أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - سوا... تصريح شخصي...















المزيد.....

سوا... تصريح شخصي...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ســـــوا... تـصـريـح شـخـصـي...
إثــر نشر مقالي من بضعة أيام بالحوار المتمدن.. تـحـت عنوان :
"عــرقــلات مــدســوســة... ودعــايــة ســــــوا..."
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=414843
وردتني من عشرات الأصدقاء وغير الأصدقاء أعداد من الرسائل الشخصية والاتصالات الهاتفية معترضة أو مستفسرة, لمن أصوت بالانتخابات الرئاسية السورية القادمة... لو أعطيت فرصة تصويت حقيقية كاملة للسوريين المقيمين في فرنسا, بمختلف اتجاهاتهم...
وهذا جــوابــي لهم ولغيرهم.. ولمختلف اتجاهاتهم...حتى أوضح النقاش بشكل عــام... بــيــنــنـا... وهذا يبقى ــ كما ذكرت بالعنوان ــ رأي أو تصريح شخصي.. لا ألزم بــه أحدا... أما الغاضبون فأتــرك لهم حق غضبهم.. وإدارته حسب غيوم مزاجاتهم.........
*********
لو كنت أعيش في سوريا هذا اليوم... لو كنت موجودا بشهر حزيران القادم بمدينة اللاذقية, بلد مولدي.. أو في إدلب أو حمص أو حماه.. أو دمشق أو حــلــب أو الحسكة أو طرطوس أو الرقة أو في وادي النصارى.. أو بأية مدينة أو قرية سورية.. أو لو تركت السلطات الفرنسية.. كما تركت لبقية الجاليات المهجرية, إمكانية التصويت للانتخابات الرئاسية السورية.. أو أعطتني السلطات السورية ــ رغم الصعوبات والأمبارغو ــ إمكانية التصويت لرئاسة الجمهورية السورية القادمة.. لاخترت أن أعطي صوتي بالوضع الحالي المأساوي الحزين.. لاخترت التصويت للسيد بـشـار الأســد.. رغم كل ما يبعدني فكريا وسياسيا عنه وعن نظامه... لأنه لا حل آخــر, أو الحل الأقل خطرا, بالنسبة للحول الحالية الممكنة.. ونظرا لاستمرار الصعوبات والضربات والعداوات والنتائج .. واستمرار الأخطاء من كل الأطراف على الأرض... ولأن هذا الإنسان حمل على أكتافه, رغم عنه, كل الأخطاء والصعوبات وأخطاء حلقاته وعشيرته وأقربائه... وهو المسؤول الوحيد الذي يمكنه ــ إن عاد السلام إلى البلد ــ إنقاذ هذا البلد من كل الاعوجاجات التي تراكمت.. عبر خمسين سنة من حكمه وحكم والده.. وكل الفساد الذي تراكم حوله, بالرغم عنه (أيضا).. متحملا على أكتافه المعدومة التجربة, حتى يحافظ على توازن.. كان يــظــن أنه سيخلق تطورا وتنظيفا وسلاما.. لم يتحقق.. لأن مـؤامـرة رهيبة.. بل مؤامرات عدة من الداخل والخارج.. لا يمكن لأي بلد مــنــخــور حتى العظم من الداخل.. أن يقاومها بسهولة... وها هي ســـوريـا تدخل بسنتها الرابعة بأتون هذه الحرب الآثمة التي اشترك فيها مقاتلون من ستة وثمانين دولة.. وخططت لها كبرى الدول الاستعمارية والرأسمالية في العالم.. وحتى أخوتنا وأبناء عمنا وأصدقائنا وجيراننا.. وتحركت كل سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية والعربانية ــ الإسلاموية القاعدية الوهابية, لإزاحة بشار الأسد... ومــا زالــت... بالإضافة إلى اغتيال غالب قياداته.. وإفساد أعضاء هامة من حكوماته ومحيطه.. وإشعال الفتن الطائفية والإثنية بكافة المدن والقرى السورية, مفجرة كل البنى التحتية والفوقية والاقتصادية في البلد.. مجهزة مدربة ممولة مسلحة عصابات إرهابية إسلاموية.. حتى تعطي لهذه الأزمة صورة طائفية حاقدة.. خنقت كل أمل بأية حرية أو أي بصبوص تعاليم أية ديمقراطية مأمولة...
لهذا السبب, ولعديد من الأسباب(البراغماتية) التي يطول شــرحها.. إني أعطي صوتي للسيد بشار الأسد.. لولاية رئاسية إضافية واحدة.. غير قابلة للتجديد...,ولاية تنظيف وتوحيد البلد وإعادة بنائه.. وخاصة تحضير كوادر جديدة لتطوير السياسة والقيادة والرئاسة.. وتجديد الشخصيات والوجوه لإدارة البلد... لأنني أعتقد أنه آخــر من تبقى بهذا البلد.. وبعد دخول سوريا بهذه الحرب التي تدوم منذ أكثر من ثلاثة سنوات وشهرين.. قــد يستطيع أن يصحح التشريعات العتيقة التي عادت مرة أخرى.. وتطويرها نحو المدنية والحداثة وإمكانية بداية علمانية حقيقية.. وأن يفتح الأبواب والطاقات والنوافذ لمعارضة جديدة منبثقة من أنتليجنسيا سورية جديدة, موجودة في الداخل.. وخاصة موجودة في الخارج.. خلافا لكل المعارضات الصالونية.. لديها كل الإمكانيات النظيفة الجديدة.. لمساعدته بإعادة بث روح جديدة, لنظام ديمقراطي جديد... مع لفت الانتباه وبكل وضوح وصراحة إلى أن السلطات السورية في الماضي وحتى اليوم.. لــم تــقــم بأي دور إيجابي لرعاية هذه الأنتليجنسيا المثقفة الحرة في الخارج.. والتي كانت دوما بالصف الأول للدفاع عن سوريا وعزتها وكرامتها واستقلالها ووحدتها... لأن مؤسساتها القنصلية كانت غالبا مشغولة باهتمامات أخرى.. بعيدة عن مستقبل البلد والدفاع عن سمعته.. إذ أنها لم تبحث قطعا عن مجالات واهتمامات بالعواصم التي تتواجد فيها.. لخلق وتواصل صداقات مع الأوساط الفكرية والسياسية والفنية والابداعية.. والإعلامية.. كما هو ــ عادة ــ واجب ووظيفة كافة السفارات والقنصليات التي تحترم أصول وجودها وتمثيلها... باستثناء الدكتور بشار الجعفري, ممثل سوريا بالأمم المتحدة والذي يمكننا أن نسميه بطل الدفاع عن سوريا, خلال كل سنوات هذه الأزمة, وحتى هذا الساعة. والذي كان يقوم لوحده بأصعب الأدوار عالميا بالدفاع ضد جميع المؤامرات الديبلوماسية وغيرها ضد وطنه... وكم أتمنى أن تسند أعلى المناصب لهذا الإنسان الوطني الطيب الرائع, بأعلى المسؤوليات لإدارة البلد, بعد الانتخابات القادمة.
أصوت لبشار الأسد.. كــآخــر أمـل.. وحيث أنه بعد هذه النكبة الرهيبة التي هيمنت على البلد... أعتقد أنـه أصبح يملك التجربة والخبرة والرغبة والواجب.. حسب تصريحاته بإصلاح كل هذا... وبــنــاء ســـــوريــا جــديــدة.. كما كتب على دعايته الوحيدة التي تدعى : ســــــــوا !!!... وأن مساطر المعارضة الحالية وجميع المحاربين على الأرض من مختلف الجنسيات الغريبة وبعض السوريين, بالفظائع اللاإنسانية الرهيبة التي قاموا بها, لم يظهروا أنهم ضــمــان أية حريات ولأية ديمقراطية مــأمــولــة.....
علما أن صوتي كــمــغــتــرب من أصل ســـوري.. مع الأسـف لا يعطيني قطعا أية صفة قانونية للتصويت.. حسب قانون الانتخابات السوري الجديد..
هذه هي قناعتي اليوم... وبعدها؟؟؟... وبعدها نحاول بناء مستقبل جديد.. على أسس جديدة... من يدري؟؟؟... من يدري؟؟؟...
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي ووفائي وولائي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرقلات مدسوسة... ودعاية سوا !!!...
- اعتراض إنساني.. وحقوقي...
- كلمة رثاء لمدينة حمص السورية
- الحرية والديمقراطية.. مصلوبة في سوريا...
- إحراج... وتساؤل؟؟؟!!!...
- كلمة قبل السفر.. عن كومبيوتري...
- يا صديقي الطيب...
- رسالة.. أو صرخة في وادي الطرشان...
- سوريا.. وأوكرانيا...
- أردوغان.. ولعبة الثلاث ورقات...
- جواب لكاتب ومفكر سياسي محترم
- الرهائن
- الجمعة العظيمة
- اهتمامات المندوب الفرنسي
- - كلمة حرة -
- مؤامرة؟؟؟... أية مؤامرة؟؟؟...
- دفاعا عن المرأة.. وعن الحوار... و كتاب.
- رسالة بسيطة إلى السيد سامي الذيب
- دفاعا عن مدينة كسب (السورية) في مدينة ليون (الفرنسية)
- أغنية تحيا سوريا رسالة حب


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - سوا... تصريح شخصي...