أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - دفاعا عن المرأة.. وعن الحوار... و كتاب.














المزيد.....

دفاعا عن المرأة.. وعن الحوار... و كتاب.


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دفــاعــا عن المرأة.. وعن الــحــوار... وكتاب.
أغلقت باب التعليق على مقالاتي من سنة تقريبا.. ولكن موقع الحوار ترك نافذة الفيسبوك مفتوحة على مصراعيها, بما فيها من إيجابيات وسلبيات وأبو بدر الزاوي وتؤامه عبدالله خلف, حارس باب السيد حسن محسن رمضان, الكاتب الإسلامي الكويتي المعروف بالتهجم على الديانة المسيحية فقط, دون الديانات الأخرى.. بلغة لا مثيل لها في عالم السياسة والفكر والأدب.. وحتى الأديان.. واحترام الفكر الآخـــر...
السيد أبو بدر أو عبدالله خلف, هو الذي تخصص بتشبيه النساء إلى صنف الحيوانات بكل تعليقاته. ولم يحذف لـه مراقب هذا الموقع المسؤول, تعليقاته الممنوعة بجميع قوانين العالم المتحضر.. وتقع تحت طائلة عقوبات جنائية متعددة واسعة, لما تحمل من شتائم بذيئة ضد المرأة, أو الكاتب والكاتبة التي تدافع عن حقوق المرأة الطبيعية ووجودها... ومع هذا جميع الأبواب مفتوحة أمام هذا الإنسان, أو من يختبئ وراء أسمائه المستعارة الخيالية.. مما يعطي لهذا الموقع صورة.. لست أدري إن كانت تتوافق مع أصول وبنود جائزة ابن رشـــد التي حصل عليها سابقا.
قد أعذر هذه الهفوة أو الهفوات المتكررة, نظرا لأن مدير هذا الموقع المسؤول إداريا وقانونيا, والمعروف بآرائه الواسعة بالدفاع عن حرية الفكر وحقوق الإنسان.. الخ.. الخ... يصرح مرارا وتكرارا.. أن كل العاملين بهذا الموقع الواسع الانتشار.. والرائع الصيت في عالم الفكر والأدب والسياسة.. هم متطوعون.. يــعــنــي بلا أي أجر بسيط أو تعويض عن الجهد المستحق.. وهم غالبا لهم وظائف واهتمامات وأعمال مأجورة خاصة أخرى.. تشغل غالب أوقاتهم.. وما تبقى يهبونه للموقع.. موقف رائع محترم يشكرون عليه ألف ألف مرة.. كما أعلمت أن الموقع لا موارد إعلانية له.. غير حفنة بسيطة من الدولارات.. لا تساوي على الإطلاق حقيقة التكاليف الفعلية لديمومة هذا الموقع وانتشاره الواسع في عالم قرائه...
يعني أن موقع الحوار المتمدن يشبه باخرة سواح كبيرة واسعة جميلة... تحمل ركابا متعددي الأفكار والاتجاهات والعقائد والمواهب.. والكتابات السياسية الملتهبة الصريحة.. ولكنها باخرة بلا قبطان أو بحارة اختصاصيين بالبحر وأخطاره... لأنها تدار برادارات والكترونيات مختلفة من برج بعيد على الشاطئ.. وهذا البرج يتناوب عليه مراقبون متطوعون.. لا يرون البحر وأخطاره وأمواجه وحالة الركاب.. سوى من أجهزتهم الأرضية. من وقت لآخر.. ولا يعرفون ماذا يصيب الركاب.. يعني من يتابعون الكتابة ومختلف أشكالها من التعليقات والانتقادات... رقابتهم رادارية.. آنية.. من بعيد... نرى من وقت لآخر.. تعبيرا أو رأيا منعا من النشر.. ثم يعاد نشرهما.. وأحيانا مقالات لا تنشر.. رغم أنها تستحق النشر.. أو العكس أو عكس العكس.. أو بلا عكس على الأطلاق... ولا أي تفسير منطقي مفهوم...
وتتابع الباخرة مسيرتها.. ومن كل مرفأ تأخذ ركابا جددا.. وينزل منها ركاب.. منهم من يعرف البحر والأمواج والأخطار.. ومنهم من لا يعرف غير ماء الشرب على مائدته... وتتابع الباخرة مسيرتها... بقدرة قادر...
**********
يذكرني موقع الحوار بصديق فرنسي عمل مع اللجنة الفرنسية التي ذهبت إلى سوريا من عشرات السنين, لتطوير قواعد المؤسسات الحكومية هناك.. حيث مكث في سوريا لمدة سنة كاملة.. وبذل كل طاقاته وجهوده لتحسين وتطوير وضع هذه المؤسسات.. وكان من أشد الملحدين عقيدة.. ولما التقيته بعد عودته قال لي يا صديقي : أنا كنت ملحدا.. ولكنني سمعت في بلد مولدك تعبيرا يقول : سوريا.. سوريا الله حاميها. وبالشكل الذي يبقى هذا البلد قائما على رجليه.. رغم الفوضى الــســائــدة والفساد.. عجائب و غرائب.. سوريا الله حاميها.. إذن يجب أن يكون هناك إلــه!!!...
وبمقدار ما أحب سوريا.. هذا البلد الذي زرعت جيناته بدمي.. غصبا عني.. هكذا أحب هذا الموقع.. أحب الحوار المتمدن.. من سنين طويلة.. أعطيه فكري وقلبي.. وأدافع عنه وأريده أن يستمر ويحيا... دون شتائم وشاتمين.. ودون أحقاد وحاقدين.. وخاصة دون أغبياء يصنفون المرأة مع الحيوانات... لأنني أعتبر المرأة من أفضل ركائز كل حضارة.. ولأنها شريكتنا الأولى بكل المعارك والثورات والمعرفة.. والدروب إلى النور... ولأنها ــ خاصة ــ شريكتنا بالحوار المتمدن.. وبكل حــوار...
أمــل أن تسمع هذه الصرخة الإضافية.. وألا تضيع.........
**************
على الهامش :
كــتــاب
أنصح بقراءة الكاتب والمفكر الكبير المرحوم الدكتور محمد أركون بكتابه المكتوب بالفرنسية
« Les murs les plus difficiles à abattre sont ceux de l’esprit »
Mohamed ARKOUN (1928 – 2010)
الجدران الأصعب هدما هي جدران الروح (ترجمة بتصرف)
وأنا أضيف الـجـدران الأصعب هدما هي جدران الفكر............

بــالانــتــظــار..........
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي واحترامي.. وأصدق وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة بسيطة إلى السيد سامي الذيب
- دفاعا عن مدينة كسب (السورية) في مدينة ليون (الفرنسية)
- أغنية تحيا سوريا رسالة حب
- بذكرى محمد الماغوط
- كلمات تأييد إلى السيدة نانا جاورجيوس
- مقال...و تعليق...
- كلمات إضافية إلى السيد محمد حسين يونس
- وعن القمة العربية في الكويت...
- عودة إلى سوريا... وإلى أديب سوري.
- فورد.. روبينشتاين.. وكرامة العرب المفقودة...
- رد واقعي حزين
- إني أصوت للرئيس بوتين...
- خواطر... عن سهرة سورية بفرنسا...
- والذي ينطق بالحقيقة.. يعدم!!!...
- الراهبات.. والرهبان.. وجبهة النصرة...
- وعن داعش.. والجزية في سوريا.. وهامش آخر )Bis(
- داعش.. والجزية في سوريا.. وعلى الهامش...
- عودة إلى.. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم
- طوبى لمن يبحث عن الحقيقة...
- محاولة تفسير.. لأصدقائي الغاضبين...


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - دفاعا عن المرأة.. وعن الحوار... و كتاب.