أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عرقلات مدسوسة... ودعاية سوا !!!...














المزيد.....

عرقلات مدسوسة... ودعاية سوا !!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 16:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



صرح البارحة السيد لوران فابيوس Laurent FABIUS حسب وكالة الصحافة الفرنسية Agence France Presse أن بــاريــس (باريس يعني الشعب والدولة الفرنسية) آســفـة أن الرئيس أوباما لم يضرب ســوريا...
تصوروا.. تصوروا يا بشر أن العالم كله.. وأعني بالعالم كله من يرفضون الحروب وتعدي بشر على بشر, لأنهم يعتبرون أن الحرب أو سيادة شعب على شعب وخاصة تحت شعارات أن لهم صلة مباشرة مع الله.. جــريــمـة... هؤلاء.. هؤلاء يأملون اليوم بعد كل هذه الحرب الاعتدائية على سوريا وشعبها, وما سببت من أذى وخراب وضحايا, كأفظع الحروب.. يأملون حلا سياسيا بهذا البلد.. وعودة السلام والمصالحة بأي شكل من الأشكال, لحقن الدم, واختصار الخراب والدمار والنكبات البشرية والفظائع اللاإنسانية التي شاهدها العالم كله... ما عدا السيد لوران فابيوس, وزير الخارجية الفرنسية الحالي.. وبعد قليل من هذا التصريح الحربجي الطنان, سوف نسمع صداه بحلقات لوبي التعدي الدائم على سوريا, والذي يقوده المدعو برنار هنري ليفي, النصف ـ فيلسوف ـ المليونير الفرنسي الصهيوني, وبائع الربيع العربي المتجول, والثورة العالمية, في المشرق ويوغوسلافيا وأوكرانيا, والمطبل العالمي لسيادة الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية على قيادة وتقرير سياسة شعوب الــعــالــم!!!.....
كيف يتكلم اليوم السيد فابيوس باسم باريس؟؟؟... يعني الدولة والشعب؟؟؟... وشعبية الرئيس الذي اختاره لهذا المنصب, لا تتجاوز 14% من الشعب الفرنسي حسب آخر الاستفتاءات؟... وسياسته الخارجية وعلاقاته الشخصية مع أعداء سورية السعوديين والقطريين أو الأتراك, ومع بعض أعضاء المعارضة السورية الصالونية من حلقة جـربـا وغير جـربـا, أكثر من مشبوهة.. وخاصة تطرفها حتى أكثر من السياسة الأمريكية نفسها.. فـورط الحكومة الفرنسية, بما يخص الملف السوري.. بأكثر من فشل عالمي ذريع.. وتراجعات واضحة.. ظهرت خاصة بملف محاربة الإرهاب.. وعودة المحاربين المقاتلين الإسلامويين إلى الأراضي الفرنسية.. بعد انغماسهم بالحرب الإرهابية في سوريا... وتخوف السلطات الأمنية الفرنسية والأوروبية من عمليات إرهابية قد ينظمونها ويقومون بها على أراضيهم ومدنهم, أو تشكيل خلايا إرهابية نائمة, تستيقظ حسب العرض والطلب, وأوامر أمرائهم في داخل وخارج أوروبا.
كم أريد أن أسمع من السيد فابيوس, أنه أخطأ بتحليلاته بالملف السوري, وغير الملف السوري بالسياسة الشرق أوسطية الفرنسية... ولكنني منذ خمسين سنة وأنا أمارس وأرافق وأتطلع على السياسة في فرنسا, وأحاول دراسة بعض مبادئها ومعطياتها المختلفة... ولكنني لم أسمع يوما واحدا من سياسييها المخضرمين أو الأغرار, إن كان من اليمين أو اليسار أو من الوسط.. أو من لا مكان على الاطلاق.. يعترف مرة واحدة.. ناقدا نفسه أنه أخطأ بملف أو آخر...وخاصة بكل ما يتعلق بالشرق الأوسط وخربطاته التاريخية المختلفة.. حتى وصلت ذروة أخطاء هؤلاء السياسيين الفرنسيين.. إلى العمى والتعامي والغباء المتعمد.. لأنها بقيت مربوطة مجنزرة دوما بقرارات حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.. منذ مغادرة شارل ديغول الرئاسة الفرنسية, والذي بقي الرئيس الوحيد الذي تــجــرأ وانفصل عن السياسة الأمريكية, باستقلالية قومية وطنية فرنسية, تحمي مصالح فــرنــســا وكرامتها وسيادتها...
وأضيف إلى أخطاء السيد فابيوس, بكل ما يتعلق بالملف السوري... قرار الحكومة الفرنسية الأخير, بمنع كل السوريين المقيمين في فرنسا, من اتخاذ أي إجراء يحاولون به المشاركة بالانتخابات الرئاسية السورية القادمة... خلافا لما مارسوه مع العديد من الجاليات الموجودة على الأرض الفرنسية منذ سنين.......
*********
هــامــش خـــاص...
خــاص جــدا...
وصلتني على صفحات الفيسبوك هذا اليوم, صورة لدعاية الرئيس السوري بشار الأســد, وترشحه للانتخابات القادمة بعد إيام قليلة.. وهي صورة للمرشح بشار الأســد تحمل كلمة وأحدة مخطوطة : ســـوا!!!... أعجبتني... أعجبتني هذه الكلمة الدعائية المدروسة... وكم أريد أن أضيف إلى هذه الكلمة.. وأجعلها سؤالا : ســـوا... إلى أين؟؟؟...
وكم كنت أود أن أشارك بهذه الانتخابات المصيرية, بهويتي السورية العتيقة التي انتهت مدة فعاليتها منذ أكثر من خمسين سنة... وكم كنت أتمنى أن تسمح السلطات الفرنسية, وغيرها من الحكومات الأوروبية التي عرقلت ولم تسمح للمواطنين السوريين أو من أصل ســوري, والذين غالبهم يحملون اليوم جوازات سفر فرنسية أو أوروبية, أن يشاركوا بهذه الانتخابات, بصناديق اقتراع نظامية, مع ممثلين من الأحزاب الفرنسية أو الأوروبية, ومن ممثلي جمعيات هؤلاء السوريين, حيثما يوجد مواطنون من الدولة السورية.. وهم يعدون بمئات الآلاف أو أكثر.. وهكذا يمكنهم ويمكننا أخذ صورة الآنية عن الاتجاه الاختياري الــحــر لهذا الشطر الكبير من هؤلاء المواطنين السوريين في الخارج... بدلا من عرقلة مسيرة هذه الانتخابات الرئاسية, والتي لا بــد سوف تشارك بقدر كبير, بحقيقة إرادة الشعب السوري بالداخل والخارج, أن كان يرغب بالتغيير, أو لا تغيير والمحافظة على هذا النظام... والمشاركة الجدية بكل التشريعات والتغييرات الإصلاحية.. وخاصة إعادة إعــمــار هذه البلد... والبدء بالبحث عن حلول لشفائه من نكباته وأسبابها الرئيسية.. والبحث الجدي عن الدواء اللازم... وتحليل الصعوبات والأخطاء واحدا واحدا.. وعلاجها جديا.. والتخلص من أسبابها.. ومــســبــــبــيــهــا!!!...
آمــل بـصـبـوص نــور و أمــل لهذا البلد... من يدري؟؟؟... من يدري؟؟؟......
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي ووفائي وولائي واحترامي.. وأطيب تحية صادقة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتراض إنساني.. وحقوقي...
- كلمة رثاء لمدينة حمص السورية
- الحرية والديمقراطية.. مصلوبة في سوريا...
- إحراج... وتساؤل؟؟؟!!!...
- كلمة قبل السفر.. عن كومبيوتري...
- يا صديقي الطيب...
- رسالة.. أو صرخة في وادي الطرشان...
- سوريا.. وأوكرانيا...
- أردوغان.. ولعبة الثلاث ورقات...
- جواب لكاتب ومفكر سياسي محترم
- الرهائن
- الجمعة العظيمة
- اهتمامات المندوب الفرنسي
- - كلمة حرة -
- مؤامرة؟؟؟... أية مؤامرة؟؟؟...
- دفاعا عن المرأة.. وعن الحوار... و كتاب.
- رسالة بسيطة إلى السيد سامي الذيب
- دفاعا عن مدينة كسب (السورية) في مدينة ليون (الفرنسية)
- أغنية تحيا سوريا رسالة حب
- بذكرى محمد الماغوط


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عرقلات مدسوسة... ودعاية سوا !!!...