أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كلمات تأييد إلى السيدة نانا جاورجيوس















المزيد.....

كلمات تأييد إلى السيدة نانا جاورجيوس


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كـلـمـات تـأيـيـد إلى السيدة نــانــا جـاورجـيـوس
كلماتي اليوم تأييد كامل لمقال السيدة نـانـا جـاورجـيـوس المنشور البارحة بالحوار باللهجة العامية المصرية بعنوان :
( يا إما تتفكك الدولة )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=408263
يا أخت نانا جاورجيوس
لن أتردد بالتعليق على كلماتك الحقيقية المجروحة المخنوقة...
لن أتردد رغم ملاحظات السيد محمد بن عبد الله لأنني أرفض التعليق على مقالاتي.. لأسباب شرحتها عشرات المرات.. واتبعها قبلي عديد من كتاب هذا الموقع المعروفين...
لن أتردد لأن الكاتب الكويتي المتخصص بالتهجم المفتوح على المسيحية, السيد حسن محسن رمضان, والذي يعارض حقي بالتعليق على شتائمه المفتوحة ضد عيسى بن مريم..وملايين المواطنين المسيحيين في العالم العربي.. والعالم كله... لأنني مسيحي المولد!!!...
لن أتردد بالتعليق على صرختك الحقة.. لأن بعض المراقبين بهذا الموقع, قد يقررون حجبي عن الكتابة والتعليق بموقعهم الملتزم.
سـأقول لك أن كلماتك وصرختك وجرأتك أصدق ما قرأت في موقع الحوار هذا اليوم.. وإني اؤيد حتى آخر فاصلة منها.. رغم عدم التزامي بأي دين... وخاصة إني معترض راديكالي ضد أي تعصب ديني يكفر المواطن الآخر.. حتى ينزع روحه ووجوده وحقوقه المشروعة بالمواطنة...
لن أصمت بعد اليوم, لأن علمانيتي أو تفكيري اللاديني الحر, ممنوع مهدد بالحجب.. مسايرة لغالبية تكفيرية تمنع اليوم ما تشاء.. وتكفر من تشاء, وترعبه وتهدده بأية بقعة في العالم... حتى اختفى الاعتراض والانتقاد من بـغـالب كتابات من تبقى من الأنتليجنسيا الفكرية في العالم العربي والعالم الإسلامي.. وحتى في غالب بقاع العالم... خشية التفجير والقتل والاغتيال والتهديد.. أو رعاية لمصالح تجارية ــ راسمالية غربية تزدهر بالعالم الإسلامي.. وخاصة بدول الخليج البترولية, لقاء صمتها عن اعوجاجات سياسية ودينية واجتماعية وفكرية, وأساليب خنق حديثة لحرية الفكر والمعتقد... وعندما نرى أن المملكة الوهابية وأمارة قطر قد اشترتا أكثر من نصف الضائقات المالية في العديد من الدول الأوروبية المفلسة.. نفهم صمت هذه الدول الأوروبية المخجل المحزن عما يحدث في مصر وسوريا والعراق ولبنان وليبيا والعديد من الدول العربية, من تعديات المقاتلين والأحزاب التكفيرية ضد الأقليات الغير مسلمة.. والتي كانت وما زالت سكان البلد الأصليين.. والتي تهاجر من سنوات طويلة, بسبب هذه الجماعات المتطرفة التكفيرية التي ما زالت السعودية وقطر تدللها وترعاها وتدربها وتمولها وتسلحها.. سواء في تركيا أو لبنان أو الأردن.. بمشاركة من حكومات أو أحزاب دينية تترعرع وتنمو بهذه البلدان.. أو بغيرها حيث تتدفق الأموال الخليجية البترولية.. والرعاية الأمريكية الصهيونية.
أتابع اضطهاد الأقباط في مصر... حيث ما زال إصلاح مرحاض بإحدى كنائسها.. يحتاج لعشرات المعاملات الإدارية المكركبة.. لعشرات من المعاملات الإدارية وبعد عشرات السنين يأتي الجواب بالرفض من محافظ المنطقة.. حتى هذا اليوم.. رغم كل التغيرات السياسية في مــصــر (الرائدة) في العالم الإسلامي!!!... كما من مستحيل كل المستحيلات بناء كنيسة صغيرة بالمملكة السعودية للأربعة ملايين عامل مسيحي الذين يحركون ويديرون و يديمون عجلة الاقتصاد والحياة الضرورية بهذه المملكة التي تتصدر الإسلام.. وعدم قبول الآخر...وأن الاحتفال بعيد الحب.. جريمة ضد الدولة تستحق أقصى العقوبات الجنائية... بينما هذه المملكة تشيد أكبر الجوامع بالبلدان التي لها فيها أبسط تمثيل ديبلوماسي في العالم.. وحتى التي لا يوجد لها فيها أي تمثيل.. وأنا شخصيا.. وأنا شخصيا أحذر وأترقب الماريشال السيسي وبحصة التقية السوداء المطبوعة على جبينه.. وحجاب زوجته.. دون أن ننسى أن الرئيس المخلوع السيد مــرســي, هو الذي اختاره وزيرا للحربية ورئيسا للقوات المسلحة.. حين نجح الأخوان المسلمون بالانتخابات السابقة.. ولا نعرف ماذا يخبئ لنا هذا العسكري بالأيام المجهولة القادمة على مصر المنكوبة هذه الأيام بتعصب طائفي تكفيري جديد مفتوح...لم تعرفه مصر المزدهرة الراقية في الخمسينات من القرن الماضي.. عندما كانت مرفأ الفن والجمال والإبداع للعالم العربي كله...

أمــا اليوم... عجائب وغرائب وإثارات وتحديات مفتوحة.. والغرب يصمت.. والأنتليجنسيا العربية أو الإسلامية تصمت.. وما من أحد كتب كلمة واضحة عما يجري من مظالم بهذه البلدان الإسلامية.. أو ما تفعله جحافلهم التكفيرية المرسلة إلى البلدان العربية أو إلى بقية بلدان العالم, حتى تنشر شـرائـعـهـا التكفيرية بالسيف والخنجر والكلاشنيكوف والقنبلة... وبمليارات الدولارات المنهوبة من بترول الشعوب.. والتي تستعمل لنشر الإرهاب الديني بالعالم.. هذا العالم الذي بدأ يجوع ويضعف ويستسلم.. ضد هذا الإرهاب الانتحاري الجديد, والذي لا علاج له... حيث الدول الغربية أياما تلحمس له وتسلحه.. وأخرى تضيفه على لوائح المنع والإقصاء.. ثم تعود إليه وتوجد له المبررات .. وفتاوى السعي للديمقراطية أو لحوريات الجنة.. حسب العرض والطلب من حاجاتها في بورصة القتل والمصالح... مثلما يحدث في سوريا اليوم ومصر والعراق.. وغيرها من بلدان العالم العربي المنكوب.. والتي لا نعرف قطعا متى سوف يعود لها السلام والأمان والسكينة...
يا سيدة نانا جاورجيوس.. يا صديقتي البعيدة والقريبة.. كل ما ذكرت بمقالك عن أهلك وقومك ومواطنيك في مــصــر التي ما زالت تغلفها حتى هذه الساعة ذيول عتمة التكفير والغباء والتحجر.. رغم ما يتواجد فيها من أنتليجنسيا واعية حضارية.. ولكنها صامتة خائفة عرجاء خرساء.. وكل المجالات والمزاريب ما زالت مفتوحة أمام جحافل الموت والترهيب والتكفير والإرهاب.. كما في كل البلدان العربية والإسلامية... والذي أصبح مع مزيد الأسى والألم والحزن المرير والأسى المجروح.. أخطر أسلحة الدمار الشامل.. والمرخص.. والذي تسميه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ــ عن خبث ماكيافيللي مصلحي ــ أسلحة غير فتاكة!!!...
ويـا ألــم الحقيقة الحقيقية من كل ما يأتينا من هذه الحكومات وخدامها وعملائها من العربان وغيرهم...
وحتى نلتقي... لك كل مودتي واحترامي..........
وللقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي واحترامي... وأصدق تحية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال...و تعليق...
- كلمات إضافية إلى السيد محمد حسين يونس
- وعن القمة العربية في الكويت...
- عودة إلى سوريا... وإلى أديب سوري.
- فورد.. روبينشتاين.. وكرامة العرب المفقودة...
- رد واقعي حزين
- إني أصوت للرئيس بوتين...
- خواطر... عن سهرة سورية بفرنسا...
- والذي ينطق بالحقيقة.. يعدم!!!...
- الراهبات.. والرهبان.. وجبهة النصرة...
- وعن داعش.. والجزية في سوريا.. وهامش آخر )Bis(
- داعش.. والجزية في سوريا.. وعلى الهامش...
- عودة إلى.. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم
- طوبى لمن يبحث عن الحقيقة...
- محاولة تفسير.. لأصدقائي الغاضبين...
- السيدان أحمد الجربا وأردوغان
- كلمة لصديقي جاد بوز...
- كيري.. يقرع طبول الحرب من جديد...
- شمعة ضوء.. تنطفئ في بيروت...
- رسالة قصيرة إلى أميرة حضارية


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كلمات تأييد إلى السيدة نانا جاورجيوس