أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - حزيران بين -ألمسيحية - الإسلامية و- المسيحية -اليهودية ..














المزيد.....

حزيران بين -ألمسيحية - الإسلامية و- المسيحية -اليهودية ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 11:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حزيران بين "ألمسيحية " الإسلامية و" المسيحية "اليهودية ..
حرب الأيام الستة ، كما تُطلق عليها الذاكرة الجمعية الإسرائيلية ، والتي ترسخت في الوعي والوُجدان أليهودي – الإسرائيلي ، كأعظم إنجاز في تاريخ إسرائيل ألحديث ، بعد قيام الدولة طبعا . وبالمقابل فقد حصلت في ألقاموس الفلسطيني والعربي على مُسمى أخر ، ألنكسة !! لتنضم إلى أُختها الكُبرى ، ألنكبة .. . وبعيدا عن التسميات ، فقد كانت النتائج المُباشرة للنكبة والنكسة ، أن تشرد ألشعب الفلسطيني ، وبحلول مرحلة جديدة جدا ، تلخصت بالجملة "المشهورة " والتي لاكتها الألسن كثيرا ، وهي "إزالة أثار ألعُدوان " ، والتي ورغم مرور 47 عاما عليه ، لم تتم "إزالتها " ، ولربما لن تتم ..!!
لا تهدف مُداخلتي هذه إلى مناقشة الحلول ألمطروحة ، لا ...ولا إلى سير ألعملية ألسلمية ألمُتعثرة ، ولا حتى إلى قيام حكومة نتانياهو ، وعلى لسان وزير الإسكان المستوطن ، "برد صهيوني مُناسب " على حكومة التكنوقراط الفلسطينية ،وذلك بالإعلان عن مناقصات لبناء ألاف الوحدات السكنية في المستوطنات ، ولا عن البيان ألصادر عن الخارجية الاسترالية ، والذي لا يعتبر القدس الشرقية ، منطقة محتلة ، بل هي "قضية مُختلف عليها " سيتم ألتباحث حولها في مفاوضات ثنائية ومباشرة !!
إنما أنوي إلقاء الضوء على "ألمسيحية " بمعناها "ألمهدوي " ، وليس بمعناها كديانة مسيحية .
فاليهود والمسلمون ، يؤمنون بخروج المسيح المُخلص في أخر ألزمان ، وهو ألذي سيُخلص البشرية ويُنقذها من شقائها ، إضافة إلى أن "المخلص " في المسيحية اليهودية سيعيد بناء الهيكل وستأتي شعوب الأرض لتقديم أيات الولاء له ولشعبه ، في باحة ألهيكل .
بينما "أخر ألزمان " الإسلامي (ألسُني على الأقل ) بمهديه ، لن يأتي هذا أليوم ، حتى يتم قتال أليهود .... ، والبقية واضحة !!
لكن ما هو تأثير حزيران (حرب الأيام الستة أو النكسة ) على الفكر "ألمسيحاني " لدى أبناء ألديانتين ؟؟
في ألكتاب الإسرائيلي بعنوان " أحاديث المُحاربين " والذي تم فيه توثيق أحاديث المشاركين في تلك الحرب من الجنود الإسرائيليين ، قسمهم الأول من أبناء الكيبوتسات ، أما قسمهم الأخر فهو من أبناء المدارس الدينية "اليشيفوت " . والذين ( أي الجنود المتدينين ) تحدثوا عن مُعجزة ربانية إلهية ، والتي تدخلت إلى جانب أبنائها وحاربت معهم وحققت نصرا مُبينا ، مما يُشير إلى إقتراب أيام "ألمسيح المنتظر " ..
تغلغل هذا ألفكر ،في أوساط شريحة واسعة من الشباب أليهودي وخاصة في أوساط المستوطنين ، ألذين تحولوا من "التيار القومي – الديني " إلى التيار القومي – الديني المتزمت .
يؤمن هؤلاء بأن "المسيح المنتظر "لن يأتي بالسرعة المطلوبة ، إلا إذا قام "اليهود " بتسريع "خروجه " ، ويرون في تكثيف الإستيطان وإخلاء أرض إسرائيل من "الأغيار " ، والأهم من ذلك كله ، بناء الهيكل الثالث على أنقاض "المسجد الأقصى " ، هو الذي سيسرع بقدوم المسيح ..وألخلاص طبعا .
وعلى ألطرف الأخر ، فقد شكلت "النكسة " مسرعا لإنتشار الفكر الإسلامي " المسيحاني " ، بالعودة إلى "الله " وإنتظار "دولة " الخلافة ، ألتي سيُقيمها "المهدي " أو المسيح المنتظر ، وسيتم "ألقضاء " على أليهود ، وتخضع كل ألشعوب لكلمة الله والإسلام .
أعيش بالقرب من مجيدو ، على بعد كيلومترات منه ، وهو هارماجيدون ، في الفكر المسيحاني ، وأمّرُ من جانبه أكثر من مرة أُسبوعيا ، ولا أستطيع أن أتخيل بأن هذه التلة وهذا السهل الصغير ، سيشهد حربا عظمى "فهو لا يتسع لبضعة ألاف " ، فكيف بمئات الألوف مع عدتهم وعتادهم ؟؟
والفكر "المسيحاني " يعتقد بأن حربا ستشتعل ، ويتفق جميع المؤمنين به ، على منطقة هارماجيدون ، كساحة هذه ألحرب ، والتي ستسيل فيها الدماء أنهارا ، وسينتصر "مسيح " كل الفرق ، وستخسر كل الفرق ، وفقا لهذه الأُطروحات ..كل وحسب إيمانه ومعتقده .
ما "قدمته " حرب الأيام الستة والتي كانت إنتصارا ساحقا للجيش الإسرائيلي ، ودون لف أو دوران ، هو تعميق الإيمان بالغيبية الدينية ، لدى الأوساط المتدينة اليهودية ، وهي نفسها(أي ألحرب ) والتي كانت نكسة أو هزيمة أو كارثة على ألعرب ، عمقت الغيبية في أوساط المسلمين أيضا ..
فالإنتصار والهزيمة ، في سياقهما ألغيبي ، هما وجهان لعملة واحدة على ما يبدو ........!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التستوستيرون بين ألقمع ،الإباحية والترشيد ..
- ألفقر والأخلاق ..
- شدو الربابة بأحوال الصحابة ..ألمُعاصرين !!
- حق تقرير ألمصير : تصادم ألطموح والواقع .
- نساء بيدوفيليات ..؟؟
- ألرجم للعُشاق ..!!
- ترهل أحزاب أليسار ألعربي .
- على هامش مقالات الزميلة ماجدة منصور : ألداروينية ألإجتماعية ...
- ألصلاة جامعة ..!!
- الإعتداءات الجنسية : ألتناقض بين -مصلحة- الضحية وواجب التبلي ...
- COGNITIVE DISSONANCE ألتناذر الإدراكي- أزمة مجتمع
- القضية : حرية تعبير أم حرية تدمير ؟!
- أيها الموت ألنبيل ، المجد لك.. !!
- إضرااااااب ..!!
- لا صوت يعلو فوق صوت -القضية - ..!!
- 400 زهرة ، مُشاكسة أخيرة وكلمة وداع ...
- أنا وبيكاسو ..!!(4)
- ألنص -رهينة - ألشخصنة ..(3)
- ألكتابة ما بين ألشعبوية والنخبوية ..!!(2)
- لماذا يتوقف الكاتب عن الكتابة ؟؟


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - حزيران بين -ألمسيحية - الإسلامية و- المسيحية -اليهودية ..