أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - شدو الربابة بأحوال الصحابة ..ألمُعاصرين !!














المزيد.....

شدو الربابة بأحوال الصحابة ..ألمُعاصرين !!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 21:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شدو الربابة بأحوال الصحابة ..ألمُعاصرين !!
أستميحُ روح ألراحل ألكبير ، الاُستاذ خليل عبد الكريم ، عذرا لجرأتي الوقحة في "إستعارة " عنوان أحد كتبه ، وسمحتُ لنفسي بإضافة كلمة "ألمعاصرين " على العنوان ، بهدف التفريق بين إبداعه السامق والذي لا أصل إلى بدايته ، مهما حاولتُ جاهدا .. وبين كتابتي المتواضعة ، فما أنا إلا تلميذ مُبتديء في حضرة إبداعه ألعظيم ألخالد ..
وكتب التراث القديمة مليئة بأخبار وسير الصحابة الذين عاصروا وعايشوا محمدا ، ولا أعرفُ إذا كان بالإمكان حصر عدد الكتب والمجلدات في سالف الأيام وحديثها والتي تناولت كل نأمة من حياتهم ، ولم تغفل عن كل صغيرة وكبيرة ، ولا فضيلة أو نقيصة لهم وعنهم ..
ورغم ميل القدماء إلى تمجيد هذه "الطبقة " وتنزيهها ، إلا أن بطون الكتب ذكرت رذائلهم أيضا .
وتيمنا بهم فقد أطلق بعض القتلة المُعاصرين على أنفسهم أسماء بعض من أهل "طبقة الصحابة " الأولين ، مع إختلاف بسيط ، في الفارق الزمني الكبير، 14 قرنا ، والتطور العلمي الهائل الذي يعيش فيه المعاصرون ، من تكنولوجيا المعلومات ألى غزو الفضاء ، من طب متطور إلى الإستنساخ ،ومع ذلك ، فهم "يضعون " كل مُكتسبات الحضارة الإنسانية وراء ظهورهم ، ويقلدون في المظهر والمخبر أسلافهم منذ 14 قرنا .
أما الفارق الأخر بين "الطبقتين " فالأولى القديمة عاشت في مكان واحد ومُحدد ، في صحراء قاحلة ، وكانت نتاج بيئة وثقافة محددة ، ثقافة بداوة البشرية ، بينما طبقة "الصحابة " من المعاصرين ، فهي من قوميات مُتعددة وثقافات مختلفة ، وتعيش في بلد الثلج ، ألماء والخضراء.
وإذا كان للقدماء عذرهم ، فهم نتاج ثقافة غزو ، نهب وسلب ، مارسها الجميع دون إستثناء وكانت القاعدة دون إستثناء ، ولم تتجاوز معارفهم العلمية في أحسن حالاتها مستوى طفل يحبو ، من هذا الزمان ، فالمُعاصرون من "ألصحابة " ، لهم ظروفهم "المُخففة " ايضا ، فهم قد مروا بعملية غسيل دماغ مُكثفة ، أعادت عقولهم ألاف السنين الضوئية إلى الخلف!! وقد "تزامن " مع غسيل الدماغ ، الفراغ ، والبحث عن الإثارة (الأكشن ) وغرائز مرضية تجد متنفسها في رؤية الدم !!
ومن هؤلاء الصحابة ، صحابي بلجيكي "جليل " ، يُكنى بأبي عمر ألبلجيكي ، الذي حدثنا عن "فرحته " برؤية دم الكفار "السوريين " وهو يسيل ..وهو بالمُناسبة من اصول بلجيكية ، يعني بلجيكي اصلي ..
أما ما لم يجرؤ على فعله ، أبو هريرة "الأصلي " ، وهو حمل سيف ، فقد تفوق عليه وبزّهُ ، من تسمى بإسمه ، أبو هريرة الأمريكي ، وقام بقيادة سيارة مُفخخة وتفجيرها في أرض الكفرة السوريين !! علما بأن "أبو هريرة " الأصل ، قد تفوق في التزوير والكذب ، وعاش حياة هنية ومرتاح البال .. بينما "فضّل " الأمريكي أن تتمزق أشلاؤه !!
ويُقدر البعض من رجال الإستخبارات الغربية ، عدد "ألصحابة " الأوروبيين على أرض "ألجهاد " السورية بالالاف ، وقسم كبير منهم ، أتوا من بيوت غير مسلمة ،وكلهم تسمى بإسم أحد ألصحابة "القدماء " ، فهذا أبو حفص الشيشاني ، وذاك أبو عبدالله الألماني وهكذا دواليك ..
لكن "ثاني الإثنين " حظي بأن يتسمى بإسمه ، أمير المؤمنين ، أبو بكر البغدادي ، القائد المظفر ، أمير جماعة داعش وأمير الدولة الإسلامية في العراق والشام .
وأمير المؤمنين هذا ، أينما تحل "بركاته " ، تحل اللعنة هناك ، وتسيل الدماء ، وتعود السكاكين لتجتز الرؤوس ، بعد أن كان القتل "سهلا ونظيفا " برصاصة في الرأس !!
وفي أرجاء إمارته المباركة ، تسود شريعة الجلد والذبح ، شريعة يرفضها ويرفض "تطبيقها " البعض من الأصحاب ألقدماء ، لبشاعتها .. بينما ينتشي بعض "الصحابة " المعاصرين بها ، يطبقونها بتصميم ولذة ظاهرتين ..
فماذا ستشدو الربابة في أحوالهم لاحقا ؟؟



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق تقرير ألمصير : تصادم ألطموح والواقع .
- نساء بيدوفيليات ..؟؟
- ألرجم للعُشاق ..!!
- ترهل أحزاب أليسار ألعربي .
- على هامش مقالات الزميلة ماجدة منصور : ألداروينية ألإجتماعية ...
- ألصلاة جامعة ..!!
- الإعتداءات الجنسية : ألتناقض بين -مصلحة- الضحية وواجب التبلي ...
- COGNITIVE DISSONANCE ألتناذر الإدراكي- أزمة مجتمع
- القضية : حرية تعبير أم حرية تدمير ؟!
- أيها الموت ألنبيل ، المجد لك.. !!
- إضرااااااب ..!!
- لا صوت يعلو فوق صوت -القضية - ..!!
- 400 زهرة ، مُشاكسة أخيرة وكلمة وداع ...
- أنا وبيكاسو ..!!(4)
- ألنص -رهينة - ألشخصنة ..(3)
- ألكتابة ما بين ألشعبوية والنخبوية ..!!(2)
- لماذا يتوقف الكاتب عن الكتابة ؟؟
- كباقي الدول ؟! زواج السُلطة والمال ..
- دماؤهم على أكُفّهم !! عمال هاربون من الحصار ..
- كيف يتحول الإنسان إلى -وحش- ؟؟


المزيد.....




- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - شدو الربابة بأحوال الصحابة ..ألمُعاصرين !!