اجتماعاتكم في منطقة النورماندي الفرنسية, لتطبيل الانتصارات الأمريكية على الشاطئ الفرنسي بنهاية الحرب العالمية الثانية... أرض ســوريا لن تــبــق مخبرا لمتابعة تجاربكم الجاسوسية والحربجية واللأحقاد الطائفية ومغامراتكم الاستعمارية والنفطية... نعم اللعبة انتهت هذه المرة.. ولكن ليس لصالحكم.. لأن شعوبكم بدأت تفهم تــآمـركـم ولعباتكم الصهيونية الاستعمارية النفطية التي فشلت بتحالفكم مع الإرهاب الإسلامي, لتمزيق شعوب المنطقة وتهجيرها.. من أجل الغاز والبترول... لعبة الأمم تغيرت يا شباب القرية الناتوية.. وحتى الملوك والأمراء الراجفين من زلمكم لم يعودوا ورقة رابحة.. انتهت اللعبة.. وإن لم تنته حسب تخطيطاكم ومشاريعكم ومؤامراتكم الآثمة اللاإنسانية... ولعبة الشطرنج المزورة لم تعد تنطل على الشعوب التي جوعتموها ومزقتموها.. بلعبة الأديان.. بلعبة التمزيق والترويع... لعبة الأمم تغيرت.. وهناك يقظات جبارة.. من شعوب جبارة.. لم تعد تقبل لعبة أمريكا وخصيانها ومرددي كورالها من دول طفرانة متعبة منهكة...
"الــمــهــزلــة"؟؟؟... المهزلة استمراركم بادعائكم محاربة الإرهاب... تدعمونه بلا حساب على الأرض السورية.. وتدعون محاربته بــإفريــقــيــا عندما يهدد مصالحكم, وعندما يعود محترفو القتل والتفجير منهم, ومن يحملون جوازات سفر جنسياتكم, على أراضيكم.. تتباكون وتشتكون.. وأنتم الذين ربيتم الأفعى وغذيتموها في بداية البدايات, حتى تقتل وتسمم سوريين... والآن تعود الأفعى لبيتها, لأحضانكم يا رجال القرية الناتوية...
أردتم إعطاءنا دروسا بالحريات الإنسانية والديمقراطية... فمنعتم جميع المواطنين السوريين أو من أصل ســوري, من المشاركة بالانتخابات الرئاسية السورية.. خلافا لكل التسهيلات التي كنتم تقدمونها للجاليات الأجنبية على أراضيكم.. وخاصة الإسرائيلية منها, للمشاركة بأية انتخابات أو استفتاءات تقوم بها حكومات بلدان مولدهم ومؤسساتها ... أما الانتخابات السورية.. فكانت بنظركم خطرا داهما لكل ما فجرتم من كذب ودجل ومؤمرات.. " مــهــزلــة "... لذلك بذلتم كل طاقات ممنوعاتكم, حتى تمنعوها... ومع هذا فــاز بــشــار الأســد بهذه الانتخابات.. رغم جميع الصعوبات والتفجيرات والاغتيالات التي قام بها زلــمــكــم وعــمــلاؤكــم...
تغيرت اللعبة.. تـغـيـرت الـلـعـبـة يا رجال القرية الناتوية... وبدأ العالم الــحــر يــســتــيــقــظ......... وســـوريـا ســوف تـــحــيــا... سـوريـا سـوف تـحـيـا.......
************
هــامــش رئيسي
لا استطيع أرسال هذه الكلمة للنشر دون التنويه بملاحظة.. أو حتى أقول ملاحظة هامة وانتقاد شديد قارس وغاضب ضد الشباب المؤيدين لهذا النظام الذين كعلامات ابتهاج غبي عشائري اطلقوا آلاف الرصاصات في الهواء..إثــر إعلان النتائج الرسمية للانتخابات.. مما أدى عشوائيا وفوضويا وغبائيا كالعادة إلى وقوع عدد من القتلى بين المتفرجين البعيدين عن ساحات الابتهاج...
وجب التنويه.. والمحاسبة الصارمة... وإلا "تيتي تيتي.. متل ما رحتي.. متل ما جيتي!!!"..........لأنه لم تكن هناك أية حاجة للابتهاج... إذ أن العدو ما زال يحتل نصف الوطن السوري.............

بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأكارم كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي ووفائي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة حرة... لإنسانة حرة
- تحية وتأييد إلى سيدة بن علي
- هل تعرفون قصة مهدي نموش؟؟؟!!!...
- العجوز العاهرة...
- رد للمعارض السوري صلاح بدر الدين
- آخر توضيح وتفسير.. للأصدقاء وغيرهم...
- الشرعية... واللاشرعية!!!...
- رسالة قصيرة إلى البابا فرانسوا...
- موطني... عودة... عودة إلى الوطن الأم...
- عودة... وتفسير ضروري...
- سوا... تصريح شخصي...
- عرقلات مدسوسة... ودعاية سوا !!!...
- اعتراض إنساني.. وحقوقي...
- كلمة رثاء لمدينة حمص السورية
- الحرية والديمقراطية.. مصلوبة في سوريا...
- إحراج... وتساؤل؟؟؟!!!...
- كلمة قبل السفر.. عن كومبيوتري...
- يا صديقي الطيب...
- رسالة.. أو صرخة في وادي الطرشان...
- سوريا.. وأوكرانيا...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الانتخابات السورية... والقرية الناتوية!!!...