أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أردوغان.. ولعبة الثلاث ورقات...














المزيد.....

أردوغان.. ولعبة الثلاث ورقات...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أردوغــان.. ولعبة الثلاث ورقات...
ألسيد رجب (طيب) أردوغان, رئيس الحكومة التركية الحالية ملك لعبة الثلاث ورقات.
من أسبوعين اكتسحت قوات جبهة النصرة المدعومة من الحكومة التركية, مدينة كسب السورية الحدودية والتي غالب سكانها من أصل أرمني ومن أحفاد ممن عانوا من المجزرة العثمانية ضد الأرمن.. وقتلوا سكانها ودمروا كنائسها.. وهرب من استطاع الهرب من سكانها إلى مدينة اللاذقية...
صباح هذا اليوم وبعد مرور مائة سنة, وبعد رفض السيد أردوغان وحكومته وحزبه الحاكم, عشرات المرات الاعتراف بهذه المجزرة التي اعترفت بها كافة دول العالم المتحضر تقريبا..بما سمي تاريخيا المجزرة الأرمنية.. ها هو بعد مجزرة كسب بأسبوعين, يتقدم لأحفاد المجزرة القديمة التي عمرها مائة سنة بالاعتذار...
وواجب علينا أن ننتظر من أحفاد أحفاد السيد أردوغان, لسنة 2114 حتى يعتذروا عن مجزرة كسب... وأن ننسى مدينة معلولا ودير عطية وحمص وحلب ودمشق والنبك وغوطة دمشق وأحياء دمشق ودرعا والحسكة.. وغيرها وغيرها... ومئات آلاف القتلى السوريين وملايين المهجرين.. وثلاثة أرباع سوريا المتفجرة المهدمة المخربة.. حتى ننسى أردوغان... وكل من ساهموا بالنكبة السورية, والتي ضحكوا علينا وسموها الربيع العربي... والتي ابتدأت بيوم حزين من شهر شباط 2011... وما زالت تقتل وتخرب وتسبي وتهدم كنائس أثرية.. وتراثا تاريخيا.. لا يستطيع أي تاريخ تعويضه...
يا سيد أردوغان... اعتذارك... تستطيع أن تستعمله وتصيغه كيف تشاء... التاريخ.. تاريخ الحقيقة الإنسانية لا يمكن أن يمحي ولو بعد مئات السنين كل المؤامرات التي شـاركت بها شخصيا مع بوش وأوباما.. وساركوزي وهولاند.. وكيري وفابيوس.. وبرنار هنري ليفي.. وآل سعود.. وأل ثاني... وغيرهم وغيرهم.. وكل من شاركوا بنكبة بلد مولدي ســـوريـا وشعبها... والتي ما زالت صواريخكم وسياراتكم المتفجرة وقتلتكم الذين ما زالوا يصرخون " تكبير " .. "تكبير" كلما ذبحوا بريئة أو بريئا.. حتى اليوم على الأراضي السورية.. بمخططاتكم الآثمة المحضرة من سنين وتشجيعكم وتمويلكم ومؤامرتكم وفتاوي شيوخكم وخدائعكم...
لــن نـنـس... والتاريخ لن يــنــس... وشعوبكم سوف تطالبكم يوما بالحساب لكل ما سببتم من جـرائم ضد الإنسانية... نعم جرائم ضد الإنسانية.......
وخاصة أنت يا سيد رجب (طيب) أردوغان.............
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواب لكاتب ومفكر سياسي محترم
- الرهائن
- الجمعة العظيمة
- اهتمامات المندوب الفرنسي
- - كلمة حرة -
- مؤامرة؟؟؟... أية مؤامرة؟؟؟...
- دفاعا عن المرأة.. وعن الحوار... و كتاب.
- رسالة بسيطة إلى السيد سامي الذيب
- دفاعا عن مدينة كسب (السورية) في مدينة ليون (الفرنسية)
- أغنية تحيا سوريا رسالة حب
- بذكرى محمد الماغوط
- كلمات تأييد إلى السيدة نانا جاورجيوس
- مقال...و تعليق...
- كلمات إضافية إلى السيد محمد حسين يونس
- وعن القمة العربية في الكويت...
- عودة إلى سوريا... وإلى أديب سوري.
- فورد.. روبينشتاين.. وكرامة العرب المفقودة...
- رد واقعي حزين
- إني أصوت للرئيس بوتين...
- خواطر... عن سهرة سورية بفرنسا...


المزيد.....




- هل يوجد مستقبل لحركة حماس في قطاع غزة؟
- الحكومة الأمنية الإسرائيلية تقر خطة نتانياهو لـ-هزيمة- حماس ...
- إسرائيل..-الكابينت- يمنح نتنياهو -الضوء الأخضر- للسيطرة على ...
- الكابينت الإسرائيلي يوافق على خطة -السيطرة الكاملة على غزة-، ...
- البيت الأبيض يستضيف قمة سلام تاريخية بين أرمينيا وأذربيجان ب ...
- قمة ترامب وبوتين المرتقبة.. 5 سيناريوهات لإنهاء الحرب الروسي ...
- كيف تحولت المظلة في اليابان إلى منصة لجذب الأرواح؟
- نتانياهو يعلن نية إسرائيل فرض السيطرة العسكرية الكاملة على غ ...
- عاجل | أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: المجلس السياسي والأمني وافق ...
- خبراء أمميون: إسرائيل تستخدم التجويع -كسلاح وحشي- لإبادة غزة ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أردوغان.. ولعبة الثلاث ورقات...