أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - لماذا اشتدت نار الحرب الداخلية اوارها الان














المزيد.....

لماذا اشتدت نار الحرب الداخلية اوارها الان


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن نتكلم عن من هو وراء التنظيمات الارهابية و كيف تُستغل حتى دون ان تعلم ربما الهدف هو اضعافها هي بذاتها كهدف سري و ما وراء تحركاتها للنيل منها، و تضرب هي بحركاتها و قتلها مع الذين يذهبون ضحية من الاخرين كهدف لمن يحركها ، و لن نتكلم عن تركبيتها و من يمولها، و لن نتكلم عن اماكن تحركها و من يحدد لها الاهداف الانية، و لا لن نتكلم عن الكثير مما يخصها. اليس من حقنا ان نسال الجميع لمذا تشتد اوار نيرانها و تتحرك بسرعة في مراحل بعينها دون اخرى . اننا نستغرب من قمة النذالة و الحقارة في استغلال هذه التنظيمات الارهابية لاهداف سياسية بحتة و لتكتيك معين و من اجل هدف صغير و تذهب ضحية تمرغها الالاف من افراد الشعب، اي الانسان و بايدي من يعتبر نفسه و هدفه نقيا و يؤمن بالله و الاسلام دينا و يجاهد من اجل عفة الانسان في الحياة و الاخرة، لا اتكلم عن الايات القرانية التي تستند عليها هذه التنظيمات و من وراءهم، لانهم يمتلكون القدرة على التفسير و التحليل للايات التي تدفعهم للتشدد و القمع و القتل و الاهانة لاسباب هم يعتبرونه تستحق العقاب لمن يستحقه في الدنيا و الاخرة .
فهل من المعقول ان يكون الهدف من التصعيد في هذه المرحلة بيان قوة الجهات و استغلال القتل لعرض عضلات جهة و اخرى . فهل وصلت الانسانية الى هذا الحد عند من يدعي انه يعمل من اجل الانسان و استقامته و يضحي لطهارته و و عدم استغلاله لاغراض و اسباب حياتية بحتة . لا يُعقل ابدا ان تذهب الالاف من الضحايا من الاطفال و النساء و الشيوخ البريئة لمنصب و موقع معين من سلطة ما، و اين، على ارض العراق التي يعتبرونه مهد الحضارة و نبع الطهارة و موقع الانبياء و الائمة الكرام . فهل من المعقول ان لا يحس فرد ما بالمسؤلية التي تقع على عاتقه و الاعناق التي تسقط ذبحا على ذمته و كانه لا يرى و لا يسمع و يتشبث بموقعه. فلنفرض انه مستحق، افليس من الانسانية و الشيمة ان يخضع لامر الواقع و يبريء نفسه من الجرائم التي تقع و يدع الامر بيد الاخرين ليتوضح بانه ليس السبب و انما الاطراف عديدة تتدخل في هذا الشان. لماذا لا يصارح الشعب بما يعلم و يبتعد و سيعلم ان يوم الحساب قريب .
ان كانت الدول لا تهمها مصالح العراقيين افليس السنوات الثمان كافية لبيان الاحقية و القدرة على تصحيح المسار، و انت تعلم باستمرارك ستزيد الطين بلة و ستشعل نيران اوسع، فلماذا لا تعتبر من النظام السوري الذي ضحى بالشعب من اجله ونشر الويل و الخراب الذي يحتاج لسنين اطول لاعادة الحياة اليها، تريد تقليده لاربع سنوات اخرى . انني اعتقد ان السيد المالكي عليه مسؤليات تاريخية و هو الان في زاوية الدفاع عن الذات الذي اصبح منصبه الذي يصر عليه لشخصه و ليس لحزبه هو الهدف في هذه العمليات، و هو ما يخص موقع رئيس الوزراء صاحب جميع الصلاحيات لجعله الشبيه بالدكتاتور وفق الاعتماد على الدستور و باسم الديموقراطية ، ان ما نراه الان سواء ما يحصل لصالحه او يقع ضده كما يحلله الكثيرون بشكل متناقض وفق الخلفيات السياسية التي يمتلكون، فان دم الابرياء تقع على عنقه هو قبل المذنبين .
انني اعتقد حسب ما يجري الان و في هذه المرحلة بالذات، هو صراع الدول المجاورة للحصول على الموقع الخطر و الذي يعتبر نقطة ضعف و ثغرة كبيرة في الدستور العراقي. ان من المتعجب ان تتمسك الدولتين المتضادتين المتنافرتين ايران و امريكا بالسيد المالكي كل هذه الفترة و نعلم انه لم يكن لسواد عيون العراقيين ابدا، و انما و ان كان المالكي بريئا منه فانه يحقق مصالح الدولتين قبل العراق و شعبه و ان كان هذا بشكل غير مباشر، و الا هل من المعقول ان تكون الدولتان غير متفقتين على كل شيء الا السيد المالكي .
فليسال الجميع، من مع المالكي او ضده، فهل يمكن ان نضحي بالعراق من اجل شخص و اننا ذقنا مرارة الشخص الدكتاتور طوال خمس و ثلاثين سنة، فهل العراق خال من شخصية تقود البلاد و تستلم هذا المنصب، او ليس تداول السلطة مطلوبة لعدم تكرار الدكتاتورية بشكل و اخر . لذا، اصبح المالكي نقطة دوران الجميع و عليه ان يبادر هو على الانسحاب فلتهدا الاوضاع و الا ستستمر و تكون اكثر سوءا طوال الفترة القادمة التي تكون طويلة جدا لحين انبثاق الحكومة . و ان اعتقد البعض ان شخص المالكي ربما يقبل الانسحاب الا ان الدول التي ترى مصلحتها تتحقق من خلاله لا تقبل، فانه يمكن ان يتخذ موقفا علنيا و يخرج من الازمة بسلام و بحركة سياسية، و يدع الجهات و الكتل تتخبط لمدة كما اعتقد و تختار من يديرالبلد، و هو يبعد الذنب على عنقه و سيسجل نقطة تاريخية له و لحزبه و كتلته . و الا لن تهدا الامور طوال الفترة التي تطول لتشكيل الحكومة ان تشكلت و ستذهب ضحايا كثيرة لا عد لها و لم يخسر فيها الا الابرياء .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف روسيا على ما ينويه اقليم كوردستان
- الدم اغلى من وحدة العراق
- الاعلام العراقي و الخطوات الى الوراء
- الاجيال و السمات المختلفة
- التغيير في العقلية للتاثير على تفسير النظرية ام العكس ؟
- من نلوم في الحوادث الاجتماعية الكارثية
- نحتاج لمعارضة فعالة جديدة في اقليم كوردستان
- ضرورة تنسيق القوى المتقاربة مع بعضها في كوردستان
- لو كنت رئيسا لاقليم كوردستان ؟
- مجرد عتاب لبعض الكتٌاب
- اقليم كوردستان بحاجة الى اعادة التنظيم
- العراق امام تحديات الحاضر و المستقبل
- اين اليسار العراقي في هذه المرحلة بالذات
- حكم الاغلبية و موزائيكية المجتمع العراقي
- اين المثقفون في تقييم اداء السلطة الكوردستانية
- البرلمان الكوردستاني و تضليل الشعب
- من المحق في الخلافات بين حكومة اقليم كوردستان و المركز العرا ...
- اين نحن من الديموقراطية الحقيقية
- شاهدت ما لم يشهده غيري
- كيف يكون تاثير الصراع الاقليمي على اقليم كوردستان


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - لماذا اشتدت نار الحرب الداخلية اوارها الان