أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بذكرى محمد الماغوط














المزيد.....

بذكرى محمد الماغوط


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



" إنني أعـد ملفا ضخما عن العذاب البشري, لأرفعه إلى الله, فور توقيعه بشفاه الجياع وأهداب المنتظرين.. ولكن أيها التعساء بكل مكان.. جـل ما أخشاه أن يكون الله أمــيــا!!!... "
(محمد الماغوط)
***********
ولد محمد أحمد عيسى الماغوط بمدينة السلمية في ســوريـا عام 1934 وتوفي بمثل هذا اليوم 03 نيسان 2006 بعد أن أمضى عدة سنوات يعاني من الحزن والمرض في بيته.. بقريته... بعد أن سـاهم بأفضل النشاطات الكتابات الأدبية في سوريا وفي العديد من المؤسسات الصحفية والأدبية فيها والبلدان العربية الأخرى.. وخاصة عندما كان مدموغا بانتمائه للحزب السوري القومي الاجتماعي, وبقي ملاحقا موصوما ككل المنتمين لهذا التيار الحزبي المعروف, والذي أتهم ــ زورا وتزويرا ــ باغتيال العقيد عدنان المالكي في الملعب البلدي بدمشق بتاريخ 22 نيسان 1955.
تقابلت مع الماغوط قبل هذه الفترة بقليل بدمشق, أثناء الخدة العسكرية الإلزامية (الاجبارية).. وترافقنا فترة قصيرة.. ثم عدة مرات في سجن المزة العسكري..التي تلت الاعتقالات الجماعية لأعضاء الحزب السوري القومي الاجتماعي.. في الجيش وفي صفوف المدنيين في جميع المدن والقرى السورية آنذاك. دون أن نستطيع التلاقي.. حيث أن التكلم بين السجناء, كان من أصعب الممنوعات... ولكنني بعد مغادرتي لسوريا نهائيا.. كنت أتابع أخباره ونجاحاته وكتاباته الانتقادية.. ثم انقطعت عندما علمت أنه بدأ يعمل في المؤسسات الإعلامية الرسمية.. رغم متابعته انتقاداته... وأردت أن أتابع بذاكرتي أيام الشباب, بربيعها وصعوباتها.. والأزمات التي مررنا بها, رغم اضطرار غالبنا إلى مغادرة البلد نهائيا.. بطريقة أو بأخرى.. بألم اعتدنا عليه.. وبذكريات أليمة لا تدواى... لأن ســوريـا تبقى خالدة بقلوبنا ومشاعرنا وكرامتنا وأحاسيسنا وأفكارنا وعزة وجودنا.. أينما كــنــا!!!...........
اليوم.. اليوم وبما أنه ما من وسيلة إعلام سورية أو غيرها من الوسائل الإعلامية العربية التي لم تعد تهتم سوى بالأخبار (الفنية) التي ترضي غالبية الجمهور.. رغم كل ما قدم الــمــاغــوط من تجارب فنية ناجحة للمسرح والسينما والمسرح والانتاج التلفزيوني السوري.. لم أر حتى كلمة بسيطة عن ذكراه.. سوى صديقتي نسرين.. التي ذكرتني بــه على صفحتها الفيسبوكية... وكم شعرت بـغـصـة.. لأن وسائل الإعلام العربية, وحتى التي تخترق كل حجوبات الأمبارغو, لأنها مرضية مقبولة في الغرب.. لم تذكر اسم محمد الماغوط مرة واحدة.. بذكرى يوم وفاته.. لأنهم مشغولون بــ Arab Idols أو The Voice, مما يلهي جماهيرنا ــ عمدا ــ عن مشاكلنا وأزماتنا ومآسينا السياسية والاجتماعية والوجودية.
لهذا السبب لمن يريد أن يتذكر محمد الماغوط.. كتبت هذه الكلمات...مع كل احترامي لذكراه ومجموعة كتاباته...وأنا لا أنسى....................
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات تأييد إلى السيدة نانا جاورجيوس
- مقال...و تعليق...
- كلمات إضافية إلى السيد محمد حسين يونس
- وعن القمة العربية في الكويت...
- عودة إلى سوريا... وإلى أديب سوري.
- فورد.. روبينشتاين.. وكرامة العرب المفقودة...
- رد واقعي حزين
- إني أصوت للرئيس بوتين...
- خواطر... عن سهرة سورية بفرنسا...
- والذي ينطق بالحقيقة.. يعدم!!!...
- الراهبات.. والرهبان.. وجبهة النصرة...
- وعن داعش.. والجزية في سوريا.. وهامش آخر )Bis(
- داعش.. والجزية في سوريا.. وعلى الهامش...
- عودة إلى.. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم
- طوبى لمن يبحث عن الحقيقة...
- محاولة تفسير.. لأصدقائي الغاضبين...
- السيدان أحمد الجربا وأردوغان
- كلمة لصديقي جاد بوز...
- كيري.. يقرع طبول الحرب من جديد...
- شمعة ضوء.. تنطفئ في بيروت...


المزيد.....




- الأمير هاري يخسر الاستئناف ضد قرار تخفيض مستوى حمايته خلال و ...
- من هم الدروز؟ نظرة تاريخية وعن قرب على عقيدة الموحدين الدروز ...
- الاشتباكات بين مقاتلين دروز والقوات السورية تلقي بظلالها على ...
- وئام وهاب لـ يورونيوز: -الشرع أرنب أمام إسرائيل وذئب أمام ال ...
- خبير أوكراني عن صفقة المعادن: أكثر من 60% من الموارد توجد في ...
- أحدثا العنف حيال الدروز في سوريا: برلين تدعو لضبط النفس ودمش ...
- إعلام: لا يوجد إجماع داخل البيت الأبيض لما بعد اتفاق المعادن ...
- أستراليا تطلق أكبر سفينة تعمل بالطاقة الكهربائية في العالم
- مصادر: أكثر من 40 قتيلا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ ...
- -تيك توك- تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات الم ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بذكرى محمد الماغوط